في ختام 2023.. البنك التجاري الدولي يصدر سندات توريق لصالح 3 شركات بـ 5.44 مليار جنيه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن اليوم البنك التجاري الدولي - مصر CIB طرح 3 إصدارات لسندات توريق في ختام عام 2023 بلغت قيمتها الإجمالية 5.438 مليار جنيه لصالح كل من شركة وان فاينانس لخدمات التمويل الاستهلاكي وجي بي للتأجير التمويلي والتخصيم وكوربليس للتأجير التمويلي، حيث أتت الإصدارات الثلاث بضمان محافظ مالية مختلفة في قطاعي التمويل الاستهلاكي والتأجير التمويلي.
وفي هذا الصدد، عبر عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) عن سعادته بإتمام الثلاثة إصدارات في ختام عام 2023، قائلا إن المرحلة الحالية تشهد تزايد إقبال كيانات اقتصادية متعددة على إصدار سندات التوريق مما أدى إلى انتعاش كبير في عمليات توريق الديون خلال الفترة الراهنة.
وأضاف، أن النمو المتزايد في إصدارات سندات التوريق خلال السنوات الأخيرة يعكس تطورًا إيجابيًا في السوق المالية المصرية، لافتًا إلى أن نجاح هذه الإصدارات جاءت في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد، وتقديم حلول استثمارية مرنة تجذب المزيد من المستثمرين، وتدعم الشركات والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما أعرب عن شكره لجميع الأطراف المشاركة في الإصدارات الثلاث لما قدموه من مجهودات أدت إلى نجاح إتمامها في وقت قياسي قبيل انتهاء العام المالي 2023.
في السياق نفسه، أعربت منن عوض الله رئيس إدارة السندات والقروض المشتركة وأسواق الدين بالبنك التجاري الدولي- مصر (سي أي بي CIB) عن اعتزازها بإتمام هذه الإصدارات والتي تم تغطيتها من قبل أكبر البنوك المصرية وصناديق الاستثمار المحلية والذي يعد نجاح آخر بالنظر إلى التحديات الراهنة التي يشهدها السوق. حيث أكدت أنه في إطار ريادة البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) في دعم الشركات العاملة في كافة المجالات بما في ذلك تدعيم وتنشيط سوق الخدمات المالية غير المصرفية، وسوق السندات المصري، فقد كنا حريصين على التنسيق وإدارة هذه الإصدارات.
تم طرح الإصدارات الثلاث كما يلي:
- 3.177 مليار جنيه بضمان محافظ تأجير تمويلي محالة من شركة "كوربليس للتأجير التمويلي" بأجال 13 و37 و52 و65 شهرا، وحصلت الشرائح الأربع على تصنيف ائتماني مميز AA+ وAA وA وAعلى التوالي من شركة ميريس - الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين. وقام أيضا كل من البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) والأهلي فاروس وسي أي كابيتال بدور المستشار المالي ومدير الإصدار والمرتب والمنسق العام ومروج الاكتتاب.
- 1.645 مليار جنيه بضمان محافظ تأجير تمويلي محالة من شركة " جي بي للتأجير التمويلي والتخصيم" بأجال 13 و37 و56 شهرا، حيث حصلت أيضا الشرائح الثلاث على تصنيف ائتماني مميز AA+ وAA وA على التوالي من شركة ميريس - الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين. وتولى البنك التجاري الدولي- مصر (سي أي بي CIB) والأهلي فاروس وسي أي كابيتال دور المستشار المالي ومدير الإصدار والمرتب والمنسق العام ومروج الاكتتاب.
- 616 مليون جنيه بضمان محافظ تمويل استهلاكي محالة من شركة "وان فاينانس لخدمات التمويل الاستهلاكي" بأجال 13 و36 و48 شهرا، حيث نالت الشرائح الثلاث على تصنيف ائتماني مميز AA+ وAA وA على التوالي من شركة ميريس - الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين. حيث قام البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) بدور المستشار المالي الحصري ومدير الإصدار والمرتب والمنسق العام ومروج الاكتتاب.
- وشارك مجموعة من البنوك المصرية وصناديق الاستثمار في الإصدارات المذكورة منها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) والبنك العربي الإفريقي والبنك الأهلي المصري وبنك القاهرة بنك قناة السويس وبنك ABC والبنك الأهلي الكويتي مصر وبنك البركة وبنك التجاري وفا والبنك الأهلي المتحد وبنك أبو ظبي التجاري وسي أي كابيتال والعربي الافريقي لإدارة الاستثمارات.
وبهذا فقد تمكن البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) من إتمام وإدارة وضمان تغطية عشرون إصدارا لسندات التوريق بقيمة إجمالية وصلت 57.5 مليار جنيه منذ بداية عام 2023. مستحوذا على ما يوازي ثلثي قيم إصدارات سندات التوريق في السوق المصري خلال العالم بنسبة تتعدى الـ 63%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی للتأجیر التمویلی سندات التوریق ملیار جنیه من شرکة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.