وزير التعليم: إنشاء أول مدرسة فنية خاصة في مصر بمدينة الجونة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنشاء أول مدرسة فنية خاصة بمصر في مدينة الجونة، كما أعلن بدء العمل في إنشاء 54 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، منها 33 مدرسة في المدن العمرانية الجديدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة في مجلس الشيوخ اليوم لمناقشة طلب مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنّ الهدف من إنشاء أول مدرسة فنية خاصة هو توفير خيارات تعليمية متنوعة أمام الطلاب، وزيادة فرصهم في الحصول على تعليم فني عالي الجودة، كما أنّ إنشاء المدارس الجديدة للتكنولوجيا التطبيقية يهدف إلى توفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل، وربط التعليم الفني باحتياجات المجتمع.
وأضاف حجازي، أنّه سيتم إضافة تخصصات جديدة إلى التعليم التجاري والصناعي، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، وتطوير مناهج التعليم الفني التطبيقي، كما سيتم الاهتمام باللغة الإنجليزية والألمانية، ورقمنة المناهج والتعليم الفني، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت عضوًا في الشراكة العالمية للتعليم، وهناك مشروعًا جديدًا للثانوية العامة يهدف إلى القضاء على المعوقات التي تواجه الطلاب، وإيجاد نظام جديد أكثر فاعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ رضا حجازي التربية والتعليم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.