ألمانيا تقبل طلب السعودية بشأن مقاتلات يوروفايتر وتمنعها عن تركيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن بلادها لم تعد تعارض تسليم طائرات يوروفايتر إلى المملكة العربية السعودية.
وأوقفت إدارة برلين مبيعات الأسلحة للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.
ولم يقبل المستشار أولاف شولتز الضغوط لإزالة العائق أمام تسليم مقاتلات يوروفايتر إلى المملكة العربية السعودية.
كما عارض حزب الخضر، الشريك في التحالف، بيع 48 طائرة يوروفايتر في السنوات السابقة، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان ودور المملكة العربية السعودية في حرب اليمن.
ولم يتم توريد يوروفايتر إلى المملكة العربية السعودية منذ حوالي 6 سنوات.
من جهة أخرى يستمر رفض ألمانيا طلب تركيا للحصول على طائرة حربية من طراز يوروفايتر تايفون.
ومع تأخر رد الولايات المتحدة على طلبها بشأن طائرات F-16 بسبب سلسلة من الأزمات بين تركيا والولايات المتحدة، طرقت تركيا باب ألمانيا للحصول على طائرات يوروفايتر تايفون الحربية.
وبينما عاد الرئيس رجب طيب أردوغان خالي الوفاض من ألمانيا، أعلن وزير الدفاع التركي يشار جولر أن تركيا تجري محادثات مع إنجلترا وإسبانيا لشراء 40 طائرة حربية من طراز يوروفايتر تايفون، وذكر جولر في بيان أن ألمانيا تعارض هذه الفكرة.
وقال وزير الدفاع يشار جولر، في خطابه أمام البرلمان منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، “قالت إنجلترا وإسبانيا “نعم”، والآن نحاول إقناع ألمانيا”.
ويتم إنتاج طائرات يوروفايتر الحربية من قبل اتحاد مشترك يضم إنجلترا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
Tags: ألمانياالسعودية تشتري يوروفايتريوروفايتر تايفونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا يوروفايتر تايفون المملکة العربیة السعودیة یوروفایتر تایفون
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: «إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم».
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة «رافال» إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إن طائرات «رافال» أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلاً: إن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.