أكد السيد عبدالغفارالكوهجي رئيس مجلس أمناء مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية أن المبرة تسعى إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية بتمكين الشباب، وتشجيع الأفكار الخلاقة، لتوسيع نطاق مشاركتهم في خدمة القضايا الإنمائية، والإرتقاء بخدمات رعايتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم بما يمكنهم من التعامل مع مسـتجدات العصر وتحدياته بكفاءة وفاعـلية، وتحسين السـياسات المستخدمة في تطـوير قـدراتهم الكامنـة لمساندة الجهود الاقتصادية والاجتماعية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وتماشياً مع التوجهات الملكية السامية للقيادة الرشيدة ورؤيتها في النهوض بالمملكة.


جاء ذلك خلال حفل تخريج طلبة برنامج إثراء الشباب لهذا العام، والذي تنفذه مؤسسة المبرة الخليفية بشراكة إستراتيجية مع مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية، وذلك بهدف منح الشباب خبرة تعليمية وعملية وفرصاً شيقة لإكتساب المهارات اللازمة نحو مستقبل أفضل، وكذلك التغلب على مختلف التحديات والعقبات التي قد يواجهونها في حياتهم العملية، وتعزيز قدراتهم من خلال حزمة من الأنشطة البدنية والذهنية المبتكرة.
ولفت السيد عبدالغفار إلى أن دعم الكوهجي الخيرية لبرنامج إثراء الشباب جاء تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية والإتفاقية التي وقعها الطرفان في مجال التعليم وبناء قدرات الشباب البحريني، مشيداً بالتعاون المشترك والمثمر بين مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية ومؤسسة المبرة الخليفية الذي يصب نحو تحقيق رؤية وأهداف إستراتيجية مشتركة لتعزيز العمل الشبابي والتنموي، مؤكداً أن الكوهجي الخيرية ستستمر في دعم المبادرات والمشاريع التنموية كافة، ومساندة الشباب البحريني وتشجيعهم على الإستمرار في الابتكار والإبداع من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
جدير بالذكر أن برنامج إثراء الشباب يهدف إلى إثراء وتعزيز مهارات الشباب الشخصية والحياتية وغرس ثقافة العطاء في المجتمع والوطن والمساهمة في تكوين أهدافهم وذلك من خلال الأنشطة الذهنية والبدنية التي تغرس القيم التعليمية لدى المشاركين بالتعاون مع مدربين يتمتعون بخبرة عريقة في هذا المجال، وذلك ضمن رؤية «شباب مبادر متفاعل بشكل إيجابي في المجتمع».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

جمال عبدالرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين

أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين- رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.

وقال إن التقرير يتضمن الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي  ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة. 

فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.  

لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.

كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.

والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.

ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.

الزملاء الأعزاء:

لا يختلف اثنان على أن التصدي للكيانات النقابية الموازية، التي تقتنص جزءًا من دور النقابة القانوني والمهني أصبح ضرورة ملحة، خاصة أنها كيانات عمالية في الأساس، وليس لها علاقة بالمهنة؛ لأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه لانتحال صفة صحفي، والتدخل من غير ذي صفة في شئون مهنة الصحافة، وأتمنى من كل الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءاتها بعدم منح تلك الكيانات أي مزايا، أو تسهيلات باسم الصحفيين حتى لا يتم النصب بها على المواطنين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن.

الزميلات والزملاء:

لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الأعوام السابقة، فالأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء.

كما لا يخفى عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة، فقد شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة سواء قومية أو حزبية، الأمر الذي أدى إلى تسريح العشرات من الزميلات والزملاء.

تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم.

لا شك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدًا، أمس كانت رائدة تنتج وتبدع، وتبادر، وتبتكر، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، بل والعالمي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار.

أعتقد أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل، ومتابعات، وحوارات وآراء. 

كما أعتقد كذلك أن تنظيم دورات تدريبية للزميلات والزملاء في كل أشكال وأنماط الصحافة الورقية والإلكترونية لتطوير الأداء المهني بات ضروريًا للجميع.

الزميلات والزملاء الأعزاء:

لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين، ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير، الذي شهدته المهنة في السنوات الأخيرة الماضية؛ لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء.

أتمنى أن يتحول اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المقبل إلى عرس ديمقراطي، يستعيد خلاله الكيان النقابي بوحدة الصحفيين دوره، وأن يكون نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.

ونهاية أقول:

أشعر بفخر وامتنان عميق لكوني أنتمي إلى تلك النقابة العريقة، التي خاضت منذ إنشائها وحتى اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين، فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدًا بالورود، بل كان وسيظل مليئًا بالأشواك والتضحيات، التي تخطت الاغتيال المعنوي من منع أقلام، وحذف مقالات، وتقييد حريات، وغرامات مالية. فعلى مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء، الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل الوطن، وفي سبيل انتزاع الحرية، والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية.

عاشت نقابة الصحفيين أول نقابة في مصر والشرق الأوسط تصدر جمعياتها العمومية قرارًا صريحًا بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • أسيوط تخرج «سفراء ضد الفساد».. مبادرة لتمكين النشء وتعزيز النزاهة
  • محافظ أسيوط يعالج مواطن غير قادر على نفقته الخاصة بمستشفى المبرة
  • جمال عبدالرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
  • اتحاد الرياضات الإلكترونية وببجي موبايل.. شراكة إستراتيجية ترسم ملامح الرياضات الإلكترونية في المملكة
  • ردة فعل عبدالرحيم الجيزاوي ومحمد السويلم بعد فوز الأهلي على الهلال.. فيديو
  • "بودكاست" فاصلة بدعم من "الصندوق الثقافي" و "إثراء" يطرح تساؤلات عن مستقبل صناعة المحتوى
  • قمة مصرية أنجولية مثمرة.. تعزيز التعاون في الاتصالات والإسكان والبنية
  • العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه
  • إنشاء مبنى إداري جديد بمركز شباب منشأة الأهالي بالقناطر الخيرية
  • شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة