مصطفى درويش: تواجد القطاع الحكومي فى إنتاج العبوات البلاستيكية قضى على الاحتكار
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد اللواء مصطفى درويش رئيس الشركة المتحدة لإنتاج العبوات والاستثمار العقارى التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية أن المشاركة فى معرض بلاستيكس يساعد على تسويق منتجات الشركة ويخلق المزيد من الفرص الاستثمارية.
شعبة الاستثمار العقاري: قانون التصالح خطوة طال انتظارها لخدمة المواطنوكان المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة افتتحا صباح اليوم معرض بلاستيكس بمركز مصر للمعارض الدولية (EIEC) بالقاهرة.
وأكد "درويش" أن الشركة المتحدة لإنتاج العبوات أن الشركة وطنية ١٠٠% فهى مملوكة ل ٣ شركات حكومية هى السكر والصناعات التكاميلية والدلتا للسكر والدقهلية للسكر وهى متخصصة فى إنتاج الأجولة البلاستيك بمقاسات مختلفة بدء من ٥٠ كيلو حتى كيلو واحد ولأول مرة تم إنتاج جوال مقاس ١٠ كيلو . ومن اهم عملاء الشركة شركة السكر والصناعات التكاميلية المصرية وشركة الدلتا للسكر وشركة الدقهلية للسكر والفيوم لصناعة السكر والنوبارية للسمر وشركة مطاحن مصر العليا ومطاحن مصر الوسطى وشركة مطاحن جنوب القاهرة والجيزة وصافولا للاغذية.
وأوضح درويش أن حجم إنتاج الشركة اليومى ١٥٠ ألف جوال وقد ارتفع إلى ٦٠ ألف جوال سنويا ومستهدف أن نصل إلى إنتاج ٨٠ ألف جوال فى ٢٠٢٤ وقد بلغت استثمارات الشركة ٣٠٠ مليون جنيها وقد قامت بالتصدير الى تنزانيا كمية ٥٠ ألف جوال بقيمة ٥٠ ألف دولار ومن المستهدف أن نصدر إلى افريفيا وحاليا جارى التفاوض مع السودان للتصدير ومن المستهدف أن تصل الصادرات الى ٢٥٠ ألف جوال.
وأشار درويش إلى حصول الشركة المتحدة لإنتاج العبوات على شهادة الأيزو ٩٠٠١ و ٤٥٠٠١ الصادرة من هيئة سلامة الغذاء الأمر الذى زاد من ثقة العملاء فى منتجاتنا خاصة خارج مصر مما ساهم فى خلق فرص جديدة للتصدير كما أن تواجد الشركة فى السوق المحلى ساهم فى القضاء على احتكار القطاع الخاص.
وقال درويش، أن الشركة المتحدة هى شركة حكومية لا تهدف لتحقيق الربح ولكن هذا العام حققنا هامش ساعدنا فى شراء ٤ آلات من الصين والهند ،مشيرا الى أن حجم مبيعات الشركة بلغت ٦٢٠ مليون جنيها خلال عام ٢٠٢٣ ومستهدف أن يرتفع حجم المبيعات إلى ٦٥٠ مليون جنيها.
وأوضح درويش أن الشركة تقوم توريد ٢٧ مليون جوال وقد تصل إلى ٣٠ مليون جوال لصالح شركة السكر والصناعات التكاميلية وتوريد ٧.٥ مليون جوال لشركة الدلتا سنويا و٤.٥ مليون جوال لصالح مطاحن مصر العليا و٢ مليون مطاحن مصر الوسطى والنوبارية٣.٦ مليون جوال والدقهلية ٤.٥ مليون والقناة ٤.٥ مليون ومطاحن جنوب القاهرة والجيزة ١.٥ مليون جوال وصافولا مليون جوال وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة ٧.٥ مليون جوال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار العقاري معرض بلاستيكس التموين والتجارة الداخلية الشرکة المتحدة أن الشرکة ألف جوال
إقرأ أيضاً:
وتريات الإسكندرية يعزف أعمال باخ في سيد درويش
ضمن فعاليات وزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا بعنوان " كونشرتو باخ" لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة عازف الفيولينة الدكتور محمود عثمان، وذلك في الثامنة مساء الجمعة ٣١ يناير على مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " .
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال العالمية منها " آير من متتابعة رقم ٣- كونشيرتو الفيولينة لـ يوهان سباستيان باخ وسيمفونية فى سلم رى الصغير لـ يوهان كريستوف باخ .
الجدير بالذكر ان اوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتور جهاد داوود، وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية، في إطار التعاون الثقافي بين مصر ومختلف دول العالم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.