RT Arabic:
2024-07-01@23:21:44 GMT

"أدمغة بحجم حبة الأرز" قد تؤدي إلى علاج سرطان خطير

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

'أدمغة بحجم حبة الأرز' قد تؤدي إلى علاج سرطان خطير

طور فريق من العلماء أول أدمغة صغيرة في العالم في إنجاز يأملون أن يحدث ثورة في علم الأعصاب واستكشاف تعقيدات نمو الدماغ البشري.

وتمكن الفريق من إنماء العضو ثلاثي الأبعاد والبالغ حجمه تقريبا حجم حبة الأرز، في المختبر باستخدام أنسجة دماغ الجنين البشري من مواد الإجهاض الصحية.

إقرأ المزيد دراسة تربط بين فيروسات شائعة وأمراض عصبية مستعصية

وكان العلماء في مركز الأميرة ماكسيما لطب أورام الأطفال في هولندا يهدفون إلى تنمية دماغ في المراحل المبكرة من النمو المتوسط، وبالتالي استخدموا أنسجة المخ من جنين مجهض في فترة الحمل من الأسابيع 12 إلى 15.

وتفاجأ الفريق عندما اكتشف أن أنسجة دماغ الجنين كانت حيوية لنمو دماغ صغير.

وحتى الآن، عند زراعة أعضاء صغيرة أخرى، كان العلماء يستخدمون الخلايا الجذعية الجنينية أو متعددة القدرات لتنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا وتكرر مناطق معينة من الدماغ.

ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى التفكير في استخدام العضو الصغير (المسمى أيضا العضيات) لنمذجة سرطان الدماغ والتركيز بشكل خاص على كيفية تطوره عند الأطفال على أمل أن يؤدي إلى علاج.

وتقول الدكتورة دليلة هندريكس، قائدة المجموعة في مركز الأميرة ماكسيما لطب أورام الأطفال، وباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد هوبريخت، والتي شاركت في كتابة الورقة البحثية: "يمكن لهذه العضيات الجديدة المشتقة من الأنسجة الجنينية أن تقدم رؤى جديدة حول ما يشكل مناطق مختلفة من الدماغ وما يخلق التنوع الخلوي".

ووافق المانحون المجهولون على أن يستخدم العلماء الأنسجة لأغراض البحث فقط.

وأراد العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم إنشاء عضو بنفس التعقيد الخلوي الموجود في الدماغ البشري.

Our paper on tissue-derived human fetal brain organoids out in @CellCellPress! We derive regional organoids, show the importance of tissue integrity, uncover morphogens influencing regional identity, and created brain tumor models.@BArtegiani@HansClevershttps://t.co/PltguliOAh

— Delilah Hendriks (@HendriksDelilah) January 8, 2024

وأنشأ الفريق عضيات دماغية من قطع صغيرة من أنسجة دماغ الجنين البشري المجهض. وأظهرت هذه الهياكل العضية الدماغية، التي يبلغ حجمها تقريبا حجم حبة الأرز، بنية ثلاثية الأبعاد معقدة تحتوي على أنواع مختلفة من خلايا الدماغ، بما في ذلك الخلايا الدبقية الشعاعية الخارجية، وهي نوع من الخلايا الموجودة في البشر وأسلافنا التطوريين.

ومن اللافت للنظر أن العضيات المشتقة من الأنسجة نمت وبقيت على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر.

وبالمقارنة، فإن الأعضاء الدماغية التي تنشأ من الخلايا الجذعية بالكاد يمكنها البقاء أكثر من 80 يوما.

ووجد الفريق أن هذه العضيات المشتقة من الأنسجة احتفظت بخصائص محددة لمنطقة الدماغ التي نشأت منها، واستجابت لإشارة الجزيئات المهمة لنمو الدماغ، ما يشير إلى قدرتها على كشف الشبكة المعقدة من الجزيئات التي توجه نمو الدماغ.

إقرأ المزيد دراسة تكشف مفتاح تعزيز حجم الدماغ في مناطق الذاكرة والتعلم

وتشير الورقة البحثية إلى أن الأدمغة الصغيرة نمت في النهاية إلى حجم 1500 سم مكعب، وعند هذه النقطة تباطأ نموها ولكن كان من الممكن الحفاظ عليها.

ثم ركز الفريق على هدفه الأساسي المتمثل في مكافحة سرطان الدماغ، واستخدم بعضا من العضيات المشكّلة حديثا لتطوير أورام صغيرة.

واستخدم الفريق تقنية "كريسبر-كاس9" (Crispr-Cas9)، وهي تقنية لتحرير الجينات، على عدد صغير من الخلايا في العضيات لإدخال جين سرطاني يسمى TP53 لنموذج سرطان الدماغ.

واستغرق الأمر ثلاثة أشهر حتى يتمكن الجين من السيطرة بشكل كامل على الخلايا السليمة، وتكرار نفس سمات الخلايا السرطانية النموذجية وإظهار إمكانية إجراء أبحاث حول أدوية السرطان.

وكشفت النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Cell، أنه قد يكون من الممكن استخدام العضويات للبحث عن علاج للسرطان و"يمكن أن يحدث ثورة في أبحاث الدماغ".

وقالت الدكتورة بينيديتا أرتيجياني، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية: "تعد المواد العضية الدماغية المأخوذة من أنسجة الجنين أداة جديدة لا تقدر بثمن لدراسة تطور الدماغ البشري. ويسمح لنا نموذجنا الدماغي الجديد المشتق من الأنسجة بالحصول على فهم أفضل لكيفية تنظيم الدماغ النامي لهوية الخلايا".

وأضافت: "يمكن أن يساعد أيضا على فهم كيف يمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه العملية إلى أمراض النمو العصبي مثل صغر الرأس، بالإضافة إلى أمراض أخرى يمكن أن تنبع من النمو المنحرف عن مساره، بما في ذلك سرطان الدماغ لدى الأطفال".

ويخطط العلماء لاستكشاف إمكانات هذه العضيات الدماغية الجديدة المشتقة من الأنسجة والتعاون مع علماء الأخلاقيات الحيوية لتوجيه تطويرها وتطبيقاتها المستقبلية بشكل مسؤول.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اجهاض اطفال الصحة العامة امراض بحوث تجارب دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية سرطان الدماغ من الخلایا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه

مرض الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يزداد سوءا بمرور الوقت يتميز بالتغيرات في الدماغ التي تؤدي إلى رواسب بروتينات معينة، ويتسبب مرض الزهايمر في تقلص الدماغ وموت خلايا الدماغ في نهاية المطاف.

 

ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للخرف - انخفاض تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية وتؤثر هذه التغييرات على قدرة الشخص على العمل.
 

الزهايمر

 

أعراض الإصابة بمرض الزهايمر

فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لمرض الزهايمر، وتشمل العلامات المبكرة صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، لكن الذاكرة تزداد سوءا وتتطور الأعراض الأخرى مع تقدم المرض.

 

في البداية، قد يكون شخص مصاب بالمرض على دراية بأنه يواجه مشكلة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح ومع تفاقم الأعراض، قد يكون أحد أفراد الأسرة أو الصديق أكثر عرضة لملاحظة المشكلات.

 

تؤدي تغيرات الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر إلى مشاكل متزايدة مع:

التفكير والمنطق: عدم القدرة على التركيز والشعور بالارتباك، فضلاً عن القدرة على التعامل مع المفاهيم المجردة مثل الأرقام.

الزهايمر

الشعور بالارتباك: الأوهام، فقدان المثبطات، إضاعة الطريق، التهيج والعدوانية.

 

التغييرات في الشخصية والسلوك: تقلبات مزاجية مثيرة من الغضب، القلق، الاكتئاب، اللامبالاة، الانسحاب الاجتماعي، عدم الثقة في الآخرين.

 

التخطيط والقيام بمهام مألوفة: مشاكل في ضعف التنسيق البدني والتخطيط.

 

اتخاذ الأحكام والقرارات: تصبح الأنشطة اليومية شاقة، وتصبح الاستجابة بفعالية للمشاكل اليومية تحدياً.

 

وقد ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر أحبائهم، أو كيفية ارتداء الملابس، او حتى إطعام أنفسهم، او إستخدام المرحاض.

 

أسباب الإصابة بمرض الزهايمر

الأسباب الدقيقة لمرض الزهايمر غير مفهومة تماما ولكن على المستوى الأساسي، تفشل بروتينات الدماغ في العمل كالمعتاد، وهذا يعطل عمل خلايا الدماغ، التي تسمى أيضا الخلايا العصبية، ويؤدي إلى سلسلة من الأحداث، وتتلف الخلايا العصبية وتفقد الاتصالات ببعضها البعض إنهم يموتون في النهاية.

الزهايمر

 

يعتقد العلماء أنه بالنسبة لمعظم الناس، يحدث مرض الزهايمر بسبب مزيج من العوامل الوراثية ونمط الحياة والعوامل البيئية التي تؤثر على الدماغ بمرور الوقت، وفي أقل من 1٪ من الحالات، يحدث مرض الزهايمر بسبب تغيرات وراثية محددة تضمن تقريبا إصابة الشخص بالمرض وفي هذه الحالات، يبدأ المرض عادة في منتصف العمر.

مقالات مشابهة

  • وتسالون عن تأخر النصر؟حكومة واقعة في خمس حفر
  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • احذر.. هذه الأسباب قد تؤدي إلى انفجار هاتفك المحمول
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • جبل.. بي بي سي تلاحق عراقيًا خطيرًا في بلجيكا
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض