رئيس جامعة كفر الشيخ: تنظيم زيارات طلابية إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقد مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، اجتماعه الشهري، لمناقشة واستعراض المستجدات والموضوعات الشهرية المعروضة على المجلس، بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على صبري، أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.
واستهل رئيس الجامعة أعمال المجلس بمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 - 2024، والتأكيد على توفير المناخ المناسب للطلاب أثناء تأدية الامتحانات، وضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات والإرشادات المتبعة داخل اللجان لتحقيق أقصى درجة من الانضباط، كما تم التأكيد على سرعة الانتهاء من أعمال التصحيح والرصد وإعلان النتائج.
ووجّه رئيس جامعة كفر الشيخ، عمداء الكليات، نحو تنظيم زيارات طلابية إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي 2023 - 2024.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوناقش رئيس الجامعة، استعداد جامعة كفر الشيخ للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024 - 2025، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بتفعيل أهداف التنمية المستدامة، وفي إطار ما نفذته الجامعة من مبادرات ومشروعات تحمي البيئة، وتحافظ عليها، وتعزز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع الجامعي والمحيط، واستمرار الجامعة في ابتكار حلول تتصدى للتحديات البيئية في ضوء استراتيجية الجامعة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأعطي رئيس جامعة كفر الشيخ، تعليماته باستمرار العمل نحو الاعتماد المؤسسي لمختلف كليات الجامعة والاعتماد البرامجي وفقاً لاستراتيجية الجامعة نحو التطوير العلمي والإداري، كما كلّف بضرورة استمرار العمل نحو ربط البحث العلمي بالصناعة من خلال الاستفادة من مخرجات البحث العلمي، للوصول لابتكارات قابلة للتنفيذ الصناعي، مؤكداً على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة ورؤية مصر 2030.
تنظيم وإطلاق القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجاًوفي سياق متصل، أشار مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ إلي استمرار متابعة نشاط قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودوره في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وكذلك تنظيم وإطلاق القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجاً ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ امتحانات الفصل الدراسي الأول القوافل التنموية الشاملة حياة كريمة معرض القاهرة الدولي للكتاب جامعة کفر الشیخ رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.