القصر تنسق مع «السكنية» في شأن الطلبات المقدمة من المشمولين برعايتها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بحثت الهيئة العامة لشؤون القصر مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية سبل تعزيز التنسيق والتعاون فيما بين الجهتين لما فيه مصلحة القصر والمشمولين برعاية الهيئة من مختلف الفئات، وذلك خلال اجتماع تنسيقي مشترك بحضور قيادات ومسؤولي الهيئة والمؤسسة في إطار حرص الطرفين على تسهيل الإجراءات وسرعة تقديم الخدمات.
وأكد مدير الهيئة المهندس حمد عبد اللطيف البرجس في تصريح صحافي الحرص على تعزيز الشراكة المؤسسية وتوثيق العلاقة وتوحيد الرؤى ومفاهيم العمل والتكامل في تقديم الخدمات مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية ومع الجهات ذات الصلة بعملها في الحكومة والقطاعين الأهلي والخاص.
قرار وزاري بتخصيص موقع «الزراعة» بالعارضية لمزاد بيع المنتج المحلي منذ 13 دقيقة نواب يطالبون «الخارجية» بالانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية منذ 46 دقيقة
وأضاف أن هذا الاجتماع يؤكد حرص الطرفين على تسهيل الإجراءات وسرعة تقديم الخدمات، مشيرا الى أن الطرفين اتفقا على عدد كبير من الأمور التي ستصب في مصلحة المشمولين برعاية الهيئة من القصّر وذويهم، وفي مقدمتها التوصية بسرعة تشكيل فريق عمل مشترك من الهيئة والمؤسسة إضافة الى بنك الائتمان الكويتي وكذلك الجهات ذات الصلة لبحث المقترحات التي تم طرحها خلال الاجتماع ودراستها من مختلف الجوانب واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها مع مراعاة الضوابط الحاكمة.
من جهته أكد المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية الكويتية بالتكليف المهندس راشد العنزي حرص المؤسسة على التنسيق الدائم والتعاون المثمر مع الهيئة العامة لشؤون القصر في كل القضايا والموضوعات والتوافق بشأنها بتفهّم واضح وتعاون كامل إدراكا من قبل المؤسسة لطبيعة الدور المهم الذي تقوم به الهيئة تجاه واحدة من أهم وأولى الشرائح في المجتمع.
وأشار إلى أن المؤسسة تنسق وبشكل مستمر مع الهيئة في العديد من الموضوعات والقضايا الخاصة بالمشمولين برعاية الهيئة، من بينها تخصيص القسائم للأسر المشمولة برعاية الهيئة وآليات التعامل مع القصّر وأسر المحجور عليهم في الرعاية السكنية وحالات صرف بدل الايجار وإجراءات التبادل للقسائم والبيوت والشقق الحكومية، وغيرها من الموضوعات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: برعایة الهیئة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: روسيا تنسق مع حفتر لإنشاء قاعدة جوية جنوبي ليبيا
سلّط موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على تحركات موسكو بالتنسيق مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر لإنشاء قاعدة عسكرية في معطن السارة جنوبي ليبيا، موضحا أن القاعدة قد تصبح مركزا رئيسيا لعمليات فيلق أفريقيا الروسي.
وقال الكاتب ماورو إنديليكاتو إن روسيا تتطلع للاستفادة من موقع معطن السارة الإستراتيجي بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان، وتهدف إلى تعزيز نفوذها في منطقة الساحل الأفريقي على حساب النفوذ الفرنسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنوويlist 2 of 2صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجياend of listوأضاف أن روسيا بعد أن فقدت نفوذها في سوريا، تعمل على إعادة التموضع في البحر الأبيض المتوسط من خلال استغلال علاقاتها مع دولة أخرى محورية في المنطقة، وتحديدا علاقتها بخليفة حفتر.
أهمية إستراتيجيةوأوضح الكاتب أن حفتر يسيطر على شرق البلاد وعلى جزء كبير من جنوب ليبيا، ويستطيع تأمين ممر طويل لحلفائه يمتد من أعماق الصحراء الكبرى وصولا إلى سواحل البحر المتوسط.
وحسب التقرير، تدرك روسيا -التي تربطها علاقة وثيقة بحفتر منذ 9 سنوات- أهمية مثل هذا الموقع، وتحاول تعويض القواعد التي فقدتها في سوريا عبر قاعدة معطن السارة جنوبي ليبيا.
وقال إنديليكاتو إن صور أقمار صناعية حصلت عليها وكالات استخبارات غربية خلال الأشهر الماضية، أظهرت أعمال بناء مكثفة في منطقة معطن السارة النائية، وهي عبارة عن واحة صغيرة في منطقة الكُفرة، محاطة بطرق صحراوية، ويصعب الوصول إليها برًّا.
إعلانلكن ما يمنح هذه المنطقة أهمية إستراتيجية كبيرة هو وجود قاعدة عسكرية ليبية قديمة تضم العديد من المستودعات القادرة على استيعاب عدد من الطائرات، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 3 مدارج هبوط.
قلق غربيوقد استخدم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي هذه القاعدة خلال الحرب مع تشاد، لكنها أصبحت مهجورة منذ 2011، ولم تشهد أي عمليات ترميم منذ ذلك الحين.
وأوضح الكاتب أن القوات الروسية تنتشر في عدة دول بمنطقة الساحل الأفريقي، من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مالي، مرورا بالنيجر وبوركينا فاسو، ووصولا إلى السودان.
وحسب ماورو إنديليكاتو، قد تبدأ قاعدة معطن السارة قريبا باستقبال المعدات الروسية القادمة من سوريا، لتصبح المركز الرئيسي لقوات فيلق أفريقيا.
ويكشف الكاتب أن الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، لا ينظران بعين الرضا إلى النشاط الروسي في هذه المنطقة جنوب ليبيا، برغم التقارب الأخير بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.