محمد شبانة للوفد: لا نخاف المنافسة و"كأس العندليب للغناء" باب النجومية للمواهب الشابة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
احتفل الفنان محمد شبانة، إبن شقيق المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، بإطلاق شركة العندليب للإنتاج الفني، ويصدر أول عمل لها منذ أيام قليلة بفيديو كليب بصوت الفنان الصاعد محمود راتب بعنوان "كل العيون"، من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان محمد رحيم، من إخراج نهال نبيل، ومدير تصوير وتصحيح ألوان أحمد أسامة، كما كشف لـ الوفد ما خلف الكواليس لإنشاء الشركة والخطط القادمة ليظل اسم العندليب لامعًا في سماء الفن.
كشف المنتج محمد شبانة عن طموحاته للشركة في الفترة القادمة قائلًا: "فكرنا نعمل شركة العندليب لعمل فن هادف وراقي ومتطور، واختارنا باكورة انتاجنا مطرب صاعد شاب اسمه محمود راتب لعمل فيديو كليب "كل العيون"، تأليف تامر حسين وألحان محمد رحيم وتوزيع نور، وإخراج نهال نبيل، وهيبقى في أصوات شابه آخرى تملك الإحساس وتدخل القلوب، وأيضًا سيتم التعاون مع فنانين كبار".
موضحًا أنه سيكون هناك العديد من الانتاجات المختلفة لتصبح اسم الشركة لامعًا في سماء العالميه قائلًا: "وهنعمل انتاجات كثيرة متواليه ومتنوعة، فيها برامج وإن شاء الله هنشارك في بعض المسلسلات والأفلام تتناسب مع إسم "العندليب"، سواء كانت انتاج الشركة منفردة أو إنتاجات مشتركة بيننا وبين شركات آخرى؛ لكبر أحجام المشروعات، لأني مقدرش أنفذها لوحدي، لأنها محتاجة قنوات وإذاعات".
وتابع شبانة: "وفي برنامج سجلته من زمان كان حلم من حياتي إن أنا أقدمه من فترة كبيرة من 2008م، اسمه "كأس العندليب للغناء العربي"، وهدف البرنامج اختيار مواهب شابة من كل أنحاء الوطن العربي تتميز بأصوات حساسة وعذبة، وتقدم فن بطريقة راقية ومتطورة، وإن شاء الله المسابقة دي قريب جدًا هتبتدي بالتعاون مع بعض الشركات والتليفزيونات وبعض المنصات الرقمية وشركات السوشيال ميديا، أتمنى إننا نحقق نجاح كبير معاهم بإذن الله".
وأشار محمد شبانة إلى أنه سيضيف الكثير من الإبداعات التي تتناسب مع اسم عبدالحليم حافظ وتلبي رغبة كل مشتاق إليه بسيرته المستمرة وعرض كواليس في حياته لا يعرفها الكثير، مستعينًا بمذكرات والده، قائلًا: "هستعين بمذكرات والدي لأنه كان عنده تفاصيل حياتيه يوميه مع عبد الحليم من الطفولة مرورًا بفترة الشباب والمرض، ثم الوفاة وما بعد الوفاة أيضًا".
وأضاف: "وفي حاجات كثيرة جدًا متعلقة بعبد الحليم هنعملها، يعني أنا نفسي أعمل فيلم إن نكتشف إن عبد الحليم ما ماتش ويكتشف إيه اللي حصل للفن ولأسرته وشركته بعد ما توفى، في حاجات كثيرة بفكر فيها وإن شاء الله تتنفذ على أرض الواقع".
وكشف محمد شبانة أن الشركة المنتجة لن تكتفي فقط بإحياء تراث العندليب الأسمر، بل ستأخذ في الإعتبار التطورات الحاليه في الفن والموسيقى، قائلًا: "هيبقى في تطور يتناسب مع الأجيال الجديدة بألوان مختلفة ومتعددة، ويحافظ أيضًا على الفن والإبداع، وتراث عبد الحليم مازال ينبض ومتعنا كلنا.. هو بس أيدي غير أمينة وإن شاء الله هيرجعلنا ونعمل فيه المفروض يتعمل للحفاظ عليه كما يستحق أن يكن".
وأوضح شبانة سبب اختيار الفنانة نهال نبيل لتخرج باكوره أعمال شركة العندليب، قائلًا: "اخترت المخرجة نهال نبيل لتخرج أول كليب للشركة "كل العيون" للمطرب الصاعد محمود راتب؛ بعد أن تفحصت كل المخرجين، لأنني وجدتها بتبدع مبتبخلش أبدًا بجهودها وأفكارها المتنوعة على أي فنان، حتى لو كان شاب بيبدأ مشواره الفني، وبصراحة أبدعت".
ولم يخشى الفنان محمد شبانة من الفشل في وقت تراجعت فيه الكثير من شركات الإنتاج الموسيقية واحتكار شركات بعينها، بل قرر أن يخوض المنافسة، مؤكدًا أنه يستطيع دخول المجال بإبداعات مختلفة لن تسبق، موضحًا :"لو كل واحد خاف مش هنعمل حاجة، احنا داخلين بشيء مميز يدخل القلب، وكان ذوقنا فيه واضح، وإن شاء الله ربنا سبحانه وتعالى يكلل جهودنا بالنجاح وتشجعنا على خطوات متتاليه قادمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شبانة محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم شركة محمد شبانة محمد شبانة الفنان نهال نبيل شركة العندليب وإن شاء الله محمود راتب نهال نبیل کل العیون قائل ا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يضع أفريقيا في قلب إستراتيجيته لتطوير المواهب الشابة
في تحول إستراتيجي مهم، قرر نادي برشلونة الإسباني توسيع نطاق بحثه عن المواهب الشابة ليشمل أفريقيا، مستفيدًا من الإمكانات الرياضية الكبيرة التي تزخر بها هذه القارة.
ويقول الموقع الفرنسي المتخصص في أخبار كرة القدم فوت مياركاتو "Foot Mercato" إن النادي الكتالوني يراهن على أفريقيا كجزء أساسي من خططه المستقبلية لتطوير فريقه استعدادًا للمنافسات القادمة.
لطالما اعتمد برشلونة بشكل رئيسي على اكتشاف المواهب من داخل كتالونيا وإسبانيا لتغذية أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة.
ورغم وجود بعض الاستثناءات مثل ليونيل ميسي وعدد من اللاعبين البرازيليين، فإن النادي ظل مدة طويلة يغفل عن السوق الأفريقية.
ولكن في الأشهر الأخيرة، شهدت سياسة النادي تغيرًا ملحوظًا، فقد كثف من جهوده لتوظيف المواهب الأفريقية الشابة، وهو ما يعكس تحولًا في إستراتيجيته.
مواهب أفريقية بأكاديمية برشلونةمن بين اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم مؤخرًا، نجد أسماء مثل ميكا فاي الذي انضم إلى نادي رين الفرنسي، ومامادو مباكي، بالإضافة إلى اللاعبين الغانيين ديفيد أودورو وعبد العزيز عيسى.
كما انضم إبراهيم ديارا، أحد أبرز آمال كرة القدم الأفريقية، إلى "لا ماسيا" في الشتاء الماضي قادمًا من مالي.
إعلانويُتوقع أن تنضم أسماء أخرى قريبًا، مثل أمارا ديوف من السنغال وريلوبوهيل موفوكنغ من جنوب أفريقيا.
دوافع رياضية وماليةتعد أفريقيا اليوم من أهم مصادر المواهب بفضل التحسينات الكبيرة في البنية التحتية الرياضية بالقارة، وذلك يقلل من الفجوة بين التدريبات الأوروبية والأفريقية، ويجعل اللاعبين الأفارقة أكثر استعدادًا للتنافس في الأندية الأوروبية.
ووفقًا لموقع فوت ميركاتو، يسعى برشلونة إلى تجنب فقدان هذه المواهب لمصلحة أندية أوروبية أخرى، لذا قام بتوسيع شبكة اكتشاف اللاعبين في القارة، خاصة من خلال توظيف موسى كوني المختص في التوظيف والمكلف بالقارة الأفريقية.
من الناحية المالية، يُعد استقطاب اللاعبين الأفارقة أقل تكلفة مقارنة بنظرائهم من أميركا الجنوبية أو أوروبا، وذلك يتيح للنادي فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح من صفقات البيع.
وفي هذا السياق، فإن التكلفة المنخفضة للاعبين الأفارقة تجعلهم خيارًا مغريًا، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب للنادي.
ويجد برشلونة أنه من الأسهل اقتصاديا التعاقد مع لاعب شاب من مالي أو السنغال بدلا من التفاوض مع أندية في الأرجنتين أو البرازيل أو البرتغال.
مثال على ذلك هو صفقة ميكا فاي الذي تم شراؤه بمبلغ 1.5 مليون يورو من الدرجة الثانية الكرواتية، ثم بيع بمبلغ 10 ملايين يورو بعد عام واحد فقط.
هذا النوع من الاستثمار المالي يمكن أن يُحقق أرباحًا كبيرة للنادي في المستقبل.
في سعيه لاكتشاف اللاعب الذي قد يصبح "صامويل إيتو" أو "ساديو ماني" في المستقبل، يعوّل برشلونة على استغلال هذه الثروة الكامنة من المواهب الأفريقية التي لم تحظَ بعد باهتمام كافٍ في إسبانيا.
ومع وجود بيئة داعمة للشباب في النادي، مثل الفريق الأول الذي يتيح للعديد من الشباب فرصًا للمشاركة، يطمح برشلونة إلى أن يتطور هؤلاء اللاعبين تدريجيا ليصلوا إلى الفريق الأول.
على سبيل المثال، يُعدّ إبراهيم ديارا من اللاعبين الذين يتمتعون بالقدرة على فرض أنفسهم في تشكيلة الفريق الأول في المستقبل القريب.
إعلانيتوجه نادي برشلونة إلى أفريقيا في الوقت الذي يغفل فيه منافسوه، مثل ريال مدريد، عن هذه السوق.
وعلى الرغم من أن ريال مدريد يركز بشكل رئيسي على أميركا الجنوبية، حيث يشرف سكرتير التوظيف جوني كالفات على اكتشاف اللاعبين من هذه المنطقة، يختار برشلونة القارة الأفريقية هدفا رئيسيا في إستراتيجيته لتدعيم صفوفه.
وفي هذا الإطار، تتبنى أندية مثل أتلتيكو مدريد وفياريال أيضًا هذه السياسة، بينما يعد نادي بلد الوليد من الأندية النادرة التي بنت شبكات في أفريقيا.
يبقى أن نرى إذا كانت هذه الإستراتيجية ستؤتي ثمارها في السنوات القادمة. فقد يُحدث برشلونة ثورة في كرة القدم الإسبانية عبر هذه المشاريع الأفريقية، ويؤثر على اتجاهات الأندية الكبرى في البلاد.