طبول الحرب تدق.. مقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اليوم الاثنين مقتل أحد قيادييه بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، وذكر مصدر أمني أن القتيل نائب قائد قوة "الرضوان".
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الغارة استهدفت سيارة من نوع "رابيد" على طريق محلة الدبشة ببلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل مطلقة باتجاهها صاروخا موجها، مبينة أن الغارة أسفرت عن وقوع اصابات، كما أدت الى جنوح السيارة إلى جانب الطريق واحتراقها.
وقال "حزب الله" في بيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد وسام حسن طويل "الحاج جواد" من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل نائب رئيس وحدة ضمن قوة الرضوان، مشيرة إلى أنه ومقاتل آخر من حزب الله قتلا عندما أصيبت سيارتهما في غارة على قرية خربة سلم اللبنانية.
وقال أحد المصادر الأمنية "هذه ضربة مؤلمة للغاية". وقال آخر: "الأمور سوف تشتعل الآن".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: استشهاد 12 فلسطينيا في جنين مؤشر خطير لتصعيد جديد
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن تصريحات ترامب حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من المحتمل أن يمثل تمهيدًا لنقل العمليات العسكرية إلى الضفة الغربية، وهو ما يظهر جليًا في استشهاد 12 فلسطينيًا في جنين خلال الساعات الأخيرة.
وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، إلى أن ما يحدث حاليًا في جنين يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الدامية التي شهدتها جباليا وخان يونس ورفح.
وأكد “صافي”، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب على غزة تحمل تناقضات واضحة، فقد تزامنت تصريحاته مع إسقاط القضايا عن المستوطنين في الضفة الغربية الذين يساهمون بشكل رئيسي في تأجيج التوترات، وهم سبب رئيسي للأحداث الأخيرة في المنطقة.
وأوضح أن ترامب لا يثق في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات وضغوطًا داخلية بعد اتهامه بالإخفاق في حماية مستوطنات غلاف غزة وتعرض قوات الاحتلال لخسائر كبيرة، وهي عوامل دفعت نحو مطالبات بإقالته من جانبه.
ونوه بأن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في محاولة للتهرب من هذه الضغوط، خاصة بعد استقالة ثلاثة وزراء من حكومته، في خطوة تهدف إلى دفعه نحو العودة للتصعيد العسكري.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟