أحصاءات تظهر أن من كل 100 شخص في غزة قتل واحد منهم من بداية الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024
المستقلة/- قُتل نحو شخص واحد من كل 100 شخص في غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب الإحصاءات الفلسطينية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في تحديثها اليومي، اليوم الاثنين، أن ما لا يقل عن 22835 شخصا قتلوا في القطاع المحاصر منذ بداية الحرب.
و يعني هذا العدد الكبير من القتلى أن 1% من إجمالي سكان القطاع قبل الحرب البالغ عددهم 2.27 مليون نسمة قد ماتوا.
و وفقا للوزارة، أصيب 58,416 شخصا إضافيا، مما يعني أن أكثر من واحد من كل 40 من سكان غزة أصيبوا الآن في الصراع. و تقوم الوزارة بجمع بياناتها من المستشفيات في قطاع غزة.
في الشهر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أنه تقتل شخصين من مدنيين فلسطينيين مقابل كل مقاتل من حماس، و هي نسبة وصفها متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN في ذلك الوقت بأنها “إيجابية للغاية”.
و قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 5300 من القتلى من النساء و أكثر من 9000 طفل.
و بما أن عدد الأطفال في غزة قبل الحرب كان يبلغ نحو 1.1 مليون طفل، وفقاً لليونيسيف، فإن هذا يعني أن طفلاً واحداً من بين كل 120 طفلاً تقريباً يعيشون في القطاع قد قُتل.
و قالت إحصائية منفصلة أصدرتها منظمة إنقاذ الطفولة الدولية إن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول.
و قد حذرت المنظمات الدولية من أن الأزمة الإنسانية داخل غزة أصبحت الآن عميقة للغاية لدرجة أن الناس معرضون لخطر الموت جوعا.
و وفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فقد تم تهجير 90% من سكان غزة.
و قال رئيس الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الأسبوع الماضي إن المجاعة أصبحت “قاب قوسين أو أدنى” حيث يواجه الناس في غزة “أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق”.
الأطفال الأصغر سناً هم الأكثر عرضة لخطر المجاعة، وفقاً لبيان أصدرته اليونيسف الشهر الماضي.
و قدرت منظمة مساعدة الأطفال أنه في الأسابيع المقبلة، “سيعاني ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة من أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم، و المعروفة بالهزال الشديد، و سيحتاجون إلى أغذية علاجية”.
و قد أدى نقص المرافق الصحية للنازحين المتكدسين الآن في أجزاء من جنوب غزة إلى انتشار الأمراض المعدية و أمراض الجهاز التنفسي.
الأمراض التي يمكن علاجها بسهولة أصبحت مميتة بسبب الافتقار إلى المعدات الطبية الأساسية.
وقال بلينكن إنه سيحث المسؤولين الإسرائيليين أيضا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع الذي مزقته الحرب “و كذلك التحدث معهم حول الاتجاه المستقبلي لحملتهم العسكرية في غزة”.
المصدر:https://uk.news.yahoo.com/one-100-people-gaza-killed-191336083.html?
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"بداية جديدة": خطوة نحو مجتمع أكثر وعياً وتنمية مستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، انطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمحافظة المنوفية، مستهدفة تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم قطاعات التعليم، الصحة، الرياضة، والثقافة، المبادرة تأتي ضمن رؤية مصر 2030، التي تضع بناء الإنسان كأولوية أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
أهمية المبادرة ودورها في المجتمع
بناء قدرات الإنسان المصرى، حيث تسعى المبادرة إلى تطوير المهارات الفردية وتنمية القدرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يساعد المواطنين على المساهمة بفعالية في بناء الجمهورية الجديدة.
تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تركز المبادرة على الفئات الأكثر احتياجًا، حيث توفر خدمات متنوعة تشمل التعليم، الرعاية الصحية، والتوعية البيئية، ما يسهم في تقليص الفجوات الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة الأسرة المصرية.
كما تسعى المبادرة إلى ترسيخ القيم الوطنية حيث تعتمد المبادرة على الأنشطة الثقافية والرياضية كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأخلاقية لدى مختلف شرائح المجتمع.
أثر المبادرة على الأسرة والمجتمع
تحسين التعليم ومحو الأمية، حيث تم إطلاق قوافل لمحو الأمية شهدت إقبالاً كبيرًا على فصول تعليم الكبار، مما ساهم في منح العديد من الأميين شهادات تعليمية ساعدتهم على تحسين فرص العمل والاندماج في المجتمع.
كما تسعى "حياة جديدة " إلى تمكين الشباب اقتصاديًا، حيث تم تنظيم ندوات حول ريادة الأعمال والشمول المالي لتزويد الشباب بالمهارات العملية اللازمة لتطوير مشروعات صغيرة، بما يسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية.
كما ساهمت القوافل الطبية وبرامج التوعية بمخاطر الإدمان وأهمية الصحة النفسية في تحسين الوعي الصحي لدى المواطنين، مما انعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية، كما أقيمت ورش عمل توعوية حول ترشيد استهلاك المياه والطاقة، مما ساعد في تعزيز الوعي البيئي وتحسين سلوكيات المواطنين تجاه الموارد الحيوية.
جهود بارزة في محافظة المنوفية
أوضح سامي سرور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، أنه تم تنظيم قافلة طبية مجانية في عزبة الأقباط بقرية تتا، بالتعاون مع جامعة المنوفية والإدارة الطبية بمنوف. القافلة قدمت خدمات طبية متنوعة، شملت الكشف الطبي على مئات المواطنين في عدة تخصصات، بالإضافة إلى ندوات توعوية استهدفت القضايا المجتمعية مثل مناهضة العنف ضد المرأة، مخاطر زواج القاصرات وختان الإناث، وأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
و أشاد محافظ المنوفية بهذه القوافل التي تركز على تقديم خدمات طبية شاملة لسكان الريف، مؤكداً دعمه المستمر لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وختاما، تمثل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" نموذجًا ملهمًا للتنمية الشاملة، حيث تشهد محافظة المنوفية تحولًا إيجابيًا ملموسًا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ما يعكس حرص الدولة على بناء مستقبل أفضل لكافة المواطنين.
IMG-20241211-WA0055 IMG-20241211-WA0048 IMG-20241211-WA0046