يرلماني: القمة المصرية الفلسطينية امتداد لجهود القيادة السياسية الثابتة في دفع مسار السلام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، يأتي امتدادًا للجهود الدبلوماسية المصرية في رعاية القضية الفلسطينية وتقديم الدعم غير المحدود لها بصفتها قضية القضايا للدولة المصرية.
ولفت في تصريحات له، إلى أن القمة المصرية الفلسطينية عبرت عن ثوابت القيادة السياسية في دفع مسار السلام ووقف إطلاق النار، ورفض التهجير وأهمية النفاذ الفورى للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتخفيف معاناة المدنيين فى قطاع غزة.
وأوضح أنها تأتي بالتزامن مع بدء وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، جولة شرق أوسطية لبحث الأوضاع في غزة والمقرر أن تتضمن مصر، خاصة وأنها الراعي الأول لمبادرات إحلال السلام وحقن ماء الفلسطينيين إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير، لاسيما وأن جيش الاحتلال سحق كل أشكال الحياة المدنية في غزة، كما أنها قوة استراتيجية تتمتع بثقة جميع الأطراف.
كما أشار إلى أن الرئيس السيسي يؤكد دومًا أهمية تحلي المجتمع الدولى والقوى الفاعلة بأعلى درجات المسئولية، التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التى تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت "العسال" إلى أن المباحثات شهدت التأكيد الفلسطيني على تقدير دور مصر المساند والداعم للقضية الفلسطينية، تاريخيًا وحتى اللحظة الراهنة، واستمرار جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، إذ تستند المقاربة المصرية على أهمية توحيد الجهود العربية والدولية لإعادة تنشيط الآليات الضالعة في مسار السلام في فلسطين، على أساس حل الدولتين والرفض القاطع لأية مساعى تهدف لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأى شكل من الأشكال وتحريك مسار المصالحة الوطنية، إضافة إلى ما تؤمن به القيادة السياسية من أن امتداد الصراع ينذر بعواقب وخيمة لا تقتصر على قطاع غزة فقط بل سوف تشمل أجزاء أخرى من المنطقة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر اتخذت مسارات سياسية وإنسانية لدعم القضية الفلسطينية ولعل نجاح مصر في إدارة ملف الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي دامت لنحو أسبوع ووصول حجم مساعدات مصر من أكتوبر 2023 حتى اليوم ل40274 طن نقلتها 2299 شاحنة، من أبرز شواهد صلابة الموقف المصري والمتمسك بعدم التخلي عن الاشقاء، كما جاءت قمة القاهرة للسلام لتكون بمثابة تأكيد على المفهوم المصري للعمل المشترك، والتعاون مع كافة الأطراف الدولية، من أجل حشد الرأي العام العالمي والعربي لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هاني العسال الرئيس السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، رائد الأعمال باهتمام القيادة السياسية بدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، مؤكدًا أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة شركة ناشئة يعكس التزام الدولة العميق بتعزيز الابتكار وتمكين المشروعات الشبابية.
وأكد نصر الله أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتوفير المناخ الملائم لنمو الشركات الناشئة، من خلال تقديم التسهيلات التشريعية واللوجستية اللازمة، ما يسهم في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، ويدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي تعليقه على أزمة "الشركة الناشئة"، أوضح أن نجاح المشروع السريع وتوسعه الكبير كانا من الأسباب الرئيسية وراء بعض الإخفاقات الإدارية التي ظهرت، مشددًا على أهمية تعزيز نظم الحوكمة الداخلية في الشركات الناشئة لضمان جودة الخدمات ورضا العملاء، ومؤكدًا أن تدخل الجهات الرقابية الصحية جاء في إطار دورها الطبيعي لحماية صحة المواطنين، وليس بدافع التضييق كما يروّج البعض.
ونفى نصر الله ما تم تداوله بشأن مزاعم ممارسات غير قانونية داخل الشركة، ووصف تلك الاتهامات بـ"المغرضة"، مؤكدًا أن الأجهزة الرقابية المصرية، وعلى رأسها البنك المركزي، تطبق أنظمة صارمة تضمن الشفافية في جميع المعاملات المالية، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى تشويه قصص النجاح الوطنية.
واختتم نصر الله تصريحاته بدعوة رواد الأعمال للالتزام بالمعايير القانونية والمهنية، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمشروعات الناشئة، مشددًا على أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال احترام القواعد وتقديم قيمة مضافة للمجتمع.