الانتهاء من فحص 4299 طفلا من حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، فحص 4299 طفلا من حديثي الولادة، من الأطفال المحتجزين بوحدات الرعاية الحرجة بالمستشفيات، تحت شعار المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
واستهدف الفحص جميع الأطفال المحتجزين بالرعابات المركزة من عمر يوم حتى 28 يوما للكشف المبكر عن 19 مرضا وراثيا.
من جانبها، أشارت الدكتورة آية السيد مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، في بيان للمديرية اليوم، أن عمل الفحص تتم بالكامل بالمجان دون أي تكاليف مادية علي الأهالي، وتتضمن الأمراض التي يتم الكشف عنها: قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، انيميا الفول، التليف الكيسي، فرط شحميات الدم الوراثي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، حموضة الدم العضوية، ارتفاع حمض ايزوفاليريك بالدم، ارتفاع حمض البروبيوني/ الميثيل مالوني بالدم، مرض البول القيقبي، ارتفاع التيروزين في الدم " النوع الأول"، ارتفاع الجلاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص انزيم البيوتينيداز.
وأكد وكيل الوزارة أنه يتم تقديم الخدمة لجميع الأطفال المبتسرين سواء المصريين أو الأجانب الموجودين بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الأمومة والطفولة الأمراض الوراثية قصور الغدة الدرقية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية قصور الغدة
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.