غدا.. انطلاق منافسات البطولة العربية الثانية للألعاب المائية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنطلق غدا "الأربعاء"، منافسات البطولة العربية الثانية للألعاب المائية للأعمار السنية التي تستضيفها الدوحة وتستمر حتى 15 يناير الحالي بمشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة من 17 دولة.
وتعتبر البطولة بمثابة فعالية تجريبية لاختبار جاهزية المنشآت وفرق العمل الخاصة ببطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024"، التي ستقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير المقبل.
وتشمل البطولة العربية الثانية للألعاب المائية للأعمار السنية ثلاث رياضات، هي السباحة، وكرة الماء، والسباحة في المياه المفتوحة، وستجري المنافسات في قبة أسباير وميناء الدوحة القديم، حيث تستضيف قبة أسباير منافسات السباحة وكرة الماء، وميناء الدوحة القديم منافسات السباحة في المياه المفتوحة.
وتنطلق البطولة غدا من خلال منافسات السباحة والتي تستمر لغاية يوم السبت المقبل، فيما تبدأ منافسات كرة الماء بعد غد الخميس وتختتم السبت أيضا، على أن تقام منافسات السباحة في المياه المفتوحة يومي الأحد والإثنين المقبلين.
وكانت البطولة العربية الأولى للألعاب المائية للأعمار السنية أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة عام 2022 وحقق فيها المنتخب القطري للسباحة 18 ميدالية (ذهبية واحدة و6 فضيات و11 برونزية).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الألعاب المائية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» يعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه، بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمعهد والوكالة الإيطالية.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات - أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
اقرأ أيضاًتنتج القمح والشعير.. إطلاق مياه الري لزراعة 255 فدانًا جديدة بأسيوط
وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
«معلومات الوزراء»: مصر تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة مُهيأة وجاذبة للاستثمار الرياضي