أطياف -
الذين حوله يضعون أمامه إقتراح لتشكيل حكومة أمر واقع فكلما فشلوا في تحقيق أهدافهم أصاب امنياتهم الضمور وتقلصت أحلامهم فبدلًا من أن يعودوا على صهوة إنتصار يمكنهم من حكم البلاد تواروا خلف جدار خسارة ليفصلوا حكومة على مقاسهم!!
فمنذ مجيئهم الأول تجدهم من أكثر الناس الذين يجيدون التعايش مع الفشل والعزلة والخسارة، فرئيسهم المخلوع عندما فرضت عليه العقوبات الإقتصادية وأصدرت المحكمة الجنائية بحقه تهما ًجنائية كان (يرقص) ومازاده ذلك إلا طغيانًا وتجبرا ، والآن البرهان يعلم إنه مرفوض من الداخل والخارج ويعيش في عزلته بين البحار
وأن من كان يحكمهم، إما قتلوا أو نزحوا أو شُردوا وهو الحارس والحامي الذي أُغتصبت في وطنه النساء ونُهبت المساكن وسُرقت أموال وممتلكات الشعب ومع ذلك يخرج ليشمت على شعبه بما فعلته به قوات الدعم السريع !!
فهو الآن لايهمه ماوقع على الشعب من محنة وفجيعة مايهمه هو تشكيل حكومة ولو على جثثهم، فربما يوقع البرهان على اقتراح تشكيل حكومة مطروحه أمامه، حكومة حرب بلاشعب، في دولة قُتل الآلاف من مواطنيها وشُرد الملايين،
ولكن لماذا يجيدون العيش في العزلة ويقبلون الأمر بعلاته وسوءاته!!
لأنهم صدقاً لم يحكموا يوما واحداً من أجل الوطن ولا الشعب ولا مصلحته ولا لبناء الدوله
فهم في الأساس سماسرة مصالح ولصوص موارد وناهبي أموال، علاقتهم بالوطن هو خيط المصلحة الذي يربط خزينة المال العام بخزائنهم الخاصة
و لطالما أن هذه العملية مستقرة ومستمرة ولم تتوقف فلا أحد منهم يهمه كم يموت من المواطنين ولا يرهق نفسه بالإجابة عن ماذا يريد الشعب!!
والبرهان يقترب من خطوة تشكيل الحكومة، و والي نهر النيل يصدر قرارات ضد قوى الثورة والتغيير بالولاية ليتودد له ولفلوله حتى يبقى في منصبه وهو يعلم أن هذه القرارات تقع بردا وسلاما على الذين يصنعون القرار للبرهان، الذين أشعلوا الحرب للقضاء علي الثورة وليس للقضاء على الدعم السريع، هؤلاء يصدر لهم الوالي كل ثلاثة أيام قرار ضد التغيير، فمثل هذه القرارات ينصح بها الأطباء الفلول لأنها وحدها هي التي تخرجهم من حالة الإكتئاب حتى يتمكنوا من العيش والحياة بشكل طبيعي، فالوالي الآن مهمته تعبئة وملء فراغات النقص التي يعانون منها حتى ينسيهم مايعانون منه سيما النقص الحاد في فايتمين الكرامة
ولكن هل تشكيل حكومة سيعيد لهم مجدهم المفقود أم أنها قرارات كاقراص (مسكنة) للألم وبعدها سرعان ماتعاودهم الأوجاع
فالبرهان لو أصدر قررا بتشكيل حكومة من الملائكة فلن تكون له حصناً منيعًا من الزوال، فكل الأبواب التي يطرقها البرهان للخروج مغلقة وكل الحلول التي يطرحها مرفوضه وكل السبل والطرق تعيده الي الوراء اما فلول النظام البائد فالقادم لن يمنحهم حتى فرصة البكاء على الأطلال.
طيف أخير:
#لا_للحرب
في بعض الولايات عندما يذهب المستنفر ليملأ إستمارة يدفع معها مبلغ (٢جنيه) رسوم إستمارة ، يعني حتى أرواحهم فداءً لهم .. لم تكفيهم !!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير.. أي عدوان على اليمن لن يمر دون عقاب
وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم "عصر اليوم، وبينما كان يشهد ميدان السبعين بصنعاء توافداً جماهيرياً مليونياً هائلاً من أبناء شعبنا العزيز، للمشاركة في المظاهرة الأسبوعية المُساندة لغزة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على إخوانهم في الشعب الفلسطيني الأعزل، شن الأعداء الإسرائيليون والأمريكيون والبريطانيون هجومًا مشتركًا على بلدنا".
وأشار البيان إلى أن مناطق مُحيطة بميدان السبعين ومحطة حزيز الكهربائية في محافظة صنعاء، تعرضت لعدد من الغارات الجوية، مؤكدة أن ذلك لم يُثنِ المشاركين عن مواصلة تواجدهم، مُصرين على التعبير عن تضامنهم ورفضهم للعدوان.
وأضاف البيان "وهذا ما حدث، حيث أقيمت المظاهرة المليونية وسط تفاعلٍ شعبي منقطع النظير، وتم خلالها إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي وترديد هتافات الموت لأمريكا وإسرائيل"، مؤكدًا أن هذا الموقف البطولي يُجسد صمود الشعب اليمني وعزيمته التي لا تُقهر في مواجهة الأعداء وفي نصرة القضية الفلسطينية وتضامنه المطلق مع أشقائه في فلسطين.
وتابع "وخلال الظهيرة، كان العدوان الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني المشترك شن 12 غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما شن بالتزامن مع الغارات على صنعاء ست غاراتٍ على ميناء الحديدة وسلسلةً غارات على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة".
وحيت حكومة التغيير والبناء الموقف الوطني المشرّف لأبناء الشعب اليمني، ووعي وشجاعة المشاركين في المظاهرات، مؤكدة على استمرار دعمها الكامل للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى التزامها الراسخ بإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وفك الحصار عن أهلها.
وأشاد بيان الحكومة بالتضامن الشعبي الواسع والثبات على الموقف، الذي يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ويُمثل رسالةً قوية للعالم أجمع تُؤكد على أن اليمن لن يتوانى عن نصرة الحق والعدل، مهما بلغت التضحيات.