منشآت تطلق “مسابقة الذكاء الاصطناعي في العمرة”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت“، مسابقة الذكاء الاصطناعي في العمرة، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، والعديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ وذلك بهدف دعم رواد الأعمال لتصميم حلول ذكية، وتقديم منتجات تقنية مبتكرة، وتشجيع المواهب الوطنية على الابتكار والتطوير لزيادة عدد الشركات التقنية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ومواجهة التحديات في قطاع العمرة، تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030 في دعم القطاع وتنميته.
وتسعى المسابقة من خلال المنتجات الابتكارية المشاركة إلى الإسهام في حل التحديات القائمة في قطاع العمرة، بحيث يمثل كل منتج ابتكاري فرصة لمشروع تجاري قابل للطرح والتوسع في سوق العمل، وستغطي المسابقة عدة مسارات يمكن المشاركة بها وهي التواصل بلغات المعتمرين وإدارة الحشود، الإعاشة والخدمات المساندة، إدارة البيانات والإحصائيات، بالإضافة للمسار المفتوح لحلول ابتكارية أخرى تخدم ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك العمرة.
كما ستتضمن المسابقة أنشطة مختلفة منها الاستشارات المكثفة من خبراء متخصصين في الذكاء الاصطناعي، وجلسات حوارية، ولقاءات، وورش عمل متنوعة مع شركاء المسابقة، كما ستشمل المسابقة تقديم جوائز مالية بإجمالي يصل إلى 500 ألف ريال سعودي؛ وذلك لإعداد نماذج وخطط الأعمال وتطوير المنتجات والخدمات وتأسيس الشركات الناشئة ودخولها في السوق إلى جانب استعراض العديد من الفرص الاستثمارية للمهتمين بريادة الأعمال ممن لديهم خبرات تقنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن “منشآت” تقدم من خلال مركز ذكاء العديد من البرامج المتخصصة الداعمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء على مستوى المملكة، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار من خلال الدعم التقني في بناء النسخ الأولى للمنتجات (prototype) وتقديم الاستشارات والوصول لمعمل الابتكار، وضم الفرق التي تم ترشيحها وتوفير مساحات عمل بعد الانتهاء من النماذج الأولية، كما يقوم بتمكينهم من الوصول لصناع القرار والفرص الاستثمارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منشآت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“التعليم” تصدر دليلًا إرشاديًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام بالمملكة
أصدرت وزارة التعليم بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدليل الإرشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام في خطوة نوعية؛ تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته بشكل أخلاقي ومسؤول بما يكفل المحافظة على دور المعلم المحوري، ويدعم العملية التعليمية للطلبة مع رفع وعي أولياء الأمور تجاه هذه التقنيات المستخدمة، وذلك بما يُسهم في تحقيق مستهدفات التعليم في رؤية المملكة 2030.
ويتناول الدليل الإرشادي موضوعات مهمّة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم موجهة إلى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور؛ لرفع الوعي تجاه آلية عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقديم إرشادات لاستخدام أدواته بشكل أخلاقي ومسؤول، مع اقتراح طرق مناسبة لاستخداماته وأمثلة عملية لتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب رفع الوعي حول فوائده المختلفة مع التوعية بمخاطر استخداماته، وتحديد الأسس المناسبة لصياغة وبناء تعليمات بتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وجرى تطوير منهجية الدليل الإرشادي بما يتواءم مع الإرشادات الصادرة من الجهات الحكومية ذات الصلة في المملكة، وهي : الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وسياسة التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم، كما أُجريت دراسة مقارنة مرجعية عالمية شاملة تضمن أفضل الممارسات في مبادئ إرشادات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مرحلة التعليم العام، حيث تضمنت هذه المرجعية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودولًا مرجعية مثل : الولايات المتحدة، وأستراليا ونيوزلندا وغيرها.
اقرأ أيضاًالمجتمعوكيل إمارة الرياض يستقبل مدير التعليم بالمنطقة
ويشتمل الدليل على ثلاثة أجزاء؛ الأول يقدم تعريفًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي ومخرجاته، وآلية عمله، وفوائده في التعليم والمبادئ التي طورت في ضوئها إرشادات الذكاء الاصطناعي التوليدي لمرحلة التعليم العام، وتم تخصيص الجزء الثاني لإرشادات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وكيفية استخدام أدواته في العملية التعليمية، بما يحقق الفائدة منه سواء كان ذلك للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، بينما تطرق الجزء الثالث إلى تعريف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بأسس هندسة الأوامر بتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ بهدف الحصول على النتائج المرغوبة وتعزيز فعالية أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويأتي هذا التعاون بين وزارة التعليم وسدايا في إطار العمل المشترك؛ لتحقيق الاستفادة المثلى من البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأكيد ريادة المملكة في هذا المجال للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 نحو التنافسية العالمية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أبرز وأحدث مجالات الابتكار في مجال التقنية، وقفزة نوعية في قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على توليد محتوى خلّاق ومبتكر بصيغ مختلفة.