باحث سياسي: إسرائيل بدأت سحب ألوية عسكرية من غزة بعد تنامي خسائرها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ توقيت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مرتبط بالتطورات الخاصة بالداخل الفلسطيني، والتحركات الخارجية المكثفة مرتبطة بما يشهده الداخل الفلسطيني من تطور.
تنامي معدلات خسائر جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، خلال حديثه مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، أنّ سحب قوات الاحتلال لعدد من الألوية العسكرية من قطاع غزة، جاء بعد تنامي معدلات الخسائر بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم قدرة إسرائيل تحقيق أي من أهدافها العملياتية سواء على مستوى اغتيال قيادات المقاومة وحركة حماس أو على مستوى تدمير القدرات القتالية لدى الفصائل أو تحرير المحتجزين لدى الفصائل.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لجأت إلى سيناريوهات بديلة بعد فشلها في قطاع غزة، بينها استهداف قادة الفصائل الفلسطينية في الخارج، مثلما حدث في لبنان، كما لجأت إسرائيل إلى ملف التهجير القسري وتحقيق بعض الأهداف به، فالوضع أصبح صعبا فيما يخص عمليات الاستهداف والقتل الممنهج والتجويع والحصار للشعب الفلسطيني لإجبارهم على التهجير القسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال دولة الاحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.