قوات الدعم السريع تنفي وبشكل قاطع ما تم تداوله على لسان الفريق أول محمد حمدان دقلو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنفي قوات الدعم السريع وبشكل قاطع ما تم تداوله من مزاعم على لسان الفريق أول محمد حمدان دقلو بـ "أن الحرب في البلاد لن تتوقف ما لم يحدث تدخل دولي" وغيرها من التصريحات المتعلقة بالقوات، وتؤكد أن هذا الحديث عار من الصحة ولم يصدر عن القائد.
وندعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار والمعلومات منعاً للتضليل وإغلاق الباب أمام أصحاب الغرض وترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة، كما تأمل قوات الدعم السريع من الصحافيين التحلي بروح المسؤولية مع الأزمة التي تعيشها بلادنا، وأن يساهم الإعلام المهني في كشف الحقائق وعكس الوقائع لشبعنا الذي يعاني جراء الحرب والنزوح.
نؤكد أهمية أجهزة الإعلام في إبراز الحقائق والمساهمة في الهم الوطني رغم علمنا التام بأن هذه المهنة طالتها أيضاً أيادي الفاسدين وفرخت خلال الثلاثين عاماً الماضية أبواقاً وانتهازيين وأصحاب غرض ومصلحة يسعون بين السودانيين بالفتنة والخراب.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل 11 شخصاً في هجوم على قرية بولاية الجزيرة
في حادثة أخرى، أكدت الشبكة أن أفرادًا من الدعم السريع أقدموا على قتل أب وابنه ذبحًا أثناء رعيهم للأغنام في منطقة العشرة غرب الهشابة، كما تم نهب الأغنام.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن 11 شخصًا قُتلوا وأصيب 15 آخرين، بينهم أطفال، في هجوم شنّته قوات الدعم السريع على قرية الخيران بمنطقة ريفي أبو قوته في ولاية الجزيرة.
وأفادت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، بأن الهجوم أدى إلى تهجير كامل لسكان القرية بعد تعرضها للنهب على يد أفراد من القوات.
وفي حادثة أخرى، أكدت الشبكة أن أفرادًا من الدعم السريع أقدموا على قتل أب وابنه ذبحًا أثناء رعيهم للأغنام في منطقة العشرة غرب الهشابة، كما تم نهب الأغنام.
وحذرت الشبكة من تصاعد عمليات القتل الممنهج والانتقام التي تستهدف المدنيين العزّل في قرى ولاية الجزيرة، معتبرةً أن هذه الاعتداءات تأتي كرد فعل على الهزيمة التي مُنيت بها قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني وانسحابها نحو القرى والأرياف، حيث تقوم بتشريد السكان واستهدافهم كنوع من الانتقام.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، امتد القتال إلى مناطق متفرقة من السودان، متسببًا في أزمة إنسانية واسعة النطاق.
وأصبحت ولاية الجزيرة مؤخرًا مسرحًا لانتهاكات ضد المدنيين بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدينة ود مدني، عاصمة الولاية.
هذه الهجمات تأتي في سياق تصعيد الصراع، حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك عمليات القتل والنهب وتهجير السكان في المناطق التي تنسحب إليها.
وتعتبر ولاية الجزيرة مركزًا حيويًا بسبب موقعها الجغرافي وأهميتها الزراعية، مما يجعلها هدفًا استراتيجيًا للطرفين المتصارعين، مع تزايد مخاوف المدنيين من استمرار هذه الاعتداءات دون تدخل دولي لوقف الانتهاكات وحماية السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة