"الصحة": لقاح الأنفلونزا ينشط الجهاز المناعي لكنه لا يوفر الحماية الكاملة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان، إن لقاحات الأنفلونزا تحمى من فيروسات الأنفلونزا، وهي عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة في الذراع، تقوم بتنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقي التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالأنفلونزا، مشددة على أنها متوافرة بمنتهى السهولة في جميع الصيدليات وفروع المصل واللقاح.
وكشفت الوزارة عن أهمية الحصول على مصل الأنفلونزا للحفاظ على صحة المواطن، وقالت إن لقاح الأنفلونزا هو أفضل وسيلة للحماية من الأنفلونزا خلال فترة الشتاء، قائلة: إن هناك خطوات يجب اتباعها للحفاظ على الوقاية من الفيروسات مثل الأنفلونزا وكورونا منها غسيل اليد بشكل متكرر ومكثف بالماء والصابون ولمدة لا تقل عن 20 ثانية واستخدم المطهرات الكحولية على يديك فى حالة عدم توفر الماء والصابون.
كما يجب تجنب لمس عينك أو أنفك أو فمك وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب المخالطة بأى مريض ونصحت بتغطية الفم بمنديل أو بمرفقك عند العطس أو السعال ثم أغسل يديك.
وشددت على تنظيف وتعقيم الأسطح التى تلمس بكثرة من الطاولة ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجسام المضادة الجهاز المناعي الإنفلونزا الصحة المصرية المصل واللقاح لقاح الإنفلونزا مصل الانفلونزا وزارة الصحة والسكان كورونا
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور