كل أسبوع.. مواقع الدمار الاجتماعي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي، لها العديد من الفوائد مثل التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومعرفة الأخبار والأحداث الجارية، وتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي، وتوفير مصادر للتعلم والتعليم والبحث، وتعزيز التعاون والتفاعل بين المجتمعات والحضارات المختلفة، وتوفير فرص للتسويق والترويج للمنتجات والخدمات، وتعزيز الوعي الصحي ونشر المعلومات الطبية والصحية، وتوفير فرص للتوظيف وتطوير المهارات العملية والاجتماعية.
ويمكن أن يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاكتئاب والقلق والشعور بالإحباط، نتيجة للمحتوى السلبي والتعليقات السلبية، وتمتلك مواقع التواصل الاجتماعي قدرة كبيرة على نشر المعلومات بسرعة، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تنشر معلومات خاطئة أو مضللة ويصعب التحقق من صحتها، ويمكن أن يؤثر استخدامها على الإنتاجية والتركيز في العمل والدراسة، حيث يضيع الوقت في التصفح والتفاعل بدلا من إنجاز المهام المطلوبة، كما يؤدي استخدامها إلى انتهاك الخصوصية الشخصية، حيث يتم جمع البيانات والمعلومات عن المستخدمين واستخدامها بشكل خاطئ.
وفي أحدث الدراسات الأمريكية بجامعة نيويورك التي أقيمت على مستخدمي «فيسبوك»، على وجه الخصوص فقد أظهر الباحثون أن زيادة معدل استخدام مواقع التواصل يزيد من عدم التوازن بين النظام المعرفي والنظام السلوكي في المخ، وإن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد يتسبب في حدوث خلل بوظائف المخ، ويجعل المستخدمين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عن غيرهم.
وما دفعنى إلى تناول هذه القضية، هو أن بعض غير المتخصصين دأب علي التحدث فى الشأن الاقتصادي بشكل يومى عبر هذه المواقع، وإذا ساقنى حظى العاثر إلى الاستماع إلى أحد هؤلاء أجد أمامى علامة استفهام كبيرة أو عدة اسئلة، أهمها: لماذا يتم السماح لغير المتخصصين بالحديث فى الشأن الاقتصادى، وأقول الاقتصاد تحديدا لكونه عصب الحياة، ولكونه هو قضية القضايا حاليا، وتأثيراته السلبية تتعدى الأفراد إلى الإضرار بالدولة نفسها والدخول بها إلى نفق مظلم.
لعلك عزيزى القارئ تلاحظ معى أن أزمة الدولار وتراجع قيمة الجنيه وعدم الإقبال على شراء الشهادات البنكية، والاتجاه نحو بيع وشراء الدولار فى السوق السوداء، والهرولة نحو شراء الذهب بشكل جنونى فاق كل التوقعات، كل ذلك تم نتيجة حملة ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعى تحذر من الاحتفاظ بالجنيه المصرى فى البنوك أوفى البيوت، وتحرض على أن تستبدل به الدولار أو اكتنازه فى شكل سبائك ذهبية، وتحت هذا الضغط الرهيب والإلحاح المستمر، والتهديد بالخسارة الكبيرة حال الاحتفاظ بالجنيه، هرول الناس نحو شراء الدولار وصار تجارة رائجة فى السوق السوداء بعيدا عن النظام المصرفى الرسمي، وكذلك الإقبال الكبير على شراء الذهب حتى تخطى سعره فى مصر السعر العالمى بفارق كبير، وكان ذلك أحد أسباب تدهور قيمة الجنيه بشكل كبير، فمن يحاسب هؤلاء، ولمصلحة من يعملون؟!.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيسبوك مقالات مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعی استخدام مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
ببدل الرقص.. مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريند
تصدرت الفنانة مي عمر محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما اشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت بعدد من بدل الرقص الشرقي من كواليس مسلسل النص بطولة احمد أمين.
مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريندوبدأت مي عمر الترويج للمسلسل بنشر بوسترات الشخصية، ظهرت مرتدية ملابس بسيطة ونظراتها يبدو عليها الكسرة والخوف، وبوستر اخري مرتدية "بدل الرقص" وتضع مكياجا قويا وتنظهر بنظرات قوية.
ابطال مسلسل "إش إش"ومسلسل "إش إش" بطولة مي عمر وماجد المصري وهالة صدقي وإدوارد ودينا وانتصار وطارق النهري وشيماء سيف ومحمد الشرنوبي وعلاء مرسي وإيهاب فهمي وعصام السقا وندى موسى، تأليف وإخراج محمد سامي.
تفاصيل شخصية مي عمر في مسلسل "إش إش"سبق، وروجت مي عمر لشخصية "إش إش" وقالت: "الزمن ساعات بيقسو على الإنسان لدرجة تجبره على قرارات ماكنش في يوم من الأيام يوافق عليها، ويخليه يعيش في دوامة بين أنه يظلم نفسه أو يكون مظلوم من ظروفه! إش إش مش مجرد شخصية لعبتها، دي روح عشت بيها ومعاها ! حسيت بوجعها وبفرحها وبضحكتها اللي مخبيه وجع سنين، ياترى إيه هى حكاية إش إش؟ وهل هي ظالمة ولا مظلومة؟".
اخر اعمال مي عمروكان اخر اعمال مي عمر هو فيلم "بضع ساعات في يوم ما" مأخوذ عن رواية الكاتب محمد صادق، وتدور أحداثه حول حياة مجموعة من الشباب، خلال 8 ساعات تبدأ من الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حيث يتم تناول مجموعة من القصص الثنائية الرومانسية، وكل قصة لها تفاصيلها المختلفة، لكنها مرتبطة بشيء ما.