آبل تدفع 500 مليون دولار لعدد من مستخدمي "آيفون"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
بدأت شركة آبل في دفع تسوية بقيمة 500 مليون دولار لمستخدمي "آيفون" في الولايات المتحدة الذين اتهموا عملاق التكنولوجيا بإبطاء الأجهزة عن عمد.
وصنّفت فضيحة "Batterygate" في عام 2017، على أنها "واحدة من أكبر عمليات الاحتيال على المستهلكين في التاريخ"، ما أجبر المستخدمين على الاستثمار في نماذج "آيفون" الجديدة.
والآن، من المقرر أن يحصل ثلاثة ملايين مستخدم لبعض نماذج "آيفون"، الذين قدموا الشكوى، على حوالي 92 دولارا لكل نموذج متأثر بالخلل.
ووافقت آبل في عام 2020 على تسوية دعوى قضائية جماعية تم رفعها في عام 2017، والتي اتهمت الشركة بإبطاء الهواتف عمدا مع مرور الوقت، لكن شركة آبل لم تعترف بارتكاب أي مخالفات.
وتنطبق المدفوعات على مستخدمي "آيفون 6" و6 Plus و6s و6s Plus وSE، إذا كانوا يستخدمون iOS 10.2.1 أو أحدث قبل 21 ديسمبر 2017، بالإضافة إلى "آيفون 7" أو 7 Plus على iOS 11.2.
ومن المقرر أن يحصل المؤهلون على مدفوعاتهم هذا الشهر، وقد أفاد البعض بالفعل أنهم تلقوا مدفوعاتهم.
وكان على الأشخاص الذين يأملون في الحصول على التعويضات تقديم شكوى بحلول 6 أكتوبر 2020.
وقالت الدعوى الجماعية في عام 2018 في كاليفورنيا، إن التقارير عن عمليات إيقاف تشغيل "آيفون" غير المبررة ظهرت لأول مرة في عام 2015 قبل أن تتزايد في خريف العام التالي.
وتركزت مخاوف المستخدمين حول حقيقة أن هواتفهم لا تعمل، على الرغم من أن بطارياتهم كانت مشحونة بأكثر من 30%.
وفي ذلك الوقت، قالت آبل في بيان: "لم نفعل أبدا - ولن نفعل أبدا - أي شيء لتقصير عمر أي منتج من منتجات آبل عن عمد".
وألقت شركة آبل باللوم في المشكلة على البطاريات، زاعمة أن أداء الوحدات يتناقص مع تقدم العمر.
وفي حين أن تصريحات آبل قد تكون واقعية، إلا أن الشركة فشلت في الإعلان عن الملاحظات قبل أن يعاني المستخدمون من تباطؤ الأداء.
ولم تكن فضيحة "Batterygate" في الولايات المتحدة فقط، فقد وافقت آبل على دفع تسويات في كندا والمملكة المتحدة للمطالبات نفسها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.