رصد – نبض السودان

وجه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية السودان، الدعوة لأعضاء الحزب في الاستوائية الكبرى للمشاركة بنشاط في استقطاب المزيد من المؤيدين.

من المتوقع إجراء انتخابات عامة في ديسمبر هذا العام بجنوب السودان.

جاءت تصريحات بيتر لام بوث، يوم الإثنين، بالأمانة العامة بجوبا في كلمة، لأمناء ونواب الأمناء والمديرين والأعضاء الآخرين للحزب، وحثهم على المشاركة الفعالة في توسيع عضوية الحزب.

وكشف أن الحزب ينظم حفل تأييد للرئيس في العاصمة جوبا، حيث ستتم دعوة أعضاء السلك الدبلوماسي في البلاد لمراقبة العملية.

وتابع: “في شهر يناير، نبدأ بتأييد الرئيس سلفا كير بولاية الاستوائية الكبرى، وهذه مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعا”.

وأضاف: “إذا كنت من ولاية الاستوائية الكبرى، وتعمل كسكرتير أو نائب سكرتير أو مدير أو نائب مدير، فإن دورك هو ضمان حضور أفراد مجتمعك”.

وقال إنهم يخططون لدعوة المجتمع الدولي للانضمام إليهم، ليشهدوا ويعترفوا أن سلفاكير يحظى بدعم كبير.

وقال إن حسب الجدول الزمني لحملات الحزب، سيتم تنظيم تجمع في أعالي النيل في فبراير، للحصول على تأييد ترشح سلفاكير للانتخابات.

وتابع: “زيارة الرئيس إلى أعالي النيل، تهدف إلى تعزيز الوحدة بين أبناء الشعب، وإن المصادقة على ترشحه ستساهم في الفوز بالانتخابات”.

وحثت لام مسؤولي الحركة الشعبية في الحكومة من المنطقتين على التعاون الوثيق مع رؤسائهم لضمان نجاح هذه الأحداث.

وكشف أن الأنشطة الأخرى المقررة لهذا العام، والتي تسبق الانتخابات، تشمل استضافة مؤتمرات للحزب، تبدأ على المستوى الشعبي وتنتهي بعقد مؤتمر وطني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحركة الشعبية تعلن خطة لترشيح

إقرأ أيضاً:

جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل

قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد