الحكومة تتمكّن من خفض الديْن العام إلى 15.2 مليار ريال

إعطاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الاجتماعي بقطاعات التعليم والصحة والإسكان

نمو القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بالأسعار الثابتة إلى 18.19 مليار ريال

معدل التضخم ينخفض إلى 1.03% بنهاية نوفمبر2023

23.7 مليار ريال القيمة السوقية لبورصة مسقط حتى الـ28 من ديسمبر الماضي

توقعات ببدء مساهمة استثمارات قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين في دعم النمو اعتبارا من عام 2025

أدّت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتزامنة مع انطلاق أول خطة تنفيذية خمسية لرؤية عُمان 2040 ـ الخطة الخمسية العاشرة ـ، مدعومة بارتفاع متوسط أسعار النفط إلى تحقيق نتائج إيجابية في أداء الميزانية العامة للدولة للسنوات الثالث الأولى من الخطة، مما انعكس إيجابًا في تحسُّن المؤشرات المالية والاقتصادية والتصنيف الائتماني لسلطنة عُمان.

وتسعى الميزانية العامة للدولة لعام 2024م إلى تحقيق جملة من الأهداف منها الاستمرار في خدمة الديْن العام وتقليص المديونية، مع المحافظة على مستوى الإنفاق في الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان، وتعزيز دور الرعاية والضمان الاجتماعي من خلال تمكين صندوق الحماية الاجتماعية.

وأكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ خلال تفضُّله بافتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان أن البلاد - بعون من الله وتوفيقه – تمكنت من تحقيق نتائج طيبة وإنجازات مهمة، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأداء المالي بالرغم من التحديات التي واجهها الاقتصاد العالمي، مؤكدا: وقد رسمنا خططنا بشكل مدروس بعناية، وبأهداف تلبّي متطلبات الحاضر وتسعى لتحقيق النمو المستدام، من خلال إدارة مواردنا الإدارة السليمة لتخفيف أعباء الدين العام ووجهنا جزءًا من الفوائض المالية؛ لدعم القطاعات الاجتماعية، وتحفيز النمو الاقتصادي.

وتشير النتائج الأولية للأداء المالي لعام 2023م إلى تحقيق فائضٍ مالي بنحو 931 مليون ريال عماني مقارنة بالعجز المقدر في الميزانية العامة للدولة بنحو 1.3 مليار ريال عماني، وتم توجيه الفائض نحو تعزيز الإنفاق الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي. وقد انعكس ذلك على العديد من الجوانب منها: رفع التزامات مشاريع الخطة الخمسية العاشرة من 5 مليارات ريال عماني إلى ما يزيد عن 8 مليار ات ريال عماني بنهاية عام 2023م، مع إعطاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الاجتماعي كمشاريع قطاع التعليم والصحة والإسكان كما تم توجيه بعض الفوائض المالية نحو خفض الدين العام وإدارة المخاطر المالية.

في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإدارة المحفظة الإقراضية وخفض الدين العام، أشارت النتائج الأولية للأداء المالي لعام 2023م، إلى تمكُّن الحكومة من خفض الدين العام من 17.6 مليار ريال عماني إلى 15.2 مليار ريال عماني وذلك بسداد نحو 2.4 مليار ريال عماني. وانخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 35%، كما انخفضت خدمة الدين العام من 1.2 مليار ريال عماني عما هو معتمد في ميزانية عام 2023م إلى نحو 1.06 مليار ريال عماني.

وتشير النتائج الأولية للأداء المالي لعام 2023م إلى ارتفاع الإيرادات العامة بنسبة 21.5%، مسجلة نحو 12.213 مليار ريال عماني مقارنة بالإيرادات المعتمدة في الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2023م بنحو 10,050 مليار ريال عماني، ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيس إلى نمو صافي إيرادات النفط بنسبة 29% لتبلغ 6,883 مليار ريال عماني، مقارنة بما هو معتمد في الميزانية العامة بنحو 5.320 مليار ريال عماني، وارتفاع صافي إيرادات الغاز بنسبة 43% لتبلغ نحو ملياري ريال عماني مقارنة بما هو معتمد في الميزانية العامة بنحو 1.4 مليار ريال عماني.

وأشارت النتائج الأولية للأداء المالي لعام 2023م إلى تراجع إجمالي الإنفاق العام بنسبة 0.6%، مسجلة نحو 11,282 مليار ريال عماني، حيث انخفضت بعض بنود الإنفاق بنحو 524 مليون ريال عماني نتيجة انخفاض مصروفات خدمة الدين العام وتأجيل تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية، ومن جانب آخر، ارتفع الإنفاق على مصروفات الوزارات المدنية، ودعم المنتجات النفطية وقطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل والنفايات بنحو 465 مليون ريال عماني، وذلك ما شكّل انخفاضًا في إجمالي الإنفاق العام بنحو 68 مليون ريال عماني عن الميزانية المعتمدة في عام 2023م. وبلغ الإنفاق لبند المصروفات الإنمائية للوزارات المدنية نحو 1.1 مليار ريال عماني حسب النتائج الأولية للميزانية العامة للسنة المالية 2023م.

وعززت الميزانية العامة للدولة لعام 2023م، الإنفاق الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال تعزيز مخصصات دعم المنتجات النفطية بقيمة 261 مليون ريال عماني، وتعزيز مخصصات دعم فوائد القروض التنموية والإسكانية بقيمة 17 مليون ريال عماني، وتعزيز مخصصات دعم قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل والنفايات بقيمة 46 مليون ريال عماني، كما عززت الميزانية العامة لعام 2023 مخصصات أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، بما في ذلك الحقيبة المدرسية للمستحقين بقيمة 19مليون ريال عماني، وتخصيص 51 مليون ريال عماني لتعزيز ميزانية قطاعي الصحة والتعليم لتغطية التوسع في تقديم الخدمات، كما ساهمت الميزانية على إعفاء عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من القروض المترتبة عليها من بنك التنمية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبالغ عددها 306 قروض حتى أكتوبر 2023م، ورفع مخصصات الطلبة المبتعثين في الخارج بنسبة 25% وذلك بسبب ارتفاع التضخُّم العالمي. وإضافة عدد 150 بعثة خارجية ليصل إجمالي البعثات الخارجية إلى عدد 550 بعثة.

إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ساهمت في تحسين التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية، الأمر الذي أدّى إلى تخفيف حدة الارتفاع في أسعار الفائدة على القروض، بالإضافة إلى تحقيق وفورات مباشرة في خدمة الديْن العام بلغت نحو 140 مليون ريال عماني.

ورفعت وكالة "فيتش" في تقريرها الصادر في سبتمبر 2023م التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من (BB) إلى (+BB) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيدة بالتزام الحكومة بإجراءات ضبط الأوضاع المالية رغم ارتفاع أسعار النفط، متوقعة نمو الناتج المحلي الإجمالي من 2.1% في عام 2023م إلى 2.7% في عام 2024م. وذكرت الوكالة بأنه من المتوقع أن تسهم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين في دعم النمو اعتبارًا من عام 2025م، مؤكدة أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع في حال استمرار تراجع الدين العام الخارجي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي وتحسُّن صافي الأصول الأجنبية السيادية.

كما رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تقريرها الصادر في سبتمبر 2023م التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من (BB) إلى (+BB) مع نظرة مستقبلية مستقرة، متوقعة أن تحقق سلطنة عُمان نموًا اقتصاديًا بمتوسط يبلغ 2% خلال الفترة 2023م - 2026م، كما تتوقع نمو القطاع غير النفطي بنحو 2% خلال الفترة 2024م -2025م. وأشارت إلى أن التصنيف الائتماني قد يرتفع في حال استمرار تراجع المديونية العامة للدولة وتحسُّن قطاع الإيرادات غير النفطية.

كما رفعت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان للمرة الثانية على التوالي هذا العام ليكون عند Ba1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. وعزت الوكالة هذا التطور في التصنيف إلى توقعاتها باستمرار تراجع الدين العام وتحسُّن مؤشرات قدرة الحكومة على تحمُّل أعباء المديونية العامة للدولة، بفعل الإجراءات الحكومية في تحسين الإيرادات المالية وضبط الإنفاق واستغلال الإيرادات الإضافية نحو سداد الدين العام.

وأشارت النتائج الأولية لعام 2023م، إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة إلى 43.7 مليار ريال عماني وبمعدل 2.3%، ويعزى ذلك إلى ارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بالأسعار الثابتة بنهاية الربع الثالث من عام 2023م بنحو 2.7%، مسجلة نحو 18.19 مليار ريال عماني مقارنة بتسجيل 17.7 مليار ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2022م، كما ارتفعت القيمة المضافة للأنشطة النفطية بالأسعار الثابتة بنهاية الربع الثالث من عام 2023م بنسبة 0.5% مسجلة نحو 9.068 مليار ريال عماني مقارنة بنحو 9.021 مليار ريال عماني بنهاية الفترة المماثلة من عام 2022م.

وبحسب الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فقد ارتفعت القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بالأسعار الجارية إلى 21.790 مليار ريال عماني وبنسبة 1.8% بنهاية الربع الثالث من العام 2023م، مقارنة بتسجيل 21.38 مليار ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2022م، بينما انخفضت القيمة المضافة للأنشطة النفطية بالأسعار الجارية إلى 10.5 مليار ريال عماني وبنسبة 15.4% بنهاية الربع الثالث من عام 2023م، مقارنة بتسجيل 12.5 مليار ريال عماني في الفترة ذاتها من العام السابق، وذلك نتيجة الخفض الطوعي في الإنتاج النفطي حسب اتفاق أوبك بلس، وانخفاض أسعار النفط.

بينما انخفض سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان بنهاية أكتوبر من عام 2023م إلى 6.370 مليار ريال عماني وبنسبة 27% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022م، في حين انخفض معدل التضخم بسلطنة عُمان إلى نحو 1.03% بنهاية نوفمبر 2023م، مقارنة بـ 2.87% في الفترة ذاتها من العام السابق، وبلغت القيمة السوقية لبورصة مسقط 23.72 مليار ريال عماني حتى الـ 28 من ديسمبر 2023م.

كما تشير النتائج الأولية إلى تحسن المؤشرات النقدية، حيث نما إجمالي الودائع لدى القطاع المصرفي بنسبة 7.3% لتصل إلى 27.8 مليار ريال عماني بنهاية سبتمبر 2023، و ارتفاع إجمالي رصيد الائتمان الممنوح من قبل المصارف المحلية بنسبة 4.1% ليصل إلى 30.4 مليار ريال عماني بنهاية سبتمبر 2023م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المیزانیة العامة للدولة الناتج المحلی الإجمالی القیمة المضافة للأنشطة بنهایة الربع الثالث من فی المیزانیة العامة ریال عمانی بنهایة ریال عمانی مقارنة بالأسعار الثابتة ملیون ریال عمانی ملیار ریال عمانی الدین العام غیر النفطیة عام 2023م إلى من عام 2023م من عام 2022م إلى تحقیق ا من عام ن العام

إقرأ أيضاً:

7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

صادرات النفط المصفى تتجاوز 3.9 مليار و7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

إجمالي الصادرات السلعية 24.2 مليار.. والواردات 16.7 مليار

سجل فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان 7.5 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وجاء الفائض في ظل ارتفاع حجم الصادرات السلعية مقارنة مع حجم الواردات، وقفزة كبيرة في حجم الصادرات من النفط المصفى ومشتقاته من البلاستيك والمطاط، إضافة إلى نمو أنشطة إعادة التصدير.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي حجم الصادرات السلعية وأنشطة إعادة التصدير ارتفع إلى 24.2 مليار ريال عماني خلال عام 2024 بنسبة نمو 6.8 بالمائة مقارنة مع عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات 16.7 مليار ريال عماني بنسبة نمو 12,1 بالمائة مقارنة مع عام 2023، ويجد ارتفاع الصادرات السلعية دعما من زيادة صادرات النفط والغاز بنسبة كبيرة بلغت 18.4 بالمائة لترتفع قيمة هذه الصادرات من 13.8 مليار ريال عماني خلال عام 2023 إلى 16.3 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024.

وضمن الصادرات النفطية حققت صادرات النفط المصفى قفزة كبيرة بنسبة 185.5 بالمائة ليرتفع حجمها من 1.4 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 3.9 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما شهدت صادرات النفط الخام ارتفاعا محدودا بنسبة 0.8 بالمائة وبلغ حجمها نحو 10 مليارات ريال عماني، وانخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 1.9 بالمائة وسجل حجمها 2.5 مليار ريال عماني، كما يعزز ارتفاع الصادرات السلعية ما حققته أنشطة إعادة التصدير من نمو جيد بنسبة 14.9 بالمائة، وزاد حجمها من 1.5 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 1.7 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وتشمل أنشطة إعادة التصدير معدات النقل والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ومنتجات صناعات الأغذية والمشروبات والمنتجات المعدنية والإنتاج الحيواني.

وفي جانب الصادرات غير النفطية، فقد انخفضت بنسبة 16.3 بالمائة خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023 الذي كان قد شهد ارتفاع حجم هذه الصادرات إلى أعلى مستوياتها حيث بلغ 7.4 مليار ريال عماني، وتراجع حجم الصادرات غير النفطية خلال عام 2024 إلى 6.2 مليار ريال عماني، وضمن الصادرات غير النفطية حققت صادرات منتجات المشتقات النفطية ارتفاعا كبيرا، حيث زاد حجم صادرات البلاستيك ومنتجاته والمطاط ومنتجاته بنسبة 13.3 بالمائة ليرتفع من 879 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 996 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما انخفضت صادرات المنتجات المعدنية بنسبة ملموسة بلغت 36.8 بالمائة وتراجع حجمها من 2.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 1.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، كما تراجعت صادرات منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 19.6 بالمائة وانخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 804 ملايين ريال عماني في نهاية عام 2024، وتراجع أيضا حجم صادرات الإنتاج الحيواني بنسبة 11 بالمائة مسجلة 350 مليون ريال عماني مقارنة مع 394 مليون ريال عماني في عام 2023، وشهدت الصادرات غير النفطية الأخرى تراجعا بنسبة 5 بالمائة لينخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 981 مليون ريال عمان في نهاية عام 2024.

ومن بين الأسواق الرئيسية التي تتوجه إليها الصادرات العمانية غير النفطية، أسواق دولة الإمارات حيث زادت بنسبة 11 بالمائة في عام 2024، وتجاوز حجمها مليار ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات إلى كوريا الجنوبية بشكل ملموس وبنسبة 430 بالمائة وزادت من 125 مليون ريال عماني في عام 2023 إلى 656 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، وفي المقابل شهدت الصادرات إلى المملكة العربية السعودية انخفاضا بنسبة 19 بالمائة وتراجع حجمها من أكثر من مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 849 مليون ريال عماني في عام 2024، وانخفض حجم الصادرات للهند بنسبة 17.2 بالمائة متراجعا من 796 مليون ريال عماني إلى 659 مليون ريال عماني، كما تراجع حجم الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6 بالمائة مسجلا 407 ملايين ريال عماني مقارنة مع 433 مليون ريال عماني في عام 2023، وانخفض حجم الصادرات العمانية غير النفطية للدول الأخرى بنسبة 36.2 بالمائة ليبلغ 2.6 مليون ريال عماني مقارنة مع 4.1 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023. وفي جانب الواردات، يبلغ حجمها من دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 4 مليارات ريال عماني، و1.8 مليار ريال عماني من الصين، و1.7 مليار ريال عماني من الكويت، و1.5 مليار ريال عماني من الهند، و1.3 مليار ريال عماني من السعودية.

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • شرطة الشارقة و«الاقتصاد» تتعاونان في الملكية الفكرية
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد
  • ”المصريين“: منصة مصر العقارية نموذج مبتكر لدعم الاقتصاد الوطني
  • آل مغني : الهلال يحتاج 20 مليار ريال في كأس العالم
  • التجارة: أسواق (الهايبر ماركت) توفر فرصة لدعم المنتج المحلي وتوفير فرص العمل