الخارجية الفلسطينية: تنكيل الاحتلال بجثمان شهيد في طولكرم جريمة تعبر عن عقليته الفاشية العنصرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجثمان شهيد في مدينة طولكرم بالضفة الغربية جريمة وحشية تعبر عن عقلية الاحتلال الفاشية العنصرية التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال ارتكبت الليلة الماضية هذه الجريمة البشعة عبر دهس جثمان الشهيد بآلية عسكرية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تعكس انحطاطاً غير مسبوق وتعبر عن الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية، مشددة على أن هذه الجريمة المركبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضمن سلسلة جرائم الاحتلال في ظل ازدواجية المعايير الدولية التي تميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.