القضاء يستبدل عضوين من مجلس محافظة الديوانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت وثيقة صادرة من من مجلس القضاء الأعلى، الهيئة القضائية للانتخابات، عن استبدال عضوين من أعضاء مجلس محافظة الديوانية.
وجاء في الوثيقة التي وردت لوكالة شفق نيوز، إن "المفوضية العليا للانتخابات تقوم باستبدال عضوين من اعضاء مجلس محافظة الديوانية"، مبينة ان "العضوين هما عذراء الجمالي وصعود صباح الزيادي بدلا منها من تحالف قوى الدولة، وصعود رغد العارضي ونزول سليم الشبلي من تحالف ابشر يا عراق".
وأضافت أن "القرار لدى التدقيق والمداولة وجد أن الطعن مقدم في مدته القانونية قرر قبوله شكلا وعند عطف النظر على القرار المطعون فيه تبين بأنه مخالف لأصول وأحكام القانون ذلك لأن عدد المقاعد الكلي المخصص المجلس محافظة القادسية هو (14) مقعد منها (10) للرجال و(4) للنساء وعند توزيعها حسب نظام توزيع المقاعد يتبقى مقعد واحد للنساء بعد القسمة على (4) أو (3) مما يتطلب تطبيق الفقرة (5) من نظام توزيع المقاعد النافذ وقرار مجلس المفوضين".
وتابعت "بالرجوع الى النساء الحاصلات على عدد الأصوات من بين القوائم المتنافسة في محافظة القادسية فان المرشحة رغد حميد مهدي من تحالف ابشر يا عراق هي الحاصلة على أعلى الأصوات بعدد (1365) صوتاً من بين مرشحات القوائم الفائزة بناء عليه يكون مقعد الكوتا الأخير في محافظة القادسية من نصيب المرشحة (رغد حميد مهدي) من تحالف ابشر يا عراق لحصولها على أعلى الأصوات من بين المرشحات في القوائم الفائزة التي لم تحصل على مقعد نسوي ويكون لتحالف قوى الدولة الوطنية رجال اثنان لذا واستنادا للمادتين 19 و20 من قانون مفوضية رقم 31 لسنة 2019 قرر نقض القرار المطعون فيه قدر تعلق الأمر بموضوع هذا الطعن وإشعار مجلس المفوضين لاتباع ما تقدم وصدر القرار بالاتفاق".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس القضاء مجلس محافظة الديوانية مجلس محافظة من تحالف
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..