أتاح مهرجان الكُتّاب والقُراء الفرصة لعدد من الحرفيين لتقديم مهاراتهم وإبداعاتهم أمام الزوار، في عروض مباشرة وحية شهدها مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، في منطقة عسير.

وبيّنت الحرفية أم حامد، التي تعمل في حرفة الخوص، أنه تراث أصيل، يرتبط بالماضي، حيث تهدف من خلال مشاركتها في المهرجان إلى التعريف بهذا الإرث المرتبط بالآباء والأجداد، وتحويله إلى رافد اقتصادي يحافظ على استدامة الحرفة.

أخبار متعلقة إسعاف المناطق الوعرة.. مركبة "طمية" تبهر زوار مؤتمر خدمات الحج والعمرةأمانة الجوف تنتهي من زراعة 6716 شجرة

وأشارت إلى أنها تعمل في حرفة وصناعة الخوصيات هي وأختها منذ ثلاثين عاماً، ويعملان على قطع يتراوح صنعها بين يومين وأسبوع، مثل الأواني والقبعات والمهفات والحقائب وحافظات الطعام والخبز.

فيما كشف الخراز أبو عبدالعزيز عن تفاصيل صناعة النعل والأحزمة الجلدية، لاسيما النعال الشرقي (الزبيري)، مبيناً أنه قدم من مدينة مكة المكرمة للمشاركة في مهرجان الكُتّاب والقُراء الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في محافظة خميس مشيط، بعد أن شارك سابقاً في عدد من المهرجانات الثقافية، مثل مهرجان امرؤ القيس مؤخراً.

أما النحات محمد آل زهير، فيعرض في ركنه بمنطقة الدرب منحوتات إبداعية، منها نحت يظهر لفظ الجلالة من الأربع اتجاهات، ويستقر على قاعدة من الرخام الأبيض على شكل عين، وعود بشكل تجريدي مع خلفية بشكل شراع قارب، وقطعة لاندماج حجر الجرانيت الأخضر مع حبيبات الكوارتز، وأعمال تجريدية متفردة لا يوجد مثلها في أي مكان.

وذكر الفنان آل زهير بأن له تاريخ مع الفن التشكيلي التجريدي يمتد إلى 25 سنة، منها 10 سنوات في النحت، مشيراً إلى أن الوقت الذي يستهلكه في منحوتاته يذهب في غالبيته للوقت لا التنفيذ، في ركن يلفت الزوار إلى إتقان منحوتاته، التي يتراوح أسعارها من 150 ريالاً إلى أكثر من ألف ريال، لافتاً إلى أنه عمل على قطعة تمزج التراث والأثر والفكرة الإبداعية، وصل سعرها إلى 15 ألف ريال.

يشار إلى مهرجان الكُتّاب والقُراء في نسخته الثانية يضم سوقاً حرفية متنوعة، تشمل السدو والخرازين والنحت والرسم وعدد من الحرف والفنون، ويحفل بعشرات الفعاليات التي تستهدف كل أفراد العائلة، وبرنامج ثقافي ثري، يضم أمسيات شعرية، وجلسات حوارية، إلى جانب العروض المسرحية والحفلات الغنائية اليومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم خميس مشيط منطقة عسير الحرف اليدوية

إقرأ أيضاً:

عروض منتصف الليل.. قصة فيلم "قارة" قبل عرضه اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي

ينتظر الجمهور اليوم الخميس 21 نوفمبر، عرض عالمي أول لفيلم "قارة"، ضمن قائمة أفلام عروض منتصف الليل، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تم الصلح وعنيها كلها حزن.. إخلاء سبيل المعلمة والمديرة بواقعة ملاك الغربية قصة فيلم قارة

تدور قصة فيلم "قارة" الروائي في قرية نائية في جنوب البرازيل، حيث تعود شابة بعد سنوات من الغياب، ويكون والدها، مالك المزرعة القوي في القرية، على وشك الموت. 

بينما يتعين عليها تولي إرث أثقل مما يبدو، يكافح الطبيب المحلي الوحيد لحماية السكان من مستوطنة غامضة. 

 

ومن المقرر أن ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 115 دقيقة، في تمام الساعة الرابعة عصرًا بسينما فوكس مول مصر  12، وهو من إخراج دافي بريتو، وإنتاج مشترك بين البرازيل، فرنسا، الأرجنتين.

 

مهرجان القاهرة السينمائي 

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

مقالات مشابهة

  • قصة فيلم "إقليم" قبل انطلاق اخر عروض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
  • دعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”
  • محافظ الغربية: «أيادي مصر» تعزز التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية والتراث
  • محافظ المنيا: حضور مميز لمبدعي المحافظة في معرض «أيادي مصر» للحرف اليدوية
  • معرض للحرف اليدوية والصناعات التراثية اليومية بالقاهرة
  • معرض للحرف اليدوية والصناعات التراثية الفيومية بمجلة Csa بالقاهرة
  • مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل.. احتفاء عالمي بالإبداع والإبهار
  • عروض منتصف الليل.. قصة فيلم "قارة" قبل عرضه اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي
  • بتخفيضات 30%.. إقامة معرض «بازار القاهرة 2» للحرف اليدوية غدا بمدينة نصر
  • الحرف اليدوية في زمن الآلات.. بين الحفاظ على التراث واندثار الهوية التقليدية| هل سرقت الآلة وهج التراث؟