RT Arabic:
2025-03-13@00:47:28 GMT

وصف الهلوسة التي يراها ويسمعها المدمنون على الكحول

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

وصف الهلوسة التي يراها ويسمعها المدمنون على الكحول

يعاني مدمنو الكحول في المرحلتين الثانية والثالثة من الإدمان من الذهان المصحوب بالهلوسة السمعية والبصرية.


ويشير الدكتور ليف بلاغوف رئيس قسم الإدمان على المخدرات وتعاطي المواد في معهد التعليم المستمر ورفع الكفاءة التابع لجامعة بيروغوف للبحوث الطبية لصحيفة Gazeta.Ru، إلى أنها غالبا ما تكون على شكل تهديد وتظهر باللون الأخضر الداكن أو الأسود.

إقرأ المزيد كيف تحدث "عدوى" الإدمان على الكحول؟!

ويقول: "إن خدع الإدراك واقعي وحيوي ويشبه بطبيعته إلى حد كبير الصور الحقيقية. فمثلا، في حالة الهذيان أو الهذيان الارتعاشي، يعاني الشخص من أوهام وهلوسة بصرية وسمعية، وعادة ما تكون ذات طبيعة تهديدية ومخيفة ومرعبة. وتكون عادة باللون الأخضر الداكن أو الأسود".

ويعاني المرضى في الهلوسة الكحولية الحادة من الهلوسة السمعية، لكنها أضعف من الهذيان الارتعاشي.

ويقول: "يسمع الشخص أصواتا، غالبا ما تكون مألوفة، وعادة قبل النوم. ويمكن أن تستمر مدة الذهان 2- 3 أسابيع. ولكن مع إدمان الكحول هناك الهلوسة المزمنة، التي يمكن أن تستمر أكثر من ستة أشهر. وفي بعض الحالات، تكون هذه حالات مرضية معقدة تتطلب تشخيصا نفسيا مؤهلا".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة مشروبات كحولية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات

أظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز المالي تقلص إلى 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي في فبراير/شباط 2025، مقارنةً بـ5.8% في يناير/كانون الثاني، إلا أنه لا يزال أعلى من الهدف الذي حددته الحكومة في ميزانيتها لعام 2025، والذي بلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن الميزانية لم تتم الموافقة عليها بالكامل بعد حسب ما ذكرته صحيفة كالكاليست.

وخلال الأشهر الـ12 الماضية، بلغ العجز التراكمي حوالي 108 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار) بعد أن كان عند حوالي 115 مليار شيكل (31.4 مليار دولار) في يناير/كانون الثاني. وسجل العجز الشهري في فبراير/شباط حوالي 6.1 مليارات شيكل (1.67 مليار دولار) وهو نصف المستوى المسجل خلال نفس الشهر من 2024 الذي كان عامًا شهد حربًا مكثفة أدت إلى ارتفاع العجز المالي بشكل حاد.

وتشير البيانات إلى أن الإيرادات الضريبية في فبراير/شباط 2025 انخفضت بنسبة 38% مقارنةً بيناير/كانون الثاني، حيث بلغت حوالي 39 مليار شيكل (10.6 مليارات دولار) وهو أقل بقليل من المتوسط السنوي العام الماضي الذي بلغ حوالي 40 مليار شيكل (10.9 مليارات دولار).

وأرجعت المالية هذا الانخفاض إلى تراجع حاد في الضرائب غير المباشرة بنسبة 6%، بعد أن شهد يناير/كانون الثاني جباية استثنائية بلغت حوالي 63 مليار شيكل (17.2 مليار دولار) نتيجة لتغيرات ضريبية واسعة شملت زيادة ضريبة القيمة المضافة والضرائب على السيارات.

إعلان الإنفاق الحكومي تحت الضغط

وبلغت نفقات الحكومة في فبراير/شباط -وفقا للصحيفة- حوالي 46 مليار شيكل (12.5 مليار دولار) مما رفع إجمالي الإنفاق الحكومي منذ بداية العام إلى حوالي 86 مليار شيكل (23.4 مليار دولار) مقابل الحد الأقصى المحدد في الميزانية المؤقتة والبالغ حوالي 87.3 مليار شيكل (23.7 مليار دولار). ويعكس ذلك انخفاضًا بنسبة 5% مقارنةً بفبراير/شباط 2024، حيث كانت هناك ميزانية توسعية معتمدة.

وفقً بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية سجل الاقتصاد نموًا ضعيفًا بلغ 0.9% عام 2024 (مواقع التواصل)

وعلى الرغم من انخفاض النفقات العامة، شهد الإنفاق الحكومي في فبراير/شباط ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنةً بيناير/كانون الثاني. واستفادت الحكومة من تقليص الإنفاق في بعض القطاعات لسداد ديون بقيمة حوالي 9 مليارات شيكل (2.45 مليار دولار).

تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي

ووفقًا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن الاقتصاد الإسرائيلي سجل نموًا ضعيفًا بلغ 0.9% عام 2024، وهو أقل من التقديرات الأولية البالغة 1%، بينما تم تعديل معدل النمو للربع الرابع إلى 2% بعد أن كان التقدير السابق 2.5% بحسب ما نقلته رويترز.

كما تم خفض معدل النمو للربع الثالث إلى 5% بدلاً من 5.3%. وذكرت دائرة الإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.4% على أساس نصيب الفرد عام 2024، مما يعكس ضعف الأداء الاقتصادي العام وفقا لذات المصدر.

غزة وجنوب لبنان ضربتا الاقتصاد

وأثرت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من تصعيد عسكري مع حزب الله بالجنوب اللبناني على الاقتصاد الإسرائيلي برمته، مما أدى إلى زيادة النفقات العسكرية والتكاليف الأمنية، ووجود حالة من عدم اليقين الاقتصادي.

الحرب أثرت على الاقتصاد الإسرائيلي وزادت النفقات العسكرية والتكاليف الأمنية (أسوشيتد برس)

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بينما تم التوصل لهدنة مع حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلا أن التداعيات الاقتصادية للحرب لا تزال تضغط على المالية العامة والنمو الاقتصادي الإسرائيلي، حيث إن الإنفاق العسكري شكل عبئًا رئيسيًا على الميزانية العامة خلال العام الماضي.

وتذكر كالكاليست أنه ورغم الصعوبات الاقتصادية الكبيرة، تتوقع دائرة الإحصاء المركزية أن يصل معدل النمو هذا العام إلى حوالي 4%، لكنه يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الإسرائيلية على إعادة التوازن المالي، وتحفيز النمو، وتقليل العجز المالي المتزايد.

إعلان

ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، خاصةً مع انخفاض ثقة المستثمرين، وتباطؤ التجارة الخارجية، واستمرار الضغط على قطاع الأعمال، مما قد يجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة مما تتوقعه الحكومة.

كما أن أي تصعيد أمني جديد قد يؤدي إلى مزيد من التراجع الاقتصادي، مما يعزز حالة عدم الاستقرار المالي في إسرائيل وفق خبراء.

مقالات مشابهة

  • الصويلحي: ميتروفيتش يعاني من عدم انتظام نبضات القلب ويعود بعد التوقف .. فيديو
  • حسني بي: الإنفاق على المحروقات يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر
  • الدولار يعاني وسط مخاوف اقتصادية
  • لصوص لكن أغبياء.. شعر بالجوع أثناء سرقة منزل وفقد وعيه بعد تناول الكحول
  • أمن تطوان يطيح بشبكة إجرامية حاولت ترويج أزيد من 17 ألفا من حبوب الهلوسة
  • اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
  • رغم التقدم..الجيش الألماني يعاني منقوص من "كل شيء"
  • علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟
  • الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات
  • دراسة..رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة