الشيوخ: طفرة ومجهودات كبيرة في ملف التعليم وفقًا لتعليمات الرئيس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحدثية بما تم في ملف التعليم قبل الجامعي وقال إن ما حدث طفرة كبيرة وهناك مجهودات كبيرة تبذل وفقا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي وبتنفيذ وزارة التربية والتعليم وذلك في ضوء رؤية مصر 2030 وفي ضوء بناء الانسان في الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلب المناقشة العامة المقدم من النائب النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وقدم دعبس، بعض الحللول لبعض المشاكل التي تواجه التعليم الفني وذلك من خلال نقاط محددة أولها العمل علي توزيع كل ما يتعلق بالتعليم الفني سواء من حيث المدارس او غيرها توزيع عادل علي جميع محافظات الجمهورية طبقا لعدد السكان وطبيعة المنطقة وعدد المشروعات الصناعية والإنتاجية بها علي ان تواكب المناهج الدراسية طبيعة المنطقة والمشروعات الصناعية بها.
وفي هذا الاطار طالب النائب بتحمل رجال الاعمال وأصحاب المشروعات مسؤليتهم الاجتماعية كما هو في بعض الدول والتي يتحمل فيها أصحاب المشروعات 80 بالمائة من المصروفات وتكلفة الطلاب وخاصة الخريج الذي يعمل بتلك المشروعات علي ان تتحمل الدولة 20 بالمائة من المصروفات وتكلفة هذا الخريج.
كما طالب دعبس بالعمل علي اعداد وتاهيل وتطوير ورفع كفاءة المدرسين للمواد العملية بالتعليم الفني قائلا المدرس العملي اقل من المستوي المطلوب ولابد من التطوير والتحديث ومسايرة العصر.
كذلك طالب دعبس بالعمل علي متابعة التقدم التكنولوجي بصفة مستمرة علي ان يتضمن ذلك المناهج الدراسية للتعليم الفني ليس هذا فقط بل متابعة تنفيذ هذا الامر علي ارض الواقع في المدارس.
كما طالب دعبس بالعمل علي رقع الموازنة العامة للتعليم الفني من اجل العمل علي تحسين الجودة وتميز التعليم الفني
كاخير طالب دعبس الاعلام بتسليط الضوء علي ملف التعليم الفني من اجل زيادة الاقبال علي هذا النوع من التعليم علي ان يضع مسمي لخريج التعليم الفني كونه مساعد مهندس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ الجمهورية الجديدة التعلیم الفنی علی ان
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.