أكد سبستيان سوريا، لاعب المنتخب الوطني السابق ونادي قطر الحالي، أن بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تنطلق منافساتها يوم 12 الشهر الجاري وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، ستحقق نجاحا باهرا على مختلف المستويات في ظل القدرات التنظيمية التي تمتلكها دولة قطر، والتي شاهدها العالم كله خلال التنظيم الباهر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.


وقال سوريا : إن حظوظ المنتخب القطري حامل لقب النسخة الماضية، قوية، فالمنتخب يضم العناصر الأساسية التي نجحت في التتويج باللقب في البطولة السابقة، مما يجعل حظوظه قائمة للاحتفاظ بلقبه، بالرغم من أن المنافسة ستكون أكثر قوة في ظل التطور الذي شهدته جميع المنتخبات المشاركة.. مضيفا: "لكن المنتخب القطري سيلعب على أرضه، وهذا قد يحدث فارقا لصالحه، وأتمنى أن ينجح في التتويج باللقب للمرة الثانية".
وأشار سبستيان سوريا إلى أن لديه ذكريات رائعة في بطولة كأس آسيا، فقد سبق وشارك في البطولة مرتين، في نسخة 2007 في فيتنام و2011 في قطر، موضحا أنها كانت تجربة مذهلة بالنسبة له.
وتوقع لاعب المنتخب الوطني السابق أن يتجاوز النجاح التنظيمي لنسخة قطر 2023 جميع النسخ السابقة من البطولة القارية، في ظل القدرات الكبيرة التي تمتلكها قطر بعد تنظيم نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول دولة تستضيف المونديال في الشرق الأوسط والوطن العربي، وقال: "أعلم أن الأمور ستكون أفضل في النسخة المقبلة لأنها تأتي بعد النجاح الكبير لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، وهذا يجعل التوقعات عالية بشأن نجاح /كأس آسيا 2023/، وأنا على يقين بتحقيق ذلك".
جدير بالذكر أن سبستيان سوريا سجل أربعة أهداف في كأس آسيا، ثلاثة منها في نسخة 2007، وهدف واحد في نسخة 2011.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

السعودية والبحرين.. «العيار الثقيل» في «كأس الخليج»

 
الكويت (د ب أ)

أخبار ذات صلة منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل «المحظورات السبعة» في ملاعب «خليجي 26»


تفتتح يوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» المقامة بالكويت من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل، حينما يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره اليمني، والسعودي مع نظيره البحريني.
ويأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب كأس الخليج العربي، وذلك بعدما تُوج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متبايناً في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث تُوج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ 16 أمام الأردن في كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري. ويهدف المنتخب العراقي إلى الفوز في مباراته الأولى بالبطولة لتوجيه إنذاراً شديد اللهجة لبقية المنافسين، بأنه لن يتخلى عن لقبه بسهولة.
وربما تكون الفرصة متاحة لمنتخب العراق لتوجيه رسالته، لاسيما وأنه يستهل مشواره بالبطولة بمواجهة اليمن، الذي شارك في 11 نسخة من البطولة، ولكنه لم يتمكن من عبور دور المجموعات.
ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة، لكنه يسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب، وربما انتزاع أول انتصار له في البطولة.
ولعب منتخب اليمن 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها، وخسر 27 مباراة. ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة فلسطين والجزائر لأقل من 23 عاماً، ويعد منتخب اليمن هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل مساعداً في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة، ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريباً في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد الفوز في المسابقة.
وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في مباراة خارج التوقعات تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.
وتُوج المنتخب السعودي بالقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما تُوج البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.
ويدخل المنتخب السعودي «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً، بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويستهدف رينارد من «خليجي 26» تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في «الأخضر» تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.
واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، في ظل اعتماد الأندية السعودية مؤخراً على كوكبة من النجوم القادمين من قارة أوروبا خلال العامين الأخيرين.
ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً في استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين، بخلاف الخروج من دور الـ 16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.
كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً، سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.
ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26»، بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ، حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2004، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2- صفر في نهائي نسخة 2019، والتي على إثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.
ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى، للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خاصة في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب «الأحمر»، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة، تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني. يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراجان تالايتش، والذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي، حينما عمل مدرباً لاتحاد جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد، حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الآسيوية.
ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة، أبرزها الحارس إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني، والذي يحمل شارة قيادة الفريق، متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

مقالات مشابهة

  • منتخب الإمارات يتوج بطلاً لخليجي الكريكيت في دبي
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • 7 ملايين درهم إجمالي جوائز «خليجي 26»
  • نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
  • السعودية والبحرين.. «العيار الثقيل» في «كأس الخليج»
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • مدرب الكويت: الاستضافة تشكّل حافزا لنا
  • خليجي26 في الكويت | تنافس مرتقب على اللقب.. وحافز سعودي كبير للبطولة
  • عبد الرحمن المطيري: الكويت ترغب في استضافة كأس آسيا 2031
  • كأس الخليج.. 54 عامًا من المتعة الكروية