«المصريين» يشيد بالوثيقة المقترحة للاقتصاد المصري: قائمة على فلسفة الخبراء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب «المصريين» بوثيقة التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة 2024- 2030، موضحا أنه يُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني خلال الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن أهميتها ودورها الكبير في رسم خريطة الاقتصاد المصري خلال الولاية الجديدة للرئيس.
وقال في تصريح لـ«الوطن» إن الوثيقة المقترحة للاقتصاد المصري جرى إعدادها وفقًا لفلسفة ومنهجية اعتمدت على عديد الآراء سواء من الخبراء المحليين أو الدوليين الذين وضعوا في اعتبارهم الأولويات العاجلة.
وأضاف أن تلك الوثيقة لابد أن تتبناها الحكومة خلال السنوات المقبلة من أجل العبور بالاقتصاد المصري إلى بر النجاة في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة عالميًا، فضلًا عن الأجواء المضطربة إقليميًا، والتي تستهدف أيضًا إضعاف الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين صناعة المصريين حزب المصريين الأزمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
بيان ختامي لوزراء خارجية دول الخليج يشيد بقرارات الحكومة السورية الجديدة ويدين توسيع الاستيطان في الجولان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في الكويت، الخميس، أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، وأدان "قرارات إسرائيل بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل"، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، الخميس، اجتماعا استثنائيا لبحث تطورات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، والتطورات في لبنان، والحرب في قطاع غزة.
واعتبر البيان الختامي للاجتماع الخليجي أن "قرارات إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل تمثل انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأدان البيان "الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، في انتهاك صارخ لسيادة سوريا واتفاق فض الاشتباك المبرم في العام 1974"، حسبما نقلت وكالة "كونا" عن البيان.
وشدد الاجتماع الوزاري الخليجي "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة".
كما حث الاجتماع "جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا، والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار"، حسبما أوردت "كونا".
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي بـ"الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة في الانتقال السلمي للسلطة، وتأمين سلامة المدنيين، والمواقف التي أعلنتها للحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها وتحقيق المصالحة الوطنية، باعتبارها ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار، واستعادة سوريا لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".
كما شدد البيان الختامي على "مواقف دول مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة، تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات".
وأكد الوزراء الخليجيون في البيان على "وقوف دول مجلس التعاون الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة، وضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية"، طبقا لما ذكرت الوكالة الكويتية.