نيويورك - الوكالات
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية أمس الاثنين حالة من اللغط بعد اكتشاف نفق سري تحت مبنى "حركة حباد"، أكبر منظمة يهودية في العالم.

ووصل عناصر من قسم شرطة نيويورك إلى المبنى "770 إيسترن باركواي" في حي "كراون هايتس" ببروكلين، حيث قام عدد من طلاب حباد، معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات، بالتصدي لعمال البناء الذين تم استدعاؤهم لإغلاق النفق.

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.

وقامت شرطة نيويورك باعتقال 10 أشخاص من الموجودين في المكان، والذين حاولوا منع إغلاق النفق، وأظهر مقطع فيديو عددا من الرجال يرتدون الزي الحسيدية وهم يُقتادون إلى الخارج مكبلي الأيادي.

وقال الحاخام يوسف براون، أحد رؤساء كراون هايتس بيس دين، أمس الاثنين في تسجيل صوتي: "من لم ترتعش يده عندما لمست تلك الجدران؟ عندما أخذوا مطرقة وهدموها؟ إنه أمر مؤلم جدا".

???? قبل قليل في نيويورك اكتشفو وجود انفاق لليهود تحت الارض ومو معروف الهدف منها…

تم القبض على اكثر من 10 يهود بعد اكتشاف الحكومه الامريكية وجود نفق سري غريب وغير قانوني تحت الأرض تحت كنيس يهودي "مكان العباده عندهم"

يعتقد أن الأنفاق هذي حفرت بشكل غير قانوني من حوالي 6 أشهر،… pic.twitter.com/id1IMQJMXd

— MOATH | معاذ (@M0ATH) January 9, 2024

شرطة نيويورك تغلق معبد يهودي
بعد إكتشاف نفق سري ... pic.twitter.com/BGlAM9Uz6W

— Rashed (@mubaidin_rashed) January 9, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».  

مقالات مشابهة

  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • منظمة يهودية بأمريكا: ما تفعله إسرائيل في غزة أدى إلى تزايد العداء ضدنا
  • شرطة العاصمة تطيح بعصابة تتاجر بالمؤثرات العقلية أمام المؤسسات التربوية
  • الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
  • بالفيديو.. اكتشاف روسي لأقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول
  • كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير
  • أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
  • نيويورك تايمز: وفاة البابا فرنسيس تحرم من لا صوت لهم من مدافع حقيقي عنهم
  • بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند