خطر جسيم على الصحة.. سببه الشرب بعبوات المياه البلاستيكية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن المياه المعبأة في عبوات البلاستيك يمكن أن تحتوي على مئات الآلاف من الجزيئات البلاستيكية الصغيرة الخطيرة على الصحة.
يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المواد البلاستيكية النانوية، بشكل يومي، وتتزايد المخاوف الصحية لأنها يمكن أن تغزو مجرى الدم والخلايا.
ووجد العلماء بواسطة الكشف بالليزر أن كل ليتر يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم من تلك المواد.
وقد تمكنوا من التعرف عليها حتى عرض 100 نانومتر - وهي أرق بألف مرة من الشعرة - ولكن من الممكن أن يكون هناك جسيمات أصغر حجما.
وكانوا قادرين على تتبع أصول حوالي عشرة بالمئة فقط.
وقال وي مين، المؤلف المشارك للتقرير، من جامعة كولومبيا: "في السابق كانت هذه مجرد منطقة مظلمة، مجهولة، لكن هناك عالمًا ضخمًا من المواد البلاستيكية النانوية التي يتعين دراستها".
وتابع: "إن دراسة المواد البلاستيكية النانوية مهمة لأنه كلما كانت الأشياء أصغر، كلما كان من السهل دخولها إلى داخلنا."
وتشمل الآثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك: تلف الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المواد البلاستيكية النانوية نانومتر المواد البلاستيكية الجهاز العصبي الكبد البلاستيك خطر البلاستيك مادة البلاستيك أضرار البلاستيك المواد البلاستيكية النانوية نانومتر المواد البلاستيكية الجهاز العصبي الكبد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة شيفيلد مخاظر بعض وسائل منع الحمل الهرمونية حيث انها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر لا تزال منخفضة للغاية ولكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.
ودعت الدكتورة بيكي موسون المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة قائلة:لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة.
وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021 لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ووجدت الدراسة أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة ومع ذلك وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني الذي يحتوي على البروجستين فقط كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.
وقالت الدكتوراه تيريز يوهانسون : إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة مهما كانت صغيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية وأضافت من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا فإن النتائج تحمل آثارا مهمة.
وأشارت إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل المعروف تجاريا باسم ميرينا كان الخيار الأكثر أمانا وقالت: وهذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يجعله خيارا أكثر أمانا.