تحدث الدولي الجزائري السابق، جمال مناد، عن مفاتيح تتويج الخضر، بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة بكوت ديفوار، ما بين الـ 13 جانفي والـ 11 فيفري 2024.

وشدد مناد، في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الجزائرية، على ضرورة عدم استصغار أي منافس واللعب برغبة تكرار سيناريو طبعة 2019 في مصر.

وقال المدرب السابق للمولودية: “في كأس إفريقيا القادمة على العناصر الوطنية عدم استصغار أي منافس، وينبغي اللعب برغبة تكرار سيناريو 2019 عندما توج باللقب القاري في طبعة مصر.

وواصل مناد: “فريقنا يبدو أنه في الطريق الصحيح بالنظر إلى الأداء الذي ظهر به خلال اللقاءات الأخيرة. لكن الأمر غير مطمئن تماما. ويجب انتظار المباراة الاولى لاكتشاف الوجه الحقيقي للفريق وتقييم مستواه”.

كما حذر ذات المتحدث، من مغبة الوقوع في فخ التساهل خلال المباريات، مرجعا سبب الخروج المبكر من “كان 2021” بالكامرون الى “الثقة المفرطة” وأضاف: “مبدئيا المنتخب الجزائري سيدخل مجموعته في ثوب المرشح للتأهل الى الدور الثاني”.

وواصل: “إلا أن هذا لا يمنع من حصول مفاجآت كما عودتنا عليه الكرة الافريقية. وهو ما حدث له خلال في نهائيات الطبعة السابقة التي تبقى أفضل درس له. عندما دخل اللاعبون بثقة زائدة كونهم حاملو لقب 2019، مما أوقعهم في فخ السهولة وأدى الى الخروج المبكر من الدورة”.

وختم: “نصيحتي للاعبين وخاصة المهاجمين. هو وجوب مواصلة العمل والمثابرة والايمان بقدراتهم من أجل الذهاب بعيدا. فالحمد لله لدينا عناصر اكتسبت الخبرة في الميادين وتعرف كيف تسير المباريات سيما منها الصعبة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. “الخضر” يحطون الرحال بـ “بوتسوانا”
  • بيتكوفيتش: “هذا هو الوقت المناسب لاستدعاء بلايلي”
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • رئيس “الفاف” وليد صادي يبدي تضامنه مع جمال مناد
  • بيتكوفيتش يستنجد بلاعب من “الليغ2” الفرنسية
  • فتيات “الخضر” يبلغن الدور الأخير من تصفيات مونديال 2025
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء 8 لاعبين لـ “الخضر”
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء ثمنية لاعبين لـ “الخضر”
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات