يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024

المستقلة/- قاطع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين جو بايدن خلال خطاب ألقاه في الكنيسة يوم الاثنين و طالبوا بـ “وقف إطلاق النار الآن”.

و كان الرئيس الأمريكي يلقي خطابا في كنيسة في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، حيث أطلق أحد العنصريين البيض النار على تسعة من أبناء الرعية السود في عام 2015.

و صرخ أحد المتظاهرين: “إذا كنتم تهتمون حقًا بالأرواح التي فقدت هنا، فعليكم تكريم الأرواح التي فقدت و الدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين”، قبل أن يهتف آخرون: “وقف إطلاق النار الآن”.

و حاول الرئيس تهدئة الوضع، رافعاً يديه و هو يقول: “لا بأس”.

و مع قيام الأمن بإخراج المتظاهرين من الكنيسة، قال: “أنا أتفهم شغفهم، و لقد كنت أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملهم على تقليص حجمهم و الخروج بشكل كبير من غزة”.

و وفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 23,000 فلسطيني في غزة منذ بداية القصف الأسرائيلي و العمليات العسكرية.

كان بايدن يلقي خطابه أمام كنيسة الأم إيمانويل في تشارلستون، حيث أطلق ديلان روف، المتعصب للبيض، النار في عام 2015 على تسعة من أبناء الرعية السود بعد دعوته للانضمام إلى دراسة الكتاب المقدس.

و في يوم الاثنين، خلال إحدى خطاباته الأولى منذ إطلاق حملته الرئاسية، أدان بايدن “سم” التفوق الأبيض في أمريكا، معلنًا أن هذه الأيديولوجية ليس لها مكان في أمريكا، “لا اليوم و لا غدًا و لا أبدًا”.

و قال بايدن: “لقد اخترقت كلمة الله رصاصات الكراهية و الغضب، و لم يكن مدفوعًا بالبارود فحسب، بل بالسم، و هو السم الذي طارد هذه الأمة لفترة طويلة جدًا”.

و جاء الخطاب في الوقت الذي واصل فيه وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، جولته في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل و حماس إلى صراع أوسع.

و قال يوم الاثنين إن أربع دول عربية رئيسية و تركيا اتفقت على البدء في التخطيط لإعادة إعمار غزة و إدارتها بمجرد انتهاء الصراع.

و قال إن المملكة العربية السعودية و الأردن و قطر و الإمارات العربية المتحدة  و تركيا ستدرس المشاركة و المساهمة في سيناريوهات “اليوم التالي” للأراضي الفلسطينية التي دمرتها ثلاثة أشهر من القصف الإسرائيلي.

و كانت هذه الدول قد قاومت في السابق الدعوات الأمريكية لبدء التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، و أصرت على ضرورة وقف إطلاق النار و خفض حاد في معاناة المدنيين أولاً.

المصدر:https://news.sky.com/story/joe-bidens-church-speech-interrupted-by-pro-palestinian-protesters-demanding-ceasefire-now-13044440

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أحمد عاطف (القاهرة وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

قتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. 
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين. 
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب. 
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.  وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء. 
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.

مقالات مشابهة

  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ناشطون يهود مؤيدون للفلسطينيين يقتحمون برج ترامب في نيويورك
  • متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
  • متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • ترامب: سأتحدث مع "بوتين" حول مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • متظاهرون مناهضون لإسرائيل يحتشدون داخل برج ترامب بعد اعتقال محمود خليل | شاهد
  • روسيا توافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا