مملكة بريس:
2024-11-23@15:51:18 GMT
تجريد حوالي 30 نائبا من الصفة البرلمانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت مصادر متطابقة، أن عدد الذين تم تجريدهم من الصفة البرلمانية، بسبب اختلالات مالية وإدارية، وصل إلى 10 في المائة من أعضاء مجلس النواب، مضيفة أن حوالي 30 برلمانيا سيتم إسقاطهم من مناصبهم، مع انتهاء نصف الولاية.
وأوردت المصادر أن ملاحقات قضائية أخرى ستهم عددا من البرلمانيين، خلال الشهور المقبلة، حيث يحاول مجلس النواب بشكل “غير دستوري” إدراج تعديل يمس بقرينة البراءة، طلبه حزب الأصالة والمعاصرة، مفاده أن أي برلماني تمت ملاحقته دون حكم قضائي نهائي، يتم تجريده من المسؤولية البرلمانية، وهو المقترح الذي فجر خلافا كبيرا بين الفرق البرلمانية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون
كتبت جويس عقيقي في" نداء الوطن": السؤال اليوم عن التمديد لقائد الجيش! فمن يريد له البقاء في السّباق الرئاسي وعدم قطع طريق "بعبدا" عليه، لن يقفل باب التمديد وسيمدد له، أمّا من يريد إقصاءه من السباق الرئاسي فلن يمدد له!لكنّ التمديد حاصل ... فعون في جعبته أكثرية أصوات مجلس النواب للتمديد، وهذا ما يقلق بعضهم ممن يرشحون أو يفضّلون غيره للرئاسة، حتّى الآن، بما أنّ الميدان لم يقل كلمته النهائية بعد، وبما أنّ التسوية لم تنجز بعد.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال لأحد المسؤولين الأجانب، في معرض حديثه عن اقتراح القانون الذي قدّمه تكتل "الإعتدال الوطني" الذي يقترح التمديد لقادة الأجهزة الأمنية جميعهم، أي لقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، "ما بمشي بقانون بيتعلّق بشخص واحد، لأنو بينطعن فيه، لازم يكون القانون عندو طابع الشمولية" كاقتراح "التكتل"...
لكنّ برّي استطرد قائلاً للمسؤول المعني "بسّ التمديد بقيادة الجيش ما إلو علاقة بالرئاسة!".
ومن كلام بري هذا، يفهم أمران: أولاً أن "حزب الله" لم يعطِ الضوء الأخضر بعد لقائد الجيش في الرئاسة، وثانياً أن التسوية الإقليمية والدولية لم تنضج بعد ولم ترسُ عند برّي ولا على برِّ قائد الجيش.