أوربان قادر لكن من المستبعد أن يصبح رئيسا لمجلس أوروبا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ينافس رئيس الوزراء المجري على منصب رئيس مجلس أوروبا الشاغر، فهل سيتمكن من شغل هذا الكرسي؟ حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
فعل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ما كان ينوي القيام به منذ فترة طويلة: فقد أعلن أنه سيغادر منصبه هذا العام، ويترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة هذا الصيف.
وفي الصدد، قالت مديرة مركز التكامل السياسي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا بابينينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في نهاية العام 2024، سيتعين على ميشيل الاستقالة في كل الأحوال، نظرًا لتكرار انتخابه مرتين، لمدة عامين ونصف كل مرة. لذلك، لا يمكن القول إنهم لم يكونوا مستعدين لقراره. وفي بروكسل، بطبيعة الحال، سوف يبذلون كل ما في وسعهم لمنع أوربان من تولي منصب ميشيل، ولو بشكل مؤقت. إن فرص رئيس الوزراء المجري في أن يصبح رئيسًا للمجلس الأوروبي ضئيلة للغاية. أظن أنهم سيعثرون على بديل لميشيل بسرعة: فنظام "المرشح المتصدر" سوف ينجح. وهو يعني اقتراح مرشح حصوله على المنصب مضمون، أي لن تكون هناك حاجة لانتخابات طويلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث العدوان على لبنان
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي على خلفية هجمات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان التي أسفرت عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وجاء في بيان للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن "جمهورية إيران الإسلامية تدين بحزم هذه الأعمال العدوانية الجبانة. ونظرا للعواقب الخطيرة على السلام والأمن في المنطقة وعلى الساحة الدولية، تدعو جمهورية إيران الإسلامية مجلس الأمن لإدانة أعمال إسرائيل بشكل واضح وحازم".
وأضاف البيان، أن "إضافة إلى ذلك تدعو إيران مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لبحث العدوان الإرهابي الإسرائيلي والفظائع المستمرة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في لبنان والمنطقة بأسرها".
وأعلنت الحكومة الإيرانية إدانة "العمل الإجرامي والشنيع الذي قام به الکیان الصهيوني باستشهاد الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله الذي أمضى حياته المباركة في الدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين والوقوف ضد العدوان والظلم".
وقررت الحكومة الإيرانية "الحداد العام لمدة خمسة أيام في جميع أنحاء البلاد على نصر الله".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وقوف إيران إلى جانب لبنان ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن طلبت "إسرائيل" من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمتها ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية الكبيرة في بيروت واغتيال الأمين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله وجنرال إيراني كبير.
وجاء ذلك بحسب ما قاله مسؤولان إسرائيليان وأمريكيان لموقع "أكسيوس"، الذي أكد أن "الصراع بين إسرائيل وحزب الله يتصاعد بالفعل إلى حرب شاملة يمكن أن تجر إيران، وكان ذلك قبل أن تقتل إسرائيل أقوى حليف لإيران في المنطقة، نصر الله، وجنرال في الحرس الثوري الإسلامي".
وأوضح الموقع أن "إيران كانت حريصة على تجنب أي هجوم على إسرائيل يمكن أن يجرها إلى مثل هذه الحرب، لكن المسؤولين في واشنطن والقدس قلقون من أن ضربة الجمعة قد تدفع طهران إلى حافة الهاوية".
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا قال فيه إنه وجه وزير الدفاع "بمزيد من تعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا".