شاهد.. متظاهرون يقطعون خطاب بايدن بالمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قاطع مجموعة من الحضور، خطابًا انتخابيًا كان يلقيه الرئيس الأمريكي جو بايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا، مطالبين بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة.
وهتف العديد من الحضور: «نطالب بوقف إطلاق النار الآن»، بينما صاح أحدهم قائلًا: «إذا كنتم تهتمون حقًا بالأرواح التي فقدت هنا، فعليكم تكريمها والدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين».
وبينما كان يجري إخراج المحتجين من قاعة كنيسة تشارلستون، رد بايدن بالقول إنه يسعى لكي تقلص إسرائيل وجودها في غزة.
وأضاف الرئيس الأميركي: «أتفهم مشاعركم، وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص حجم قواتها والخروج بشكل ملحوظ من غزة».
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عمن وصفتها بمصادر مطلعة في البيت الأبيض، أن بايدن، رغم دعمه للحكومة الإسرائيلية إلى حد كبير علنا، يحثها خلف الكواليس على كبح هجماتها المدمرة، ولكن دون نتيجة تذكر حتى الآن.
من جانبها، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن بايدن دعم إسرائيل بقوة خلال "عمليتها العسكرية ضد حماس" بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، مما أثار احتجاجات في مناسبات عامة وغضبًا في صفوف الحزب الديمقراطي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و كارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب غزة قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، كما أنها لم تنسحب من لبنان سوى من مدينة الخيام فقط.
انتشار الجيش اللبناني فوريا في المنطقةوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفيل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانيةوأكد أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».