قالت صحيفة التايمز إن دولا عربية أعربت عن دعمها لضربة أمريكية ضد الحوثيين في اليمن لردعهم عن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السعودية هي من بين دول الشرق أوسطية التي أخبرت الغرب بأنها ستدعم الهجمات ضد الحوثيين الذين تسببت عملياتهم ضد السفن التجارية في تراجع الملاحة في هذا الممر البحري المهم.

 

وأوضحت أن أي ضربة للمتمردين الحوثيين يجب أن تتزامن مع محاولات الولايات المتحدة لمنع انتشار الحرب في غزة إلى بقية المنطقة.

 

وأشارت إلى أن السعودية تخشى من أن عملية عسكرية أمريكية وبريطانية ضد الحوثيين، قد تفسد هذه المحادثات، لكنها توصلت إلى وجهة نظر مفادها أن عدم التحرك يجعل الحوثيين أكثر تعنتا في المفاوضات.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "في اليوم الذي يفلت فيه الحوثيون من هذا، فإنهم سيذهبون للمفاوضات أكثر جرأة".

 

وقال إن أي محاولة لإقناع الحوثيين بوقف هجماتهم على الملاحة البحرية، بما في ذلك وعود بمزيد من المساعدات لليمن، لن تؤدي إلى نتائج، "كيف يمكن إقناعهم للخروج من هذا السياق؟ فهم ينتصرون وبقوة، ويعتقدون بأنهم انتصروا وحققوا شعبية في المنطقة".

 

وقامت الجماعات المسلحة في لبنان والعراق وسوريا واليمن بضرب القواعد الأمريكية واستهداف السفن وتبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية. ويقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة في المنطقة في محاولة لاحتواء الحرب.

 

وهناك مخاطر من اندلاع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله، الذي قام أطلق الصواريخ ضد إسرائيل، بعد مقتل أحد قادته العسكريين البارزين بقصف إسرائيلي يوم الإثنين. وقال الحزب إنه ليس مهتما بحرب واسعة، إلا أن المسؤولين بالمنطقة يخشون من توسع المواجهات المحدودة، في وقت حذرت إسرائيل بأنها ستتحرك لو لم يتوقف حزب الله عن الهجمات ضدها.

 

وتوقف بلينكن في الإمارات قبل سفره إلى السعودية، و”أكد على أهمية منع انتشار النزاع”، وذلك حسب الملخص الأمريكي للقاء. وذكر الإعلام السعودي أن بلينكن التقى يوم الإثنين مع ولي العهد محمد بن سلمان، في العُلا، بشمال جدة. وشدد الأمير السعودي على أهمية وقف الحرب في غزة.

 

ويزعم الحوثيون أنهم يستهدفون فقط السفن ذات العلاقة مع إسرائيل، مما زاد من شعبيتهم في المنطقة. ويديرون في الوقت نفسه محادثات مع السعودية برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل وقف الحرب المدمرة والطويلة في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية البحر الأحمر حارس الازدهار الحوثي ضد الحوثیین

إقرأ أيضاً:

بينها العراق.. 9 دول عربية تستعد لمشروعات غاز ضخمة في عام 2025

بغداد اليوم -  متابعة

كشف تقرير جديد لمنصة "الطاقة" المتخصصة، اليوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، عن مشروعات غاز ضخمة ستشهدها 9 دول عربية، خلال عام 2025.

وبحسب التقرير الذي نشرته المنصة، سيشهد العام الجديد دخول دولة عربية إلى سوق الدول المنتجة والمصدّرة للغاز المسال، مرورًا بالمغرب والجزائر وليبيا، وصولًا إلى السعودية وسلطنة عمان والعراق.

ووفقا للتقرير الجديد للمنصة، نستعرض أهم مشروعات الغاز العربية المرتقبة لعام 2025:

1.مشروع "تورتو أحميم" في موريتانيا

2.أنبوب الغاز المغربي - النيجيري

3.أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري

4.أنبوب الغاز الليبي - النيجيري

5.حقل "الجافورة" في السعودية

6.مشروع "توتال" في العراق

7.توسعة حقل "الشمال" في قطر

8.مشروع "الرويس" للغاز المسال في الإمارات

9.إنشاء خط رابع بالمجمع الصناعي في قلهات بولاية صور في عُمان

ومن المتوقع أن تسهم مشروعات الغاز العربية بشكل أكبر في التجارة الدولية للغاز المسال مستقبلًا، بعد إكمال حزمة مشروعات الإسالة الجاري تنفيذها حاليًا، والتي ستسهم في رفع القدرة التصديرية لدى الدول العربية بقرابة 50%، لتصل إلى 203 مليون طن سنويًا، بحلول عام 2027.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: الحرب الأوكرانية قد تستمر في إدارة ترامب
  • واشنطن تبحث مع اليمن والسعودية المخاوف الأمنية المشتركة من تصعيد الحوثيين
  • خبير يكشف خطة ترامب في المنطقة.. التطبيع مع السعودية في المقدمة
  • بينها العراق.. 9 دول عربية تستعد لمشروعات غاز ضخمة في عام 2025
  • بمشاركة عربية ودولية واسعة.. السعودية تستضيف اجتماعاً حول سوريا
  • حتى لو كانت السعودية.. “الحوثي”: سنقف الى جانب أي دولة عربية تتعرض لعدوان من “إسرائيل”
  • للمرة الخامسة.. إسرائيل تشن غارات على «الحوثيين» في اليمن
  • خبيرة: إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما إعادة هيكلة الشرق الأوسط عبر عدوان غزة
  • تركيا تعين سفراء جدد في 6 دول بينها دول عربية
  • باحثة سياسية: إسرائيل استغلت أحداث 7 أكتوبر في إعادة هيكلة المنطقة