الأرجنتين.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات العاشبة في باتاغونيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الحفريات في باتاغونيا نوعا جديدا من الديناصورات العاشبة، له رقبة طويلة ومنقار، أطلقوا عليه اسم Sidersaura marae.
ويشير علماء المجلس الأرجنتيني للبحوث العلمية، إلى أن هذا النوع من الديناصورات العاشبة عاش قبل 96-93 مليون عام في أمريكا الجنوبية. ويعتبر هذا النوع الأضخم في عائلة الريباتشيصوريات (RebbachisauridaeВикипедия)، ذات أربعة أرجل، ويزن حوالي 15 طنا، ويصل طوله إلى 20 مترا.
وجاء في بيان المجلس العلمي: "كان للديناصور المكتشف Sidersaura marae أربعة أرجل وذيل طويل. وقد اكتشفت أربع حفريات مختلفة في كانيادون دي لاس كامباناس، وهي بلدة تقع على بعد 20 كيلومترا من فيلا إل تشوكون. وتتوافق الصخور من تكوين هوينكول في نيوكوين مع بداية العصر الطباشيري العلوي ويقدر عمرها بـ 96 إلى 93 مليون سنة".
وتجدر الإشارة إلى أن ديناصورات عائلة Rebbachisauridae ليست كبيرة الحجم، لكن النوع المكتشف Sidersaura marae هو الأكبر بينها. ويعتقد أن كتلته كانت حوالي 15 طنا، وطوله 20 مترا.
وقد أطلق العلماء هذا الاسم على النوع الجديد بسبب الشكل النجمي لعظام الذيل المكتشفة - "Sider" وهي كلمة لاتينية تعني "نجم". وكان العلماء قد اكتشفوا أول بقايا Sidersaura marae في عام 2012، وبعد ذلك تم إجراء خمس حملات سنوية في الموقع، أثناء العمل في مقاطعة نيوكوين، اكتشفت خلالها أيضا بقايا المفترس العملاق Meraxes gigas.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ديناصورات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
” قاتل المدن” يصطدم بالقمر في هذا الموعد
البلاد ــ وكالات
أثبت علماء الفلك أن أحد الكويكبات، التي يطلقون عليها اسم «قاتل المدن»، أصبح في طريقه للاصطدام مع القمر.
الكويكب الضخم هو 2024 YR4، وحاز اهتمام علماء الفلك طوال الأشهر الماضية. سيقترب «قاتل المدن» من الأرض والقمر في 22 ديسمبر 2032. بحسب آخر الدراسات، تقدر نسبة احتمال اصطدام الكويكب مع القمر بحوالي 3.8%، ورغم أنها تبدو ضئيلة، لكن حال حدوثها، فإن التأثير سيكون كبيرًا؛ بما يكفي لإحداث فوهة على سطح القمر يتراوح قطرها بين 500 و700 متر. وأكد العلماء أن تلك الفوهة قد يتم رصدها باستخدام التلسكوبات، أو المركبات الفضائية، التي تدور حول القمر، مع صعوبة رؤيتها بالعين المجردة من سطح الأرض، بسبب سطوع القمر الطبيعي. تشير الحسابات الفلكية إلى أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض، بات شبه معدوم، أي أن فرص وقوع كارثة أرضية بسبب هذا الكويكب أصبحت ضئيلة للغاية، ومع ذلك، ما زال هناك احتمال قائم لاصطدام الكويكب بالقمر.