لحظات رعب رصدتها الكاميرا.. كيف أنقذ القدر عائلة كاملة من الموت في غزة؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لحظة سماع صوت القصف، يتوقف العالم حول أهالي غزة، ينتظرون خلالها الموت، سواء لهم أو لأحد من عائلتهم، وهو الوضع الذي أصبح أمرا واقعا بشكل يومي منذ أكثر من 3 أشهر، وتحديدا منذ بداية الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
وفي أحد شوارع غزة، كان يسير المصور الفلسطيني صالح الجعفراي، كعادته، يحاول رصد الجرائم التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، بينما في انتظاره لحظة إنسانية مؤثرة باتت معتادة، لكن هذه المرة كان القدر رحيما، بعدما نجت عائلة كاملة تضم أكثر من 50 فردا من الموت المحقق.
«كنا ماشيين طبيعي وبنبحث عن مكان نوقف فيه، صار الاستهداف أمامنا مباشرة»، هكذا رصدت كاميرا المصور الفلسطيني لحظة قصف أحد المنازل، «الحمد لله لطف ربنا إن القذيفة جت في الطابق الثاني، والعائلة كلها كانت في الطابق الأول».
لحظات رعب عاشتها العائلة ما بين نساء وأطفال ورجال، رصدها «الجعفراوي»، خلال إخلاء المنزل خوفا من تجدد القصف عليه، ليعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه أهالي غزة في ظل استمرار الحرب البشعة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استمرار نزوح أهالي غزةالمقطع المصور رصد نزوح الأهالي من بيوتهم خوفا من استهدافها، في مشهد مؤثر، بات مكررا بشكل يومي في غزة، في ظل ارتقاء آلاف الشهداء وسقوط آلاف الجرحى.
ولم تتوقف الحرب على غزة منذ يوم 7 أكتوبر وتحديدا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، سوى أيام معدودة، خلال فترة الهدنة التي شهدت تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، قبل أن يعود جيش الاحتلال لشن حربه مجددا على القطاع.
View this post on Instagram
A post shared by صالح الجعفراوي (@saleh_aljafarawi)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب غزة أهالي غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع، وتوفّر رعاية كاملة لسرقتها وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
▪ الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويُقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
▪ في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ 445 يومًا بشكل متواصل يتكشف مجددًا الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس بشكل ممنهج واضح أبشع صور الجرائم والانتهاكات ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية بتسهيل مهمة سرقة الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية المخصصة.
▪ الاحتلال يعمل بكل وضوح على توفير الرعاية الكاملة لسرقة المساعدات على يد فئة ضالة وخارجة عن القانون وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني وذلك لتحقيق عدة أهداف منها: قتل أكبر عدد ممكن من عناصر تأمين المساعدات والذين تجاوز عددهم حتى الآن 728 شهيدًا من عناصر وشرطة تأمين المساعدات.
▪ كما يهدف إلى تجويع المدنيين والأطفال والنساء والنازحين إضافة إلى المساهمة الفاعلة في سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة.
▪ ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
▪ هذه الجرائم تهدف بوضوح إلى فرض سياسة التجويع الممنهج وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار في ظل منع إدخال المساعدات وإغلاق المعابر منذ 230 يومًا مما يفاقم معاناة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
▪ نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
▪ نحمل الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
▪ نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.
▪ نُؤكد على ضرورة فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في جرائم الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وتقديمهم للعدالة الدولية في إطار محاكمتهم وعقابهم على هذه الجرائم.
▪ شعبنا الفلسطيني العظيم لن يستسلم لسياسات الاحتلال الإجرامية وسيواصل صموده الأسطوري في وجه هذا العدوان الهمجي حتى يستعيد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق التحرير والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
المصدر : وكالة سوا