نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تأثير خدمات الإنترنت في العالم بالعاصفة الشمسية، موضحا أن الأقمار الصناعية هي التي تتأثر بهذه العواصف.

وأضاف أن قرص الشمس يشهد ظواهر متعددة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة عليه، أبرزها البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة على سطح الشمس يبلغ قطرها آلاف الكيلومترات، ويرجع لونها الأسود إلى انخفاض درجة حرارتها عن المناطق المحيطة بها.

النشاط الشمسي

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال حديثه مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» إلى أن الدورة الشمسية الخاصة بالنشاط الشمسي تكون متوسط مدتها 11 عاما، والدورة الشمسية بدأت عام 2019، وتزيد الظواهر بحوالي منتصف الدورة، وهناك دورات شمسية تكون نشيطة وحينما يكون هناك نشاطا زائدا للشمس تحدث تيارات الكهرومغناطيسية العالية، ويكون تأثير هذه التيارات بمناطق شمال خط عرض 40، بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قرص الشمس سطح الشمس المعهد القومي للبحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

"الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج، وترجمة عبده الريس.
الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم. ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما. 

وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.


حيث يناقش هذا الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.
وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا. وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية. ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية.

 وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية.

 وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها. كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.

مقالات مشابهة

  • الأولى في عُمان.. جامعة صحار عضو مشارك بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية
  • مركز الفلك الدولي: يوم الإثنين 31 مارس موعد عيد الفطر 2025
  • أقمشة مقاومة للبكتيريا والفطريات.. جهود القومي للبحوث لتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية
  • 700 مليون دولار.. رئيس الوزراء يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بقناة السويس
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة إقامة مشروع لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • رئيس الوزراء: خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار
  • رسميًا.. تحديد أول أيام عيد الفطر المبارك وفقًا للحسابات الفلكية
  • "الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
  • المركز القومي للبحوث يبتكر أقمشة مقاومة لقرح الفراش وطاردة للناموس.. تفاصيل
  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة