9 آلاف من جنود الاحتلال تلقوا دعما نفسيا منذ بدء العدوان.. ربعهم لم يعودوا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتلقي نحو 9 آلاف من جنوده "مساعدة نفسية" منذ بدء عدوانه المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكشف بيان جديد لفيلق الطبي بجيش الاحتلال، الاثنين، نقلته كل من صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية والقناة "12" الإسرائيلية، أن "ما يقرب من 9 آلاف جندي إسرائيلي قاموا بتقديم طلب للحصول على مساعدة نفسية منذ بداية الحرب".
وأوضح البيان أن ربع العدد المعلن عنه تقريبا لم يعودوا إلى ساحات القتال بعد تقديم طلب "المساعدة النفسية".
وحسب مصادر عبرية، فإن نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي "احتاجوا إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما أثناء القتال".
والشهر الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "500 جندي إسرائيلي يعيشون صعوبات نفسية منذ بداية الحرب".
وأضافت أن 2800 جندي في جيش الاحتلال تلقى العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع، موضحة أن "18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، كشفت عن تلقي ألفي جندي إسرائيلي مساعدة طبية نفسية منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وأوضحت أن بينهم 200 شاركوا بالعملية البرية في قطاع غزة خلال أسابيعها الثلاث الأولى.
وفي السياق، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بمقتل تسعة من جنوده في المعارك المتواصلة في قطاع غزة، وذلك بعد اعترافه الليلة الماضية بمقتل تسعة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فإنه وصل عدد الجنود والضباط الجرحى في المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 1048 مصابا.
وأعلن منذ بداية الحرب مقتل 519 من ضباطه وجنوده، بينهم 184 قتيلا منذ انطلاق العدوان البري على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 يومًا والاحتلال يُواصل الإبادة شمالي القطاع
غزة - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع والعشرين على التوالي، حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا. وشنت طائرات الاحتلال، صباح يوم السبت، غارات جوية إسرائيلية استهدفت مشروع بيت لاهيا. ومساء الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين وحشيتين شمالي قطاع غزة، في إطار جريمتي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، باستشهاد 84 مواطنًا، بينهم أكثر من 50 طفلًا، وإصابة وفقد العشرات، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور، فيها أكثر من 170 مدنيًا، في محافظة الشمال. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعنق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الحادي عشر، ما زال الدفاع المدني معطلً قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.