أستاذ بجامعة القاهرة: 99% من إصابات سرطان عنق الرحم مرتبطة بـالفيروس الحليمي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن هاني، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إنّ مرض سرطان عنق الرحم أحد أخطر إصابات الأورام لدى السيدات، موضحا أنه في السنوات الأخيرة بلغ عدد الإصابات 90 ألف سيدة، منهم 47 ألف حالة توفيت كعدد سنوي على مستوى العالمي، وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فإن الإصابات فيها متزايدة، ولكن نسبة الإصابة به في مصر أقل بكثير ما يحدث خارجها.
وأضاف في مداخلة عبر تطبيق زووم على القناة الأولى والفضائية المصرية: «عنق الرحم هي المنطقة الموصلة ما بين المهبل إلى الرحم، والموضوع بالنسبة لسرطانات الجسم كلها مختلف، ويتسم سرطان عنق الرحم بطبيعة خاصة جدا لأن أغلب السرطانات لا يمكننا تحديد سبب واضح لها».
وتابع: «ولكن أكثر من 99% من إصابات سرطان عنق الرحم مرتبطة بما يسمى الفيروس الحليمي، لذلك فإن الطبيب الألماني الذي اكتشف هذه النظرية حصل على جائزة نوبل، لأنه اقترح الحصول على تطعيمات للوقاية من هذا الفيروس للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم، وهذا أمر متفرد في هذا النوع من السرطانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم الرحم سرطان السرطان سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني ترتكز على جودة الحياة
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن بداية التطوير كان من تغيير النظرة إلى ملف السكان من نظرة عددية إلى أخرى مرتبطة بحقوق وصحة الخصائص السكانية وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف الصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكانيوأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أمورًا مرتبطة بسن الزواج لها انعكاس مباشر على الصحة، وهناك أمور مرتبطة بقرار الحمل والسن المناسب له، وتأثير ذلك على صحة الأم والطفل، وكل هذا بنيت عليه استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني، وعلى هذا الأساس كانت الاستراتيجية القومية للسكان، التي جرى إطلاقها في المؤتمر العالمي للسكان والصحة برعاية الرئيس عبد السيسي.
تغيير على مستوى وحدات الرعاية الأوليةوتابع أن هناك تغييرًا على مستوى وحدات الرعاية الأولية، وغرف المشورة المرتبطة بما قبل الزواج، مشيرًا إلى أنّ الدولة تعمل على تنمية النظرة لملف السكان من نظرة عددية للكمال البدني للمواطن.