الأولمبية الدولية تطالب وزير الرياضة بإلغاء قرار إيقاف هشام حطب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالبت اللجنة الأولمبية الدولية، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بإلغاء قرار إيقاف هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية، بأثر فوري.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية، في خطاب رسمي أرسلته إلى وزير الرياضة، أن قرار إيقاف هشام حطب يعتبر باطلاً ولاغيًا ويخالف الميثاق الأولمبي ولائحة اللجنة الأولمبية المصرية المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية، أن المادة 27.6 من الميثاق الأولمبي تنص على أن "يجب على اللجان الأولمبية الوطنية الحفاظ على استقلالها ومقاومة جميع الضغوط من أي نوع، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الضغوط السياسية أو القانونية أو الدينية أو الاقتصادية التي قد تمنعها من الامتثال للميثاق الأولمبي".
كما أشارت اللجنة إلى أن المادة 27.9 من الميثاق الأولمبي تنص على أن "بصرف النظر عن التدابير والعقوبات المنصوص عليها في حالة انتهاك الميثاق الأولمبي، يجوز للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اتخاذ أي قرارات مناسبة لحماية الحركة الأولمبية في بلد اللجنة الأولمبية الوطنية، بما في ذلك تعليق أو سحب الاعتراف من هذه الشركة الوطنية للنفط إذا كان الدستور أو القانون أو اللوائح الأخرى المعمول بها في الدولة المعنية، أو أي تصرف من جانب أي هيئة حكومية أو هيئة أخرى يتسبب في تعطيل نشاط الشركة الوطنية للنفط أو صنع إرادتها أو التعبير عنها. "يجب على المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أن يتيح فرصة للجنة الأولمبية الدولية للاستماع إليها قبل اتخاذ أي قرار من هذا القبيل."
وأردفت اللجنة الأولمبية الدولية قائلة: "بالإضافة إلى ذلك تنص الفقرة (5) من المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية التي تسلط الضوء على استقلالية الرياضة، على ما يلي: اعترافًا بأن الرياضة تحدث في إطار المجتمع، يجب على المنظمات الرياضية داخل الحركة الأولمبية أن تطبق الحياد السياسي، ولها حقوق والتزامات الاستقلال الذاتي والتي تشمل وضع قواعد الرياضة والتحكم فيها بحرية، وتحديد هيكل وإدارة منظماتها والتمتع بالحق في الانتخابات دون أي تأثير خارجي، والمسؤولية عن ضمان تطبيق مبادئ الحكم الرشيد".
وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية بإلغاء القرارات المتحذة ضد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية بأثر فوري والالتزام بالنظام الأساسي للاتحادات الدولية، والميثاق الأولمبي وقانون الرياضة المصري الذي أقره رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللجنة الأولمبية الدولية وذلك لمنع أي قرارات قد تؤثر على الرياضة في مصر، وبالتالي على استعدادات مصر للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الاولمبية الدولية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إيقاف هشام حطب هشام حطب اللجنة الأولمبیة الدولیة المیثاق الأولمبی هشام حطب
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية والرياضات الشتوية يبحثان الإعداد لـ«الألعاب الآسيوية»
دبي (الاتحاد)
عقدت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاً تنسيقياً، مع اتحاد الرياضات الشتوية، لبحث استعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة المقررة في هاربين بالصين، خلال فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 1500 رياضي ورياضية، يمثلون 34 لجنة أولمبية وطنية في مختلف الألعاب.
واستعرض أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية، معطيات الحدث القاري، الذي يشهد رقماً قياسياً في أعداد المشاركين مقارنة بالنسخة الثامنة من الألعاب الآسيوية الشتوية في «سابورو وأوهيرو» باليابان عام 2017 بإجمالي 1147 رياضياً ورياضية من 32 لجنة أولمبية، 30 من آسيا، فضلاً عن اللجنتين الأولمبيتين لأستراليا ونيوزيلندا.
وشهد الاجتماع مناقشة الجدول الزمني للمنافسات وبرنامج المسابقات للدورة التي تقام من 7 إلى 14 فبراير، وتشهد منافسات في 6 ألعاب رياضية بواقع «11 تخصصاً و64 سباقاً أو مسابقة»، منها 32 حدثاً على الجليد في هاربين، و32 حدثاً على الثلج في يابولي، التي تبعد عن هاربين 190 كيلومتراً.
وناقش الطرفان سُبل الخروج من الحدث بأفضل صورة ممكنة، تعكس الصورة الحضارية للإمارات، لاسيما أن مثل هذه المناسبات الرياضية، لم تعد تقتصر على مجرد المنافسة على الألقاب والميداليات، بل فرصة لتبادل الثقافات والخبرات واكتساب تجارب جديدة، بالإضافة إلى أهمية التمثيل المشرّف للوطن الذي بات سمة ملازمة لرياضيينا في جميع المحافل والاستحقاقات الرياضية التي يخوضونها.
وستكون مسابقة التزلج الألبي الأكثر شعبية في الدورة، حيث جذبت مشاركين من 25 لجنة أولمبية وطنية، منها الإمارات، والكويت، وبعض الدول الاستوائية مثل سنغافورة وتايلاند وماليزيا، ما يعكس النمو السريع للرياضات على الجليد والثلج في آسيا خلال الأعوام الأخيرة، خاصة بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.