موقع 24 : استمرار المعارك في السودان.. والدعم السريع تنفي قتل مدنيين في دارفور
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استمرار المعارك في السودان والدعم السريع تنفي قتل مدنيين في دارفور، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الطيران الحربي يقصف تجمعات للدعم السريع في الخرطوم أرشيف الأحد 16 يوليو 2023 19 45أفاق سكان .، والان مشاهدة التفاصيل.
استمرار المعارك في السودان.. والدعم السريع تنفي قتل...
الطيران الحربي يقصف تجمعات للدعم السريع في الخرطوم (أرشيف)
الأحد 16 يوليو 2023 / 19:45
أفاق سكان العاصمة السودانية، الأحد، على دوي قصف جوي اعتادوه منذ 3 أشهر، فيما تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع التي نفت اتهامها بقتل مدنيين في إقليم دارفور، عازية هذا الأمر إلى صراعات قبلية.
تتركز المعارك في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور بغرب البلاد
قصف ومضادات أرضيةالخرطوم إن "الطيران الحربي قصف تجمعات للدعم السريع في حي الجريف شرق" بشرق النيل، وأشاروا إلى تصدي قوات الدعم السريع باستخدام "مضادات أرضية".
وفي ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أم درمان، أفاد شهود بأن "الطيران الحربي قصف محلة أمبدة في غرب المدينة"، فيما شهد وسط المدينة "قصفاً مدفعياً باتجاه كلية قادة الأركان المجاورة لمستشفى السلاح الطبي وسلاح المهندسين".
وقال شهود أيضاً إن "مسيّرات تابعة للدعم السريع نفذت قصفاً على السلاح الطبي بأم درمان".
سيطرة كاملةدارفور.
وجاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع على فيس بوك، اليوم الأحد.
وقال البيان: "حققت قوات الدعم السريع اليوم، نصراً جديداً على ميليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور".
وأضاف "استولى أشاوس الدعم السريع على عدد 13 عربة قتالية بكامل عتادها، وعدد 70 مدفع بأنواع مختلفة، وأسر قائد اللواء 61 برتبة عقيد، وعدد 30 فرداً من القوة برتب مختلفة".
وتابع "يأتي انتصار اليوم ليضاف إلى انتصارات الأشاوس في جبهات القتال كافة، وإلى هزائم الانقلابيين والفلول وإفشال مخططاتهم للسيطرة على السلطة في البلاد، واستعادة حكمهم البغيض".
ومنذ اندلاعها في 15 أبريل (نيسان) الماضي، أسفرت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل وشردت أكثر من 3 ملايين شخص.
وتتركز المعارك في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور بغرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.
واليوم، رحبت قوات دقلو في بيان منفصل، بانضمام بعض مجندي شرطة الاحتياطي المركزي اليها بمدينة ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع للدعم السریع المعارک فی
إقرأ أيضاً:
6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
تسبب قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع الأربعاء، بمقتل 6 على الأقل في مخيم للنازحين في ولاية شمال دارفور السودانية.
وأعلنت "غرفة طوارئ أبوشوك" في بيان، إن "6 شهداء سقطوا جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الثاني على التوالي في مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور".
كما أفادت بوجود "إصابات بين المدنيين في المخيم" دون ذكر العدد.
من جانبه قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن حصار الفاشر وتجويع سكانها يعتبران "من أكبر الجرائم والانتهاكات الإنسانية".
وتابع قائلا بمنشورات عبر منصة إكس: "ورغم كل هذه الفظائع، لا يزال المجتمع الدولي صامتا دون أي تحرك فعال".
وناشد مناوي المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية التدخل لمواجهة الأزمة التي يعاني منها مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام وقرى الفاشر.
ومنذ العاشر من أيار/ مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وإلى جانب الفاشر، قالت مصادر ميدانية وشهود عيان للأناضول إن اشتباكات قوية اندلعت، الأربعاء، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" وسط العاصمة الخرطوم إضافة إلى ولاية سنا.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.