بعد الأزمة مع إثيوبيا.. الصومال وإريتريا تتفقان على العمل بقوة لمواجهة الاستفزازت
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، إلى مقديشيو مختتمًا زيارة العمل التي استغرقت يومين لإريتريا.
وبحسب البيان الصادر من وزارة الإعلام الإريترية فقد أجرى الرئيس الصومالي خلال اليومين الماضيين، مع نظيره الإريتري أسياس أفورقي، محادثات مكثفة وعميقة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وأوضح البيان أن أفورقي وشيخ محمود اتفقا على العمل بقوة، من خلال التعاون الثنائي والتكاملي وفي إطار تكامل إقليمي أوسع، مع الصبر والروح البناءة مع الامتناع عن اتخاذ موقف رد الفعل تجاه مختلف الأجندات الاستفزازية.
وأشار البيان إلى إعلان حكومة إريتريا أنها ستصدر بيانات مستفيضة في المستقبل القريب بشأن القضايا الثنائية والإقليمية الموصوفة بإيجاز أعلاه.
وتعد زيارة شيخ محمود لأسمرة هي الأولى منذ اندلاع الأزمة بين الصومال وإثيوبيا على إثر توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تقضي بحصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر كمنفذ بحري للدولة الحبيسة، وهو الأمر الذي عدته مقديشيو خرقا واعتداءا على سيادتها وتدخلا في شئونها الداخلية، وسحبت سفيرها في أديس أبابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أسياس أفورقي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
في تصريحات حاسمة، أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، أن القوات المسلحة جاهزة تمامًا للتصدي لأي تحركات قد تقوم بها ميليشيات الحوثي.
وكشف الداعري، في أول تصريح له بعد الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية عن التصعيد الأخير وعسكرة المياه الإقليمية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني.
وحذر الوزير من أن الجبهة العسكرية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي تعمل بشكل منسق، حيث تتولى كل التشكيلات العسكرية مهمة مواجهة أي تهديدات.
كانت الولايات المتحدة قد أطلقت حملة عسكرية واسعة في 15 مارس، استهدفت الحوثيين بسبب هجماتهم المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف الداعري: "قواتنا المسلحة وكل التشكيلات العسكرية قادرة على التعامل بصلابة مع أي اعتداءات من الحوثيين، ونؤكد على التنسيق العالي الذي يتيح لنا العمل كقوة واحدة."
في سياق متصل، زعم متحدث باسم الحوثيين أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" بالعديد من الصواريخ والطائرات المسيرة، مستندين إلى ما وصفوه بـ "التحركات العدائية" في البحر الأحمر.
وفي إشارة إلى جهود السلام، أكد الداعري أن الحوثيين لطالما رفضوا جميع المبادرات السلمية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد.
وتكمن المهمة الأساسية الآن في الوقوف بحزم ضد أي تصعيد من قبل الحوثيين، وفقًا لما تشير إليه التطورات العسكرية والسياسية الراهنة.