أبو المكارم: نقص سلاسل الإمداد وراء تراجع صادرات الصناعات الكيماوية 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أهمية المشاركة في المعارض سواء المحلية او الدولية في تنمية صادرات القطاع، والوقوف على أحدث المستجدات في مجال الصناعات الكيماوية والتي تصم المثير من المنتجات ذات الاهمية الكبري للصناعة المصرية ، والصناعات المغذية.
وأضاف ابو المكارم، على هامش انطلاق فاعليات الدورة العاشرة من معرض إيجى بلاست ومعرض بلاستيكس، والذي يقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مديولي رييس مجلس الوزراء، وافتتحه اليوم وزير التجارة والصناعة، ووزيرة الدولة لشؤون البيئة، أن قرار الحكومة لترشيد نفقات الاشتراك في المعارض الخارجية، يحتاج للدراسة.
كما أكد أن هناك سعيًا لضمان مشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية المتخصصة الهامة عن طريق هيئة المعارض والمؤتمرات، و العمل علي تحقيق القيمة الاقتصادية المستهدفة من المشاركة في المعارض.
وعلى جانب آخر، توقع رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، صرف متأخرات المساندة التصديرية خلال الفترة المقبلة وفقا لخطة برنامج رد الاعباء التصديرية الذي تنفذه الحكومة.
وفيما يتعلق بتراجع صادرات القطاع خلال الغام المنقضي 2023، أكد خالد أبو المكارم خلال فاعليات معرض ابحي بلاست اليوم، أن العام المنقضي كان له وضعا خاصًا يتمثل في عدم وصول امدادات المواد الخام للمصانع حيث أن 65% من المواد الأولية لصناعة البلاستيك يتم استيرادها من الخارج وهو ما انعكس على تراجع حجم الإنتاج والصادرات.
وأشاد ابو المكارم بالمعرض والذي استطاع أن يجتذب مشاركة نحو 400 شركة ومشاركة 12 دولة بواقع إجمالي مشاركة للشركات يصل إلي 100شركة
وقال أبو المكارم ان الغرض من المعرض هو زيادة حجم الاستثمارات المصرية في صناعه البلاستيك بصفة خاصة والبتروكيماويات بصفة عامة، مشيرا إلي أن أحد الشركات السعودية المصرية أعلنت عن نيتها إقامة مصنع في مصر خلال الفترة القادمة وانه سيتم مناقشة تفاصيله ما بين وزير الصناعة المصري والسعودي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة سلاسل الامداد أبو المکارم فی المعارض
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: عجز أمريكي عن ضبط صادرات الصين
الثورة نت/..
ذكر الكاتب في موقع “آسيا تايمز” دايفيد غولدمان أن صادرات الصين ازدادت بنسبة 10.7 في المئة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023.
الكاتب لفت إلى أن هذه النسبة فاقت توقعات المحللّين الذين تحدّثوا عن أن النسبة ستصل إلى 7.3 فقط، وأضاف أن العامل الأساس وراء تنامي الصادرات هذا هو الجنوب العالمي (Global South) الذي يشمل دولًا نامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وخاصة تلك الدول التي تقوم الصين ببناء البنية التحتية فيها.
وتابع: “كمية صادرات الصين إلى الجنوب العالمي فاقت صادراتها إلى كل الدول المتقدمة خلال عام 2023، أما صادراتها إلى الولايات المتحدة فتراجعت إلى 15% فقط بعد ما كانت بلغت 20% عام 2018.
بحسب الكاتب، فإن الصين قامت بتصدير المنتجات إلى الجنوب العالمي في ديسمبر الماضي بقيمة 137 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع 108 مليارات فقط للدول المتقدمة.
كذلك، نبّه الكاتب إلى أن القفزة الأكبر كانت في إندونيسيان، حيث ارتفعت مشتريات الأخيرة من الصين بنسبة 50% في كانون الأول/ديسمبر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023. وأشار إلى أن الصين تقوم ببناء البنية التحتية في مشاريع القطارات السريعة والاتصالات في أندونيسيا.
وأضاف الكاتب: “صادرات الصين إلى كل من البرازيل وأندونيسيا في عام 2024 ارتفعت بنسبة 18% (لكليهما)، وذلك مقارنة مع عام 2023″، منبهًا إلى أن “مجموع عديد سكان كلا البلدين يساوي قرابة نصف مليار نسمة.. صادرات الصين إلى فيتنام ارتفعت أيضًا بنسبة 18% للفترة نفسها، بينما ارتفعت صادرات الصين إلى كازاخستان التي تمثّل أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، بنسبة 20%”.
وتحدّث عن أن تنامي الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة وأوروبا كان محدودًا، بينما سجّل تراجعًا صغيرًا بالصادرات إلى اليابان.
وحذّر الكاتب من أن قدرة واشنطن على الضغط على الصين عبر الرسوم الجمركية أو قيود استيراد أخرى تلاشت، بينما تُحوّل الصين اهتمامها التجاري نحو الجنوب العالمي”.
كما قال الكاتب، إن حالة أندونيسيا على وجه التحديد تتميز عن غيرها في مسألة الصادرات الصينية، إذ إن مشتريات جاكرتا من بيكن زادت 3 أضعاف خلال الأعوام الـ4 المنصرمة، لتصل إلى ما يساوي 9 مليارات دولار شهريًا، أو ما يُعادل 108 مليارات دولار كمعدل سنوي، مذكّرًا بأن أندونيسيا هي أكبر بلد في جنوب شرق آسيا. كذلك أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لأندونيسيا في عامي 2023 و2024 كان من بين الأعلى في المنطقة، حيث وصل إلى 5%.
وفي الختام، قال الكاتب إن استمرارية مبادرة الصين “الحزام والطريق” وتجارتها مع الجنوب العالمي مرهونة بما إذا كان بإمكان شركائها التجاريين الاستفادة من الواردات من أجل تحقيق النمو المستقبلي. وبينما تحدث عن عدد من الإخفاقات في مشروع الحزام والطريق، قال إن هناك نجاحًا على ما يبدو في حالة أندونيسيا.