صحيفة الأيام البحرينية:
2025-02-07@10:48:35 GMT
الأشغال: إنجاز 77% من مشروع توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد المهندس فتحي عبدالله الفارع الوكيل المساعد للصرف بوزارة الأشغال أن مشروع التوسعة الرابعة لمحطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي والذي يتم تنفيذ بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية العربية، سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية من 200 ألف متر مكعب لتصل إلى 400 بالمشروع ألف متر مكعب يومياً، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز الإجمالية وصلت إلى 77%.
وأوضح بأنه تم الانتهاء من العديد من الأعمال منها إنشاء الخط الناقل لمياه الصرف الصحي بين غرفة التجميع للخطوط الرئيسية ومحطة الضخ الرئيسية ضمن مشروع التوسعة الرابعة لمحطة مياه الصرف الصحي في توبلي وذلك باستعمال تقنية حفر الأنفاق الخاصة، كما تم الانتهاء من إنشاء خط الصرف الصحي بتقنية الحفر العميق.
وأشار الفارع إلى أنه يتم حالياً العمل على إنشاء خط الصرف الصحي الرابط بين المحطة القديمة والجديدة وخط الطوارئ إلى البحر، حيث نسبة الإنجاز في هذا الجزء من المشروع إلى 85%.
ولفت إلى أنه تم إنجاز 7.8 مليون ساعة من غير وقوع إصابات عمل، مما يعكس المتابعة الحثيثة والإجراءات الصارمة لشئون السلامة في المشروع وباقي مشاريع الوزارة، حيث يتم الحرص على الأخذ باشتراطات الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل وذلك من خلال متابعة العاملين من قبل مهندسي الوزارة.
وأفاد أن مشروع التوسعة الرابعة لمحطة مياه الصرف الصحي في توبلي يعد أحد مشاريع الوزارة الاستراتيجية الهامة في قطاع الصرف الصحي، والذي سيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي، فضلاً عن رفع أداء مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة وزيادة إنتاج المياه المعالجة المستخدمة في أعمال الري والتجميل الزراعي من خلال استيعاب تدفقات مياه الصرف الصحي المتزايدة الواردة إلى المحطة نتيجة للتطور العمراني والزيادة السكانية.
وأشار الوكيل المساعد للصرف الصحي إلى أن محطة الضخ الرئيسية هي إحدى أهم مكونات مشروع المرحلة الرابعة من توسعة توبلي، حيث يتم تجميع مياه الصرف الصحي من مختلف مناطق المملكة في هذه المحطة التي يقارب عمقها 26 متراً، وأساسات هذه المحطة عبارة عن قاعدة من الخرسانة المسلحة بسمك 2.6م.
وذكر أن المشروع يتضمن بناء محطة معالجة جديدة بجوار المحطة الحالية، إلى جانب إنشاء غرفة تجميع لكافة تدفقات مياه الصرف الصحي بعمق 21 متراً تحت الأرض، وإنشاء محطة ضخ رئيسية بعمق حوالي 25 متراً تحت الأرض لاستقبال تدفقات مياه الصرف الصحي من غرفة التجميع، وإنشاء وحدات المعالجة الأولية ووحدات المعالجات الثنائية، بالإضافة إلى إنشاء وحدات المعالجة الثلاثية وتشمل وحدة مرشحات الرمل ووحدة التعقيم بغاز الأوزون ووحدة التعقيم بمادة الكلورين، وإنشاء حوض التوازن وإنشاء وحدة حرق الحمأة.
وأشار إلى أن تم الانتهاء من الأعمال الانشائية في 25 مبنى ولازال العمل جاري في 4 مباني أخرى، بالإضافة إلى المشروع المرادف ويشمل (مبنى المختبرات، مبنى الورشة، مبنى ادارة وتشغيل المحطة ومبنى ادارة شئون الصرف الصحي)، بهدف توفير كافة المرافق والخدمات المساندة اللازمة لتشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بشكل متكامل لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقاً مع العملاق الفرنسي لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
قالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، إنها أبرمت "عقداً جديدًا" مع شركة سي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية من أجل تشغيل محطة حاويات في ميناء اللاذقية.
وأعلنت الهيئة الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين في العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة، وفق شروط وآليات جديدة.وقال مصدر سوري مطلع على المفاوضات إن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد.
وأوضح المصدر أن السلطات السورية كانت تأمل التفاوض على حصة أكبر من الإيرادات مقارنة مع العقد السابق، وإطار زمني أقصر لاستئجار المحطة، وتحسينات فنية.
وميناء اللاذقية هو البوابة البحرية الرئيسية لسوريا. وبدأت الشركة الفرنسية إدارة محطته في 2009، مع تجديد العقد مراراً كانت آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمدة 30 عاماً أخرى في عهد بشار الأسد.
وأطاحت المعارضة بالأسد من السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد هجوم خاطف، وتتولى الآن حكومة انتقالية إدارة البلاد.
ويدير الشركة الملياردير الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، وأعضاء آخرين من عائلته التي لها جذور في سوريا.