درعا-سانا

ساعدت الظروف الجوية السائدة من الرطوبة العالية ودرجة الحرارة المناسبة، مع تأخر فلاحة الأراضي في انتشار كميات كبيرة من الفطر الطبيعي في حقول الفلاحين بدرعا.

رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة درعا المهندس محمد الشحادات ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الفطر الطبيعي ظهر بكميات كبيرة الأمر الذي أسهم في توفير فرص عمل لبعض الأشخاص الذين باتوا يبيعونه في الأسواق بأسعار متفاوتة حسب قرب أو بعد المكان المجني منه عن الأسواق، موضحاً أهمية التمييز بين الفطر السام المائل للبني من الأسفل والصالح للاستهلاك البشري المائلة حراشفه للون الوردي.

ولدى تتبع الأسواق لوحظ وجود كميات كبيرة من الفطر الطبيعي، حيث أشار أحد الباعة في سوق هال درعا إلى كثرة الإقبال على شراء الفطر من المتسوقين لقيمته الغذائية، لافتاً إلى أن الفطر المعروض لديه اشتراه من أحد الأشخاص الذي اعتاد على مدى أسبوعين جلب كميات تصل لنحو 15 كيلوغراماً أسبوعياً، نظراً للانتشار الكبير للفطر هذا العام في الحقول.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کمیات کبیرة

إقرأ أيضاً:

المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة

درعا-سانا

تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.

ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.

وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.

وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.

أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.

وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.

ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الكحك والبسكويت في الأسواق ومنافذ التموين استعدادًا لعيد الفطر
  • مدير زراعة مطروح ينفي وجود الجراد بالمحافظة: الحشرة المنتشرة هي «الرعاش» النافعة
  • الجهات الأمنية توقف مخالفين وتضبط كميات من المواد المخدرة .. فيديو
  • 15 أم 18 آذار؟.. جدل موعد انطلاق الثورة السورية يطالب بالحسم السياسي
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
  • السجن 6 سنوات لمتهم ضبط بحوزته كميات كبيرة من الحشيش في بورسعيد
  • المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
  • مبادرة قطرية لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • مأرب.. إتلاف كميات من الألغام والقذائف غير المنفجرة في "رغوان"