الانتهاء من فحص 4299 طفلا من حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، فحص 4299 طفلا من حديثي الولادة، من الأطفال المحتجزين بوحدات الرعاية الحرجة بالمستشفيات، تحت شعار المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
واستهدف الفحص جميع الأطفال المحتجزين بالرعابات المركزة من عمر يوم حتى 28 يوما للكشف المبكر عن 19 مرضا وراثيا.
من جانبها، أشارت الدكتورة آية السيد مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، في بيان للمديرية اليوم، أن عمل الفحص تتم بالكامل بالمجان دون أي تكاليف مادية علي الأهالي، وتتضمن الأمراض التي يتم الكشف عنها: قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، انيميا الفول، التليف الكيسي، فرط شحميات الدم الوراثي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، حموضة الدم العضوية، ارتفاع حمض ايزوفاليريك بالدم، ارتفاع حمض البروبيوني/ الميثيل مالوني بالدم، مرض البول القيقبي، ارتفاع التيروزين في الدم " النوع الأول"، ارتفاع الجلاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص انزيم البيوتينيداز.
وأكد وكيل الوزارة أنه يتم تقديم الخدمة لجميع الأطفال المبتسرين سواء المصريين أو الأجانب الموجودين بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الأمومة والطفولة الأمراض الوراثية قصور الغدة الدرقية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية قصور الغدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تحت شعار حماية الأطفال أولوية وطنية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ”بوحمرون”، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض المعدي الذي يهدد صحة الأطفال بشكل خاص.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية التلقيح كوسيلة فعّالة وآمنة لحماية الأجيال الصاعدة والحد من انتشار المرض.
وتتضمن الحملة بث مواد إعلامية متنوعة، من بينها كبسولات توعوية باللغتين العربية والأمازيغية، تروي تجارب ثلاثة أجيال مغربية مع الأوبئة والأمراض المعدية التي شهدها المغرب في الماضي، مما يبرز أهمية التطعيم في الحد من تفشي الأمراض.
ووفقاً للوزارة، فإن الحملة تهدف إلى تحسيس المواطنين بمخاطر الحصبة، خاصة مع تسجيل ارتفاع في الحالات على الصعيد العالمي خلال السنوات الأخيرة، وتعزيز ثقافة التلقيح لدى الأسر المغربية كخطوة وقائية أساسية، ومحاربة الشائعات والمعلومات المضللة التي تشكك في فعالية وأمان اللقاحات.
ويعد داء الحصبة من أكثر الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، خاصة لدى الأطفال دون سن الخامسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحصبة تسببت في وفاة أكثر من 207,500 شخص حول العالم خلال عام 2022، ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز جهود التلقيح.
وفي المغرب، كانت الحملة الوطنية للتلقيح قد نجحت على مر العقود في تقليص نسب الإصابة بالأمراض المعدية بشكل كبير، إلا أن التردد بشأن اللقاحات، الناجم عن انتشار المعلومات المضللة، يهدد بتراجع المكتسبات الصحية.
ودعت الوزارة جميع الأسر إلى التأكد من استكمال جرعات التلقيح الخاصة بأطفالهم وفق البرنامج الوطني للتمنيع، المتوفر مجاناً في جميع المراكز الصحية بالمملكة.
كما شددت على أهمية الثقة في المصادر الرسمية للمعلومات الصحية والابتعاد عن الخطابات المشككة التي لا تستند إلى أساس علمي.
يُذكر أن هذه الحملة تأتي في سياق استراتيجي أوسع يهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.