محمد بن راشد: هدفنا الوصول لـ450 مليار درهم مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2031
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حملة السياحة الوطنية الداخلية "أجمل شتاء في العالم" في دورتها الرابعة لعام 2024، والتي تأتي ضمن استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها سموه في ديسمبر 2020، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية.
وقال سموه " تطلق الإمارات اليوم موسماً جديداً من حملة السياحة الوطنية السنوية "أجمل شتاء في العالم" .. دولة الإمارات تشهد تدفقاً سياحياً كبيراً بسبب أجواءها الجميلة .. ومواردها الطبيعية .. وكنوزها المعمارية .. ومعالمها الثقافية .. وقبل كل ذلك شعبها الطيب المضياف".كما أكد سموه " قطاع السياحة الوطني في نمو سنوي بحمدالله .. وهدفنا الوصول لـ450 مليار درهم مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2031".وتنطلق حملة "أجمل شتاء في العالم" هذا العام تحت شعار "قصص لا تنسى" ببرامج متنوعة وأجندة مليئة بالأحداث والفعاليات.
وتستهدف الحملة الأكبر من نوعها تنشيط السياحة الداخلية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة واجتذاب السياح من كافة أرجاء العالم للاستمتاع بشتاء الإمارات، ومقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها والتي تجمع بين الاستمتاع بالمناخ المميز، وزيارة أهم المعالم الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة الأنشطة البيئية والرياضية والترفيهية المتنوعة.
- نتائج إيجابية لتشجيع السياحة الداخلية..
وواصلت الحملة في دورتها السابقة تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، مقارنة بدورتها الأولى، حيث حققت زيادة في الدورة الثالثة بنسبة 8% مقارنة بالنسخة الثانية لتصل إلى 1.4 مليون سائح، وبلغ عدد الأشخاص الذين وصلتهم الحملة حول العالم 190 مليون شخص، كما بلغت مشاهدات محتوى الحملة 159 مليون مشاهدة.
وتعد دولة الإمارات من أفضل الوجهات السياحية عالمياً وهي وجهة مثالية للسياحة الثقافية، والفنية، والتاريخية، وتمتلك مقومات هائلة ومتنوعة بدءاً من تعدد بيئاتها الجاذبة، وثراء إمكاناتها، ومروراً بتوفيرها خيارات عديدة لزوارها، وحضور كل مقومات الترفيه والاستمتاع فيها إضافة إلى مختلف الفعاليات والأنشطة وما توفره من تجارب فريدة لزوارها.وتسلط حملة "أجمل شتاء في العالم" الضوء على أهم مناطق الجذب في كل إمارة من إمارات الدولة، كما توفّر الدعم الكامل لجميع الزوار، ببرامج متنوعة وأجندة مليئة بالأحداث والفعاليات، في ظل بيئة مضيافة، وتتيح مزيداً من الخيارات أمام الزوار، بما يعكس تنوع بيئة الإمارات وإمكاناتها السياحية، وخصوصيتها الاجتماعية والثقافية الفريدة.
- مؤشرات القطاع السياحي الإماراتي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023..
أخبار ذات صلة إعفاء متبادل من التأشيرة بين الإمارات ومنغوليا «الموارد البشرية والتوطين» تطلق «مرصد سوق العمل في دولة الإمارات»وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة " يشكّل إطلاق حملة أجمل شتاء في العالم استمراراً للجهود المبذولة في كافة إمارات الدولة لمواصلة الارتقاء بمختلف مكونات القطاع السياحي والبناء على الإنجازات المتحققة في الأعوام السابقة والتي رسخت خلالها الإمارات مكانتها الريادية كواحدة من أفضل الوجهات السياحية إقليمياً وعالمياً حيث حققت القطاعات السياحية المختلفة معدلات أداء مرتفعة واستطاعت أن تتفوق على الكثير من الأسواق السياحية العالمية”.
وأكد معاليه أن القطاع السياحي الإماراتي يواصل أداءه الاستثنائي في ضوء الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، واهتمامها بتطوير هذا القطاع الحيوي باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل، والتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد. وحقق القطاع السياحي الإماراتي مؤشرات أداء واعدة حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 32.2 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر لعام 2023 بنسبة نمو 27% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2022، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 20.2 مليون نزيل خلال نفس الفترة بنسبة نمو بلغت 12% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2022، كما وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 6% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2022.
- منتج سياحي متنوع ومتكامل..
وتقدم دولة الإمارات منتجاً سياحياً متكاملاً ومتنوعاً يشمل السياحة البيئية نظراً لما تتمتع به من مواقع طبيعية ومحميات وواحات وجبال تتحول في فصل الشتاء إلى جنة خضراء، كما تشتهر الدولة بالسياحة الصحراوية والتي تقدم للزوار فرصة ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية في صحاري الدولة كصحراء الربع الخالي وصحاري دبي مثل رحلات السفاري وغيرها.وفي قطاع السياحة الثقافية والتراثية، تزخر الدولة بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف المتنوعة ويشهد قطاع السياحة الشاطئية زخماً متنامياً إذ تسمح للزوار بالاستمتاع بالرياضات البحرية والشاطئية بالاستفادة من طقس الإمارات الربيعي المعتدل.وتقدم السلاسل الجبلية الموجودة في الإمارات خيارات واسعة للراغبين في ممارسة رياضات عدة كالتسلق والتنزه الجبلي وركوب الدراجات الجبلية، وذلك علاوة على سياحة المغامرات: كالغوص والقفز المظلي والرياضات.
وتتسم دولة الإمارات بقوة قطاع سياحة المهرجانات والاحتفالات والفعاليات الكبرى حيث تشكل المهرجانات والكرنفالات والأحداث الاحتفالية المختلفة فرصة سانحة للعديد من السياح للاستمتاع بتجارب مميزة، بما في ذلك حضور الحفلات والفعاليات الفنية والموسيقية والترفيهية التي تتخلل هذه الفترة.وتعد سياحة التسوق واحداة من أكبر الأنواع السياحية قوة في الإمارات وذلك لما تتمتع به الدولة من مكانة كبيرة في هذا المجال، وبما تقدمه على مدار العام من مهرجانات وعروض، إضافة إلى ما تمتلكه من مراكز تسوق عالمية المستوى تضم مجموعة كبيرة من أرقى وأشهر العلامات التجارية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع السياحي أجمل شتاء في العالم الإمارات محمد بن راشد أجمل شتاء فی العالم القطاع السیاحی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حميد بن راشد يعتمد الموازنة العامة لحكومة عجمان 2025 بـ 3.7 مليار درهم
اعتمد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025 بقيمة 3.7 مليار درهم، دعماً لخطط الارتقاء بالإمارة وتحقيق الرفاه للمجتمع وتلبية متطلباته، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للعيش، والعمل، والسياحة.
وتستهدف الموازنة تنمية المجتمع والأمن والسلامة العامة، وتطوير البنية التحتية ومرافق المجتمع، ودعم خطط التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتعزيز خطط حماية البيئة والاستدامة، والارتقاء بمستويات الخدمات الحكومية ، ودعم التحول الرقمي لتحقيق صالح المواطن وضمان تقديم أفضل الخدمات للمقيم والزائر.
وتدعم الخطة توجهات رؤية عجمان 2030 بتعزيز الجاهزية للمستقبل وبناء الإنسان القادر على مواجهة التحديات واستثمار الفرص، وتطوير البناء المؤسسي الرشيق وتسخير التقنيات المبتكرة وضمان وجود قوة عاملة تتمتع بالمهارات والقدرات، وبناء مستقبل مستدام اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، وصولاً إلى تعزيز جودة الحياة وإسعاد المجتمع.
وتتنوع مستهدفات موازنة عام 2025، بين الارتقاء بالأنظمة الرقمية وبناء حكومة رقمية متطورة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتقديم خدمات استثنائية للمتعاملين، ومواصلة خطط التوسع في شبكات الطرق، والحدائق والمساحات الخضراء ودعم سياسة المباني الخضراء ، ومد شبكات تصريف الأمطار، إلى جانب التوسع في الأنشطة المجتمعية والثقافية.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، إن الموازنة العامة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالاهتمام بالفرد كأساس لبناء المجتمعات، من خلال تسخير الإمكانات كافة في سبيل التنمية البشرية، ورفع مستوى المعيشة، من خلال دعم التنمية الاقتصادية ومواصلة الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي؛ لتصل إلى مستويات نوعية تلبي الطموحات في بناء مجتمع مزدهر واقتصاد مُستدام ومنافس عالمياً.
وأكد سموه أن رفاهية واستقرار وأمن أفراد المجتمع وسعادتهم ستبقى على رأس أولويات حكومة عجمان التي تحرص دوماً على إتاحة الفرصة أمامهم للمساهمة الفاعلة في العملية التنموية الشاملة للإمارة وبناء مستقبلها المزدهر من أجل تعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للعيش والعمل والسياحة.
وأضاف سموه أن مستهدفات الموازنة تعكس الحرص على تنمية وتطوير الإمارة والمجتمع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، وإتاحة آفاق أرحب للمستثمرين، وتحقيق سبل العيش الكريم للجميع.
وتابع سمو ولي عهد عجمان: “توضح الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025 اهتمامها بأربعة قطاعات رئيسة هي، جودة الحياة بنسبة 39%، والتنمية الاقتصادية بنسبة 20%، والخدمات العامة والابتكار الحكومي بنسبة 27%، والأمن والسلامة بنسبة 14%”.
وقال سموه إن الموازنة، شهدت نموا في النفقات، وهو ما انعكس على زيادة الإنفاق على الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية للإمارة، والمبادرات المجتمعية وتعزيز جودة الحياة.
وأضاف سمو ولي عهد عجمان، أنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، جاءت الموازنة العامة لتشكّل محطةً جديدة لمواصلة مسيرة الإمارة نحو مزيد من النمو والازدهار والرخاء بما يعود بأفضل النتائج على مجتمع واقتصاد الإمارة، ويعزز من سعادة الإنسان وجودة حياته، وهو ما تترجمه الرؤى الملهمة التي تواصل القيادة الرشيدة تقديمها للنهوض بالمجتمع من خلال ترسيخ مفهوم الشراكة والتكامل بين جميع القطاعات.
من جهته قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، إن الموازنة العامة لإمارة عجمان في 2025، تعكس رؤية حكومية طموحة وتطلعات رامية إلى تحقيق مستويات غير مسبوقة من التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للاستثمار والأعمال، كما تعكس فعالية التخطيط المالي المتميز لمختلف القطاعات التي تخدم سكان الإمارة، ما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية ورفع مؤشرات السعادة وجودة الحياة في إمارة عجمان.
وأشار إلى أن موازنة العام 2025 تمثل استثماراً إستراتيجياً في مستقبل إمارة عجمان وحاضرها وتنطلق في تنفيذ توجيهات وأولويات القيادة الرشيدة واستراتيجية الحكومة بمنظور يعزز من الاستدامة والتنافسية والنمو الاقتصادي، فضلًا عن توفير المتطلبات والاحتياجات الاجتماعية والأمان وتعزيز جودة الحياة وتحقيق الرفاهية للمجتمع، وتطوير البنية التحتية للإمارة.
وثمن الشيخ أحمد بن حميد النعيمي جهود فرق العمل في حكومة عجمان المساهمة مع دائرة المالية بعجمان، في إعداد مشروع الموازنة المالية 2025 من خلال العمل بروح التعاون والإخلاص خدمةً للوطن.
من ناحيته أكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن موازنة عجمان لعام 2025، التي أُطلقت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تمثل خطوة محورية نحو تحقيق تطلعات الإمارة في التميز والريادة.
وأوضح أن الموازنة تهدف إلى ترسيخ معايير جديدة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية، ودعم القطاعات الحيوية، وتمكين المؤسسات، ما يسهم في رفع مستوى التنافسية للإمارة ويعزز دورها في دعم الناتج المحلي.
وأضاف أن الموازنة تسهم في الارتقاء بالإمارة عبر تجسيد رؤية حكومة عجمان، التي تسعى إلى تحقيق حياة كريمة وسعيدة للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن هذا التوجه يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات.
من جهته أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط – عجمان، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025، يبرهن حرص ورؤية وقيادة سموه الحكيمة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات، معربًا عن فخره بإمارة تتصدر قوائم التميز والريادة في مختلف المجالات، وتمضي بثقة لتكون احد أهم المدن الحضارية والتنموية في العالم.
وقال إن تخصيص جزء كبير من الموازنة لمواصلة خطط التوسع في شبكات الطرق ومد شبكات تصريف مياه الأمطار، وإقامة المشاريع الشاملة في مدينتي مصفوت والمنامة، والتركيز على المشاريع الصحية والبيئية، يدفع بعجلة الازدهار في عجمان ويرتقي بها لتكون مدينة عيش مثالية، وقبلة للاستثمار والمستثمرين لفتح مشاريع متنوعة وسط بيئة مثالية تضمن النجاح والاستمرارية.
وأوضح أن إمارة عجمان حققت بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، نجاحات متتالية وإنجازات نوعية، ولا زالت تطمح لتحقيق الأفضل ومواصلة التطور السريع وسط بيئة آمنة وسعيدة ومستقرة ومستدامة.
من جانبه، قال سعادة مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، إن موازنة 2025 تأتي لتحقيق أولويات المجتمع، وتلبية احتياجاته وطموحاته، وفي الوقت نفسه دعم رواد الأعمال وتوفير الأرض الخصبة لهم للازدهار والنمو، واستقطاب الشركات العالمية والمحلية لتتخذ من عجمان مقراً لها وتكون شريكاً رئيساً في التنمية الاقتصادية والبشرية.
وأضاف أن الموازنة العامة تدعم خطط تحول المؤسسات الحكومية إلى كيانات مرنة ورشيقة تعمل بكفاءة وفعالية، وتبادر بتقديم الخدمات والحلول والسياسات المبتكرة بما يسهم في تيسير حياة المواطنين والمقيمين.
وأوضح أن موازنة 2025 تشمل عدة محاور رئيسة هي محور التنمية الاقتصادية والذي يستهدف النمو الاقتصادي والسياحي والعقاري وتطوير خدمات الميناء وتعزيز بيئة الأعمال التنافسية ومناخ الاستثمار بما يحقق مستهدفات رؤية عجمان 2030، ومحور جودة الحياة والبيئة والبنية التحتية والذي يستهدف تطوير إدارة البنية التحتية والطرق والجسور والانفاق وحماية البيئة والزراعة وشؤون المواطنين، ويتضمن هذا المحور التوسع في إنشاء الحدائق والمساحات الاجتماعية وإنشاء جسور مشاة وتطوير الطرق، وتحسين الاستدامة البيئية ودعم الأندية الثقافية والرياضية لتعزيز جودة الحياة.
وأضاف أن الموازنة تشمل محور الأمن والسلامة لتعزيز الأمن والأمان وبما يدعم رؤية عجمان الهادفة إلى تعزيز جاذبية الإمارة وقابليتها للعيش وبناء مجتمع شامل ومتماسك، كما تشمل محور الخدمات العامة والابتكار الحكومي والذي يستهدف دعم خطط التحول إلى حكومة رائدة تتسم بالرشاقة والابتكار والكفاءة من خلال التوسع في تطبيق الخدمات التقنية والتحول الرقمي، وتطوير منصات إلكترونية لإدارة وتحليل البيانات وتحديث البنية التحتية الرقمية، وتنويع قنوات تقديم الخدمة للتيسير على المتعاملين، وبناء رأس مال بشري قادر على تحقيق تطلعات الإمارة وفقا لرؤية 2030.
وأكد حرص حكومة عجمان في موازناتها على تعزيز خطط التنمية المستدامة ودعم النمو الاقتصادي، وتراعي تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والأبعاد الاجتماعية والحفاظ على البيئة، إلى جانب تمكين الإنسان وضمان سعادة أفراد المجتمع، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، والمضي بالإمارة نحو مضاعفة خطط التطور.
وأضاف آل علي أن دائرة المالية تؤدي دورًا محوريًا في بناء منظومة مالية مرنة ومستدامة تدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة لإمارة عجمان، من خلال التخطيط المالي الإستراتيجي وإدارة الموارد بكفاءة عالية، وتحرص الدائرة على تعزيز استدامة الإنفاق الحكومي وتطوير سياسات مالية مبتكرة تسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.وام