شراكة إستراتيجية مثمرة بين الكوهجي الخيرية والمبرة الخليفية لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد السيد عبدالغفارالكوهجي رئيس مجلس أمناء مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية أن المبرة تسعى إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية بتمكين الشباب، وتشجيع الأفكار الخلاقة، لتوسيع نطاق مشاركتهم في خدمة القضايا الإنمائية، والإرتقاء بخدمات رعايتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم بما يمكنهم من التعامل مع مسـتجدات العصر وتحدياته بكفاءة وفاعـلية، وتحسين السـياسات المستخدمة في تطـوير قـدراتهم الكامنـة لمساندة الجهود الاقتصادية والاجتماعية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وتماشياً مع التوجهات الملكية السامية للقيادة الرشيدة ورؤيتها في النهوض بالمملكة.
جاء ذلك خلال حفل تخريج طلبة برنامج إثراء الشباب لهذا العام، والذي تنفذه مؤسسة المبرة الخليفية بشراكة إستراتيجية مع مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية، وذلك بهدف منح الشباب خبرة تعليمية وعملية وفرصاً شيقة لإكتساب المهارات اللازمة نحو مستقبل أفضل، وكذلك التغلب على مختلف التحديات والعقبات التي قد يواجهونها في حياتهم العملية، وتعزيز قدراتهم من خلال حزمة من الأنشطة البدنية والذهنية المبتكرة.
ولفت السيد عبدالغفار إلى أن دعم الكوهجي الخيرية لبرنامج إثراء الشباب جاء تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية والإتفاقية التي وقعها الطرفان في مجال التعليم وبناء قدرات الشباب البحريني، مشيداً بالتعاون المشترك والمثمر بين مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية ومؤسسة المبرة الخليفية الذي يصب نحو تحقيق رؤية وأهداف إستراتيجية مشتركة لتعزيز العمل الشبابي والتنموي، مؤكداً أن الكوهجي الخيرية ستستمر في دعم المبادرات والمشاريع التنموية كافة، ومساندة الشباب البحريني وتشجيعهم على الإستمرار في الابتكار والإبداع من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
جدير بالذكر أن برنامج إثراء الشباب يهدف إلى إثراء وتعزيز مهارات الشباب الشخصية والحياتية وغرس ثقافة العطاء في المجتمع والوطن والمساهمة في تكوين أهدافهم وذلك من خلال الأنشطة الذهنية والبدنية التي تغرس القيم التعليمية لدى المشاركين بالتعاون مع مدربين يتمتعون بخبرة عريقة في هذا المجال، وذلك ضمن رؤية «شباب مبادر متفاعل بشكل إيجابي في المجتمع».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
د. العنقري يُطلق إستراتيجية وهوية “ديوان المحاسبة” ويُفعًل منصة “شامل 2.0”
أطلق معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، اليوم، الإستراتيجية المحدثة للديوان العام للمحاسبة وهويته الجديدة، والنسخة الجديدة من منظومة المراجعة الرقمية (شامل 2.0)، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، والقياديين بالجهات الحكومية المشمولة بمراجعة الديوان، وذلك في المقر الرئيس للديوان بمدينة الرياض.
ويواصل الديوان العام للمحاسبة جهوده المبذولة من خلال تدشين هويته وإستراتيجيته الجديدة إلى تحقيق الريادة والتميّز في المراجعة للقطاع العام وتقديم الرأي المستقل والموثوق للقيادة الكريمة عن أعمال المراجعة؛ بما يُعزز من الشفافية والمساءلة في القطاع العام، بالاعتماد على عدة ركائز أساسية تتمثّل بتطبيق أعلى المعايير المهنية الدولية عبر فرق عمل مهنية متخصصة من الكفاءات الوطنية، جنبًا إلى جنب مع توظيف الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز فاعلية وكفاءة أعمال المراجعة المالية ومراجعة الأداء.
وفي هذا الإطار نوه الدكتور العنقري بما يحظى به الديوان العام للمحاسبة من دعم ورعاية مستمرة من القيادة الرشيدة، مكنته من تحقيق أهدافه وتطلعاته وتأدية مهامه وأدواره بأعلى مستويات الكفاءة والفاعلية وبأفضل الممارسات المهنية.
وأكد أن تحديث الإستراتيجية جاء استجابةً للتحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة، ومواكبةً لبرنامج التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة (2030)، وذلك من خلال رؤية طموحة ورسالة واضحة تعكس دور الديوان المحوري في تعزيز المساءلة والكفاءة الشفافية.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن الهوية الجديدة تعكس طموحات الديوان الإستراتيجية، مع الحفاظ على قيمه الراسخة، ودوره التكاملي والمترابط مع القطاع العام، إضافةً إلى مكانة الديوان على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.
من جانبه استعرض النائب التنفيذي للتخطيط والتطوير بالديوان حازم بن سعد القثامي, رؤية الديوان ورسالته التي تتبنى عدة أهداف ومحاور إستراتيجية.
وشهد الحفل تفعيل منظومة المراجعة الرقمية (شامل 2.0) التي تُعد إحدى المبادرات المنبثقة من الإستراتيجية، ومنصة رقمية متقدمة تدعم تنفيذ عمليات المراجعة المالية والالتزام على أساس الاستحقاق المحاسبي، والرقابة على الأداء، التي يُنفذها الديوان العام للمحاسبة على أكثر من (900) جهة مشمولة بمراجعته بشكل آلي، وتوفّر المنصة بشكلها الحديث قنوات تواصل آمنة، وتحليلات متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ مما يسهم في تعزيز كفاءة وموثوقية أعمال المراجعة التي يقوم بها الديوان العام للمحاسبة.